ديفنس ويب
أبرمت أوغندا اتفاقية تعاون عسكري مع دولة جمهورية إفريقيا الوسطى غير المتاخمة لها.
نقلت قوات الدفاع الشعبي الأوغندية عن السيد فينسنت سيمبيجا، وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى بأوغندا، قوله إن مذكرة التفاهم أكدت التزام بلاده بالشراكة العسكرية مع جمهورية إفريقيا الوسطى.
وقال بعد التوقيع في كمبالا: “لطالما حرصت أوغندا على نشر السلام والاستقرار في المنطقة، ونؤمن إيماناً راسخاً أن السبيل الأمثل لتحقيق ذلك لا يكون إلا بالتعاون والتكاتف مع جيراننا؛ وتُعد شراكتنا الدفاعية مع جمهورية إفريقيا الوسطى خير دليل على هذا الالتزام، وسنواصل العمل معاً حتى تظل منطقتنا تنعم بالسلام والرخاء.”
وأشاد سيمبيجا بما قدمته حكومة إفريقيا الوسطى من “دعم غير مشروط” أثناء عملية إعادة مقاتلي جيش الرب للمقاومة السابقين من معسكرَي زيميو ومبوكي في عام 2023. وأشار اللواء ليوبولد كياندا، رئيس هيئة الأركان الأوغندية المشتركة، إلى التعاون مع دولة إفريقيا الوسطى الحبيسة [غير الساحلية] في إطار قوة عمل إقليمية تابعة للاتحاد الإفريقي كان لها “عظيم الأثر في كسر شوكة جيش الرب للمقاومة الذي تخلت فلوله عن التمرد من يومئذ.”
وشكر السيد كلود بيرو، وزير الدفاع الوطني وإعادة بناء الجيش بإفريقيا الوسطى، أوغندا على مساهمتها أثناء “ذروة أنشطة جيش الرب للمقاومة في إفريقيا الوسطى.”
وذكر أن أوغندا باتت أسوةً حسنة لجمهورية إفريقيا الوسطى، إذ خرجت من الحرب الأهلية وشكلت قوات مسلحة محترفة.
ويقول: “نريد أن نتأسى بالمهنية والاحترافية والخصال الحميدة التي يتحلى بها الجيش الأوغندي، ونعتقد أنه أمسى أسوةً يُحتذى بها لأنه خرج من نفس الأزمة.”
وأوضح سيمبيجا أن تاريخ أوغندا يجعلها حريصة على مساعدة الدول في أوقات الشدة، فيقول: “نعلم معنى أن يكون أخوك في شدة، فقد لبثنا في هذا الوضع طويلاً، ونعلم أنه يمكننا أن نتقاسم ما لدينا وإن كان قليلاً، ولهذا ترى أننا نستضيف 1.5 مليون لاجئ… لسنا أثرياء، ولكن لا يسعنا أن نقف ونضحك وإخواننا وأخواتنا يعانون.”