ديفنس ويب
تسلم جيش الطيران التونسي ثماني طائرات تدريب من طراز «بيتشكرافت تي-6 سي تكسان 2» من الولايات المتحدة.
وقد بدأ الطيارون التونسيون التدرب عليها في منشآت شركة «تيكسترون للدفاع الجوي» في ويتشيتا بولاية كانساس في أواخر عام 2022. ستكون طائرات «تي-6 سي» طائرات التدريب الأساسية الجديدة لجيش الطيران التونسي، وستُخصص للسرب 13 بجيش الطيران التونسي في قاعدة صفاقس الجوية / مطار صفاقس طينة الدولي، ويعزز استخدامها مجموعة من الأجهزة، مثل نظام تدريب أرضي، ومحاكي طيران، ومعمل كمبيوتر للتدريب.
يجري طلبة جيش الطيران التونسي تدريبهم الأساسي على طائرات من طراز «إس إف-260»، فقد تسلمت تونس تسعة طائرات «إس إف-260 سي تي» و12 طائرة «إس إف-260 دبليو تي ووريور» بين عامي 1974 و1978. ولا يزال نحو 18 من طائراتها «إس إف-260» قيد الاستخدام. ثم ينتقل طلبة الطيران إلى الطائرة «أرماتشي إم بي–326» التي تعمل بالطاقة النفاثة.
ويُعد المغرب الدولة الإفريقية الوحيدة الأخرى التي تستخدم طائرات «تي-6»، إذ طلبت 24 طائرة مقابل 185 مليون دولار أمريكي في تشرين الأول/أكتوبر 2009.
وتُعد طائرات «تي-6» نسخة مطورة من طائرة التدريب السويسرية «بيلاتوس بي سي-9» التوربينية، وهي مصممة لتقوم بدور «نظام تدريب الطيران الأساسي المشترك» للقوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية. ويُعد الطراز «تي-6 سي» تحسيناً إضافياً للطائرة «تي-6 إيه تكسان 2»، فهو مزود بقمرة قيادة زجاجية مدمجة، ومجموعة إلكترونيات طيران متطورة، وأجنحة مزودة بنقاط تعليق يمكنها حمل خزانات وقود إضافية.
وفضلاً عن الأجنحة المزودة بنقاط التعليق، تشتمل إلكترونيات الطيران المحدثة في طائرات «تي-6» على شاشات عرض علوية، ولوحات تحكم أمامية، وثلاث شاشات متعددة الوظائف، وأدوات تحكم يدوية في دواسة الوقود وعصا القيادة. وهذه الأجهزة تحاكي أنظمة وقدرات المقاتلات الهجومية على جبهات القتال مع الاحتفاظ بجميع خصائص التدريب والطيران المتأصلة في طائرة التدريب «تي-6».
وسيتسلم جيش الطيران التونسي طائرات أخرى من شركة «تكسترون»، ومنها أربع طائرات من طراز «سيسنا غراند كارافان» جاهزة للتسليم. وجاري تجهزها بأجهزة استشعار كهروضوئية/تحت الحمراء، ووحدات تحكم للمشغلين، وأجهزة لاسلكي تكتيكية، وروابط بيانات فيديو، وإضاءة متوافقة مع الرؤية الليلية.
سيساعد أسطول طائرات «غراند كرافان إكس» التوربينية ذات المحرك الواحد جيش الطيران التونسي على القيام بعمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع في البلاد، ولن تكون طائرات «كرافان» مسلحة.