ديفنس ويب
تعززت قدرة قوات بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال على التحرك بـ 24 ناقلة جنود مدرَّعة من طراز «بوما إم36-» تبرَّعت بها الولايات المتحدة.
وكشف بيان البعثة أنَّ الكتيبة الجيبوتية ستستخدم تلك العربات في العمليات العسكرية المشتركة مع الجيش الوطني الصومالي بمنطقة بلدوين وحولها ومناطق أخرى بمنطقة هيران.
وعند تسليم العربات في مقر البعثة بمقديشو، أكد السفير الأمريكي لاري أندريه دعم حكومة بلاده للجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي الكبرى.
وقال: “يعتبر التبرع بهذه العربات من أمثلة التعبير عن دعمنا للمساهمة في حماية قوات الاتحاد الإفريقي، وفي هذه الحالة الكتيبة العسكرية الجيبوتية، لأنها تسير على طرق كثيراً ما تكون مفخخة بعبوَّات ناسفة خطيرة.”
وأضاف قائلاً: “نعلم أنَّ هذه العربات سوف تحدث فارقاً من خلال زيادة الضغط على حركة الشباب، وهذا يتماشى مع الخطة الانتقالية الصومالية، إذ ستشهد تزايد تسليم المسؤوليات إلى قوات الأمن الصومالية.”
ذكر موقع الأنظمة والتكنولوجيا العسكرية أنَّ العربات طراز «بوما إم36-» تُصنف في فئة المركبات المتوسطة المضادة للألغام، وقد دخلت الخدمة في عام 2012، ويبلغ وزنها 14 طناً، وتحمل ما يصل إلى 12 فرداً. ويحمي هيكلها الأحادي المصمم على شكل حرف «V» أفراد الطاقم من الألغام والعبوَّات الناسفة محلية الصنع ونيران الأسلحة الرشاشة. ويمكن تعديلها لحمل معدات وأجهزة تخدم أغراض معينة مثل رفوف أجهزة الاتصال اللاسلكي الإضافية ووحدات القيادة والتحكم ولوازم الإسعاف.
تسلَّمت السيدة فيونا لورتان، نائبة الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، العربات بالنيابة عن البعثة. ونوَّهت إلى أنَّ وصولها جاء في الوقت الذي تعيد فيه البعثة تنظيم قواتها وعدتها وعتادها.
خاضت قوات الاتحاد الإفريقي والجيش الصومالي حرباً غير متكافئة مع حركة الشباب بمرور الوقت، إذ يزرع مقاتلوها العبوَّات الناسفة على طرق الإمداد الرئيسية وفي مواقع أخرى. ولسوف تساهم هذه المنحة من العربات في رفع قدرة البعثة على مكافحة العبوَّات الناسفة وحماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية والمواقع الحساسة وتوصيل الإمدادات الإنسانية.