أسرة منبر الدفاع الإفريقي
دعت أوغندا إلى توفير تمويل ثابت ومستدام لعمليات دعم السلام التي يقوم بها الاتحاد الإفريقي في أي مكان على أرض القارة.
ونقل موقع «نايل بوست» عن الفريق أول جيجي أودونغو، وزير الخارجية الأوغندي، قوله: “يعد السلم والأمن والاستقرار الإطار الشامل للتنمية الشاملة والمستدامة والتحول الاجتماعي والاقتصادي لإفريقيا. ولكن إن لم توجد طريقة مستدامة ويمكن التنبؤ بها لتمويل عمليات دعم السلام التي يجريها الاتحاد الإفريقي، فمن المحتمل أننا قد نعجز عن الحفاظ على المكاسب المحرزة حتى الآن.”
قال أودونغو هذا الكلام في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية في تونس.
تشارك أوغندا في بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال منذ 15 عاماً، وكانت أول دولة ترسل قواتها إلى صفوف البعثة، وقرر الاتحاد الإفريقي في نيسان/أبريل 2022 تشكيل بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (الأتميس) كبعثة انتقالية والانسحاب تدريجياً من عمليات حفظ السلام في الصومال.
تتكون بعثة الأتميس من جنود من كلٍ من بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا، ومن المقرر أن ينتهي تكليفها في عام 2024، مع انتقال العمليات الأمنية بالكامل إلى القوات المسلحة الوطنية الصومالية.
ونوَّه أودونغو إلى أنَّ مجلس الأمن الدولي مسؤول عن الحفاظ على السلم والأمن الدوليَين.
ونقل موقع «نايل بوست» عنه قوله: “ولذلك نؤيد الدعوة إلى تمويل عمليات دعم السلام التي يجريها الاتحاد الإفريقي من خلال استخدام مساهمات أممية مقررة.”
وقال إنَّ تمويل عمليات حفظ السلام يمكن أن يأتي في شكل منح أو “تمويل طويل الأجل بشروط ميسَّرة” على أساس الاحتياجات المحددة لكل دولة.