أسرة اي دي اف
حصلت مراكز الصحة العامة في نيامي، عاصمة النيجر، وزندر، ثالث أكبر مدنها، على كمية من مستلزمات الوقاية الشخصية والمواد السريرية واللوازم المكتبية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وجاءت هذه المنحة من اللوازم التي تبلغ قيمتها نحو 57,000 دولار أمريكي لدعم الخدمات الطبية التي تقدمها 74 عيادة.
ويأتي هذا المشروع في إطار المساعدات التي تقدمها الوكالة لأمريكية للتنمية الدولية في أربعة بلدان من منطقة غرب إفريقيا؛ وهي بوركينا فاسو وكوت ديفوار والنيجر وتوجو.
وقام السفير الأمريكي إريك ويتاكر بتسليم هذه المنحة إلى الدكتور رناو أباتشي، وزير الصحة في النيجر، في حفل أقيم في نيامي، وسلَّط ويتاكر الضوء على التزام الحكومة الأمريكية بالسعي لما فيه الخير لمواطني النيجر.
فيقول سيادته: ”تتعاون الحكومة الأمريكية مع حكومة النيجر لدعم التنمية الاستراتيجية في النيجر.“
ومن أهداف المشروع تطوير المرافق الصحية من خلال تدريب الأطقم الطبية وتحسين القدرات الفنية من خلال الأجهزة الجديدة.
وتعتبر النيجر جزءاً من شراكة واجادوجو، وهي عبارة عن مجموعة تتألف من تسعة بلدان ناطقة بالفرنسية من منطقة غرب إفريقيا تشكلت لمساعدة المرأة والأسرة في تلك المنطقة.
وتساهم الشراكة في دعم المراكز الصحية التي يمكنها إرسال أطقمها الطبية إلى المنازل بدلاً من نقل المرضى إلى العيادات الصحية التي قد يتعرضون فيها لخطر الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، كما تساعد الشراكة على تمكين المواطنين من الاستفادة من الموارد الصحية خلال فترات الإغلاق العام جرَّاء الفيروس.
وخلال لقائها بالسيد محمد يوسفو، رئيس النيجر، يوم 28 تشرين الأول/أكتوبر، صرَّحت السيدة جو ليسر أولثيتن، مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في النيجر، بأنَّ الهدف الأكبر يتمثل في مساعدة النيجر على بناء قدراتها الدفاعية لمواجهة عددٍ من التهديدات والتحديات.
فتقول سيادتها: ”يتمثل هدفنا الرئيسي في مساعدة النيجر على أن تكون أشد قوة في مواجهة الصدمات المختلفة مثل الكوارث الطبيعية، والعنف والتطرف، والأزمة الاقتصادية المرتبطة بفيروس كورونا، ويهتدي هذا الدعم بهدفنا المتمثل في مرافقة النيجر في طريقها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الاقتصادي.“