Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام لينكدإن
    Africa Defense Forum
    • الصفحة الرئيسية
    • الاخبار اليومية
    • مجلة
      • تحت المجهر
      • أفريقيا اليوم
      • أين أنا؟
      • التكاتف
      • العدة والعتاد
      • حفظ السلام
      • رؤية عالمية
      • نبض أفريقيا
      • نظرة للوراء
      • وجهة نظر
    • التهديدات الأمنية
    • نبذة عن إيه دي اف
      • اتصل بنا
      • اشتراك
    • شارك معنا
    • الأرشيف
    • العربية
      • English
      • Français
      • Português
    • العربية
      • English
      • Français
      • Português
    Africa Defense Forum
    الرئيسية»الاخبار اليومية»التصدي لزحف جماعة نصرة الإسلام يتطلب استراتيجية احترازية استباقية
    الاخبار اليومية

    التصدي لزحف جماعة نصرة الإسلام يتطلب استراتيجية احترازية استباقية

    محللون ينصحون دول غرب إفريقيا بالتأهب لصراع غير تقليدي وغير متناظر مع الجماعات الإرهابية
    ADFبواسطة ADFديسمبر 30, 20253 دقائق
    سائقو مركبات في العاصمة المالية باماكو يقفون في طوابير في انتظار الوقود وسط حصار تفرضه جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الإرهابية. وكالة الأنباء الفرنسية/صور غيتي
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني رديت واتساب Copy Link

    فشل العسكر الذين يتولون مقاليد الحكم في مالي وعجزوا عن كبح جماح جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الإرهابية، ويقول محللون إنها من المحتمل أن تواصل زحفها غرباً وجنوباً، فتتسلط على بلدان أخرى.

    ففي أواخر تشرين الأول/أكتوبر، شنَّت تلك الجماعة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة أول هجومٍ لها في نيجيريا، إذ أعلنت مسؤوليتها عن مقتل جندي نيجيري في ولاية كوارا، وهاجمت في يومي 6 و9 كانون الأول/ديسمبر قافلتَين للوقود على محور بوغوني، وهو ممر إمداد رئيسي يربط باماكو بساحل العاج.

    يرى السيد بكاري سامبي، رئيس معهد تمبكتو البحثي، أن شوكة جماعة نصرة الإسلام قد قويت بسبب إخفاقات مالي في مكافحة الإرهاب، كاستعانتها بمرتزقة روس لمعاونة قوات الأمن الحكومية. وسُئل في مقابلة نشرها المعهد على موقعه الإلكتروني عن السبل التي يمكن أن تتبعها السنغال وسائر دول غرب إفريقيا لتفادي عملياتها وزحفها.

    فأجاب: ”فكما أنه علينا تعزيز أمن الحدود وعدم تهميش بعض المناطق المهمشة، فعلينا أيضاً التخلص من الحكم غير الشامل حتى لا يضع حدوداً اجتماعية على مشارف مناطقنا الحضرية، فتتفاقم مواطن الضعف الاجتماعية والاقتصادية؛ وهذا جوهر نهج الأمن البشري، إذ يضع المشكلات التي تعاني منها سينثيو جاليغويل (قرية صيد سنغالية) على صعيد واحد مع المشكلات التي تعاني منها يومبول (مدينة قرب داكار، عاصمة السنغال).“

    وذكر دروساً يتوجب على سلطات غرب إفريقيا استخلاصها من تاريخ الحركات المتشددة في منطقة الساحل، ومما تفعله جماعة نصرة الإسلام من التجنيد والتطرف وفرض الضرائب في المناطق الواقعة في قبضتها. وقال إن أول هذه الدروس هو أن إسناد الأمن إلى قوىً أجنبية لا يؤتي نفعاً على المدى البعيد. فقد لجأت مالي إلى المرتزقة الروس (مجموعة فاغنر التي صارت تُسمى الفيلق الإفريقي) بعد طرد القوات الفرنسية. وتُتهم القوات المالية والروسية بارتكاب فظائع بحق المدنيين، وتتصاعد التوترات بين القوات المالية والروسية.

    فقد ذكرت مؤسسة «ذا سنتري» الاستقصائية في آب/أغسطس 2025 أن عناصر الجيش المالي مستاؤون أشد الاستياء من الروس، إذ يدَّعون أن هؤلاء المرتزقة لا يحترمون نظامهم في القيادة والسيطرة، وحملوهم مسؤولية الثغرات الأمنية والأخطاء العملياتية التي أسفرت عن خسائر في العدد والعتاد.

    وقال سامبي: ”ويتمثل الدرس الثاني في أن إهمال الدولة المركزية للمناطق النائية وتهميشها يخلق دائماً فراغاً يستغله المتشددون أو غيرهم من العناصر الإجرامية لترسيخ أقدامهم عن طريق «الرفق واللين»، كالتجنيد المحلي، وتقديم أنفسهم على أنهم بديلٌ لدولة عاجزة عن توفير الخدمات الأساسية (الأمن والعدالة وغيرهما).“

    سيطرت جماعة نصرة الإسلام في أواخر آب/أغسطس 2025 على مدينة فارابوغو، الواقعة بالقرب من غابة واغادو في منطقة سيغو الواقعة جنوب وسط مالي ومتاخمة للسنغال. وكانت قد سيطرت على قاعدة عسكرية في فارابوغو قبل ذلك بنحو أسبوع. وعاد السكان في النهاية تحت شروط قاسية، منها التشدد في ملابس النساء، وإيتاء الزكاة، وتحريم الموسيقى العلمانية والمشروبات الكحولية.

    وأهاب سامبي بالسنغال لتنفيذ ”تعزيز احترازي“ لمناطقها الحدودية مع مالي. وتحدث السيد باسيرو فاي، رئيس السنغال، عن إمكانية تنفيذ ذلك عن طريق الاستثمار في «البرنامج الطارئ لتحديث المحاور والأراضي الحدودية»، المعروف ببرنامج «بوما». ومن منجزات هذا البرنامج إنشاء بنية تحتية أمنية، وإمداد 97 منطقة حدودية بالكهرباء، وفتح 284 قرية.

    ويقول سامبي: ”حريٌ [بالسنغال] أن تستفيد أكثر من الوعي الاجتماعي، والمبادرات الوقائية ذات المسؤولية السياسية، والتعاون مع باماكو في الممرات الاقتصادية وخارجها، مع الحد من مخاطر الوقوع في فخ حرب على الإرهاب تخفي أحياناً التوترات المعقدة بين المجتمعات.“

    وعلى جيوش غرب إفريقيا أن تتقبل أن الحرب مع جماعة نصرة الإسلام ستكون غير تقليدية وغير متناظرة، وسوف تتطلب مواجهتها وعياً اجتماعياً ”يتناسب مع طبيعة التهديد“ ووضع ”استراتيجية احترازية استباقية لا تكتفي بسذاجة السنغال التي ترى أنها صامدة «بطبيعتها»، وذلك من أجل بناء مستقبل مستدام لا يغفل أي جانب من جوانب ظاهرة التشدد متعددة الأبعاد.“

    الأمن القومي الإرهاب التطرف الساحل غرب أفريقيا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني رديت واتساب
    السابق«الأمن مسؤولية مشتركة»
    التالي الجرائم السيبرانية تتجاوز أمن الإنترنت

    المقالات ذات الصلة

    الجرائم السيبرانية تتجاوز أمن الإنترنت

    ديسمبر 30, 2025

    «الأمن مسؤولية مشتركة»

    ديسمبر 30, 2025

    تقرير إناكت: الجرائم المالية والاتجار بالبشر يؤججان الجريمة المنظمة

    ديسمبر 23, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    V18N3
    Africa Defense Forum
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست لينكدإن
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    • العربية
    • Português (البرتغالية ، البرتغال)
    © 2025 Africa Defense Forum. All Rights Reserved.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    Privacy Policy