أعلنت القوات المسلحة الليبيرية في آذار/مارس 2025 عن إطلاق «عملية الحارس الأمين» في غرب البلاد بهدف ”استعادة ثقة المواطنين، وتعزيز الأمن الوطني، وضمان سلامة واستقرار حدود ليبيريا ومناطقها الساحلية.“
بدأت العملية بدوريات في المنطقة الغربية، التي تشمل محافظات غراند كيب ماونت، وبومي، وغباربولو. وستستمر الدوريات إلى أجل غير مسمىً، وستُنشئ قواعد عمليات أمامية في كل محافظة، وستركز قوات الأمن على بؤر الجريمة والتهديدات الأمنية الأخرى.
وأفاد موقع «ليبيريان إنفستغيتور» بأن السيد إلدورادو نيانتي جيبي، نائب رئيس الشؤون العامة في القوات المسلحة الليبيرية، قال في مركز باركلي للتدريب في مونروفيا: ”تُجرى هذه العملية في وقت حرج تواجه فيه ليبيريا تهديدات أمنية معقدة، لا سيما في المنطقة الغربية التي تتزايد فيها الجرائم العابرة للحدود الوطنية.“
ومضى يقول: ”تسبب غياب الوجود الأمني المتسق في إحداث فراغ تستغله الشبكات الإجرامية، ونحن عازمون على تغيير هذا الوضع.“
صرَّحت مصادر إنفاذ القانون والاستخبارات الليبيرية بأنها رصدت ارتفاع مستوى الاتجار بالأسلحة والمخدرات والبشر عبر الحدود، كما كثرت الجرائم البحرية في ليبيريا، مثل الصيد غير القانوني والقرصنة.
ستتولى القوات المسلحة تسيير دوريات لتعزيز أمن الحدود، وتحسين المراقبة البحرية، وردع الجريمة بالتعاون مع المجتمعات المحلية وأجهزة إنفاذ القانون فيها.
وأعلنت القوات المسلحة الليبيرية عن خطة لتسيير دوريات مماثلة كل ثلاثة أشهر في محافظات ليبيرية أخرى.
