Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Africa Defense Forum
    • الصفحة الرئيسية
    • الاخبار اليومية
    • مجلة
      • تحت المجهر
      • أفريقيا اليوم
      • أين أنا؟
      • التكاتف
      • العدة والعتاد
      • حفظ السلام
      • رؤية عالمية
      • نبض أفريقيا
      • نظرة للوراء
      • وجهة نظر
    • التهديدات الأمنية
    • نبذة عن إيه دي اف
      • اتصل بنا
      • اشتراك
    • شارك معنا
    • الأرشيف
    • العربية
      • English
      • Français
      • Português
    • العربية
      • English
      • Français
      • Português
    Africa Defense Forum
    الرئيسية»الاخبار اليومية»الطلب الصيني على جلود الحمير يؤجج التجارة غير المشروعة
    الاخبار اليومية

    الطلب الصيني على جلود الحمير يؤجج التجارة غير المشروعة

    ADFبواسطة ADFأكتوبر 28, 20253 دقائق
    حمارٌ يجر عربة محملة بالحطب في مخيم للاجئين في شمال شرقي كينيا. وكالة الأنباء الفرنسية/صور غيتي
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني رديت واتساب Copy Link

    الحمير من أهم ما يُحمل عليه من الدواب في الكثير من المجتمعات الريفية الإفريقية، فهي التي تحمل المياه النظيفة والحطب، وتنقل الأطفال إلى المدارس، والأمهات إلى العيادات، والبضائع إلى الأسواق، تفعل كل ذلك ولا تشكو.

    لكنها آخذة في الاختفاء وأسعارها ترتفع بسبب الطلب الصيني على جلودها. زارت السيدة فيبكه بلاس، من منظمة رعاية الحيوان الألمانية «فيلت تيرشوتس غيزيلشافت»، مؤخراً سوقاً في بلدة بيسيل، الواقعة جنوب غربي كينيا، على بُعد نحو 60 كيلومتراً من الحدود التنزانية، ورأت فيها مئات الحمير، وأخبرها أحد التجار بأنهم ينتظرون المزيد منها.

    وقالت لمنصة «ريفيليتور»، وهي منصة إلكترونية للأخبار والأفكار البيئية يديرها
    مركز التنوع البيولوجي
    : ”حينما تسألهم، تعرف أن كل هذه الحمير محجوزة لمشترٍ واحد، وهو ليس موجوداً هنا.“

    ومصير الكثير من هذه الحمير أن تُذبح في بيسيل بطرق غير قانونية، ثمَّ تنزع منها جلودها وتُجفف وتوضع في حاويات شحن متجهة إلى مقاطعة شاندونغ الصينية، وفيها تُغلى لتتحول إلى جيلاتين يُعرف باسم «الإيجياو»، يُستخدم في الطب الصيني التقليدي.

    لا يوجد دليلٌ علميٌ على فعالية الإيجياو هذا، لكنه يُستخدم منذ القِدم للوقاية من الإجهاض، وعلاج مشكلات الدورة الدموية، وتجنب الشيخوخة المبكرة. ويشتد الطلب عليه بسبب طرق التسويق الحديثة، وأمسى من المنتجات الشائعة، إذ يُطحن حتى يصير مسحوقاً أو حبوباً أو سائلاً، أو يُضاف إلى الطعام، كما ورد على منصة «ريفيليتور».

    كان لدى الصين في السابق ما يُقدَّر بنحو 11 مليون رأس من الحمير، ويقول معهد رعاية الحيوان إن هذا أكبر عدد من الحمير في العالم، ولكن أدى الطلب على الإيجياو إلى تضاؤل عددها في الصين حتى صار لديها 3 ملايين، فولى صنَّاع الإيجياو وجههم شطر إفريقيا، وفيها 53 مليون رأس من الحمير، أي نحو ثلثي الحمير في العالم. ثمَّ تضاءلت أعداد الحمير في القارة، وذكر 41% من مالكي الحمير الأفارقة الذين شاركوا في استبيان أجرته منظمة «دونكي سانكشواري» أن حميرهم تُسرق.

    ففي ضواحي نيروبي، عاصمة كينيا، اعتمد بائع مياه يُدعى ستيف على الحمير لجر عربته المحملة بقارورات المياه إلى زبائنه. وذات صباح ذهب إلى الحقل ليأخذ حميره.

    وقال لهيئة الإذاعة البريطانية: ”لم أرها، وبحثت طوال اليوم، وطوال الليل، وفي اليوم التالي.“

    ثم أخبره صديقٌ له بعد أيام أنه عثر على هياكلها العظمية.

    وقال ستيف: ”قُتلت، ذُبحت، ولم تكن جلودها عليها.“ وقد كان ستيف يدخر المال ليدرس الطب، وصار لا يستطيع توصيل المياه بدون حميره.

    لا طاقة لعائلات كثيرة بشراء حمار جديد بدل المسروق منها بسبب غلائها، وحينما يقل دخل الأسرة بسبب سرقة الحمير، كثيراً ما تُجبر الفتيات على ترك المدرسة، وتعاني النساء جسدياً ونفسياً بسبب الأعمال الشاقة التي يقمن بها.

    قالت السيدة آن أوداري أونديتي، وهي مالكة حمير وأمينة صندوق جمعية مالكي الحمير في كينيا، لمنظمة «دونكي سانكشواري»: ”حينما تفقد الأسرة مصدر رزقها … تضطر النساء إلى أن يحملن أعباءً ثقيلة بمفردهن، وكم تنفطر قلوبنا حين نرى حميرنا تختفي في لمح البصر وكم المعاناة الناجمة عن ضياعها.“

    فما كان من بوتسوانا وبوركينا فاسو وإثيوبيا وغامبيا وغانا وكينيا ومالي والنيجر والسنغال وتنزانيا وأوغندا بعد سرقة الحمير إلا أن حظرت أو شددت اللوائح على ذبح الحمير تجارياً وتصدير جلودها.

    وفي حزيران/يونيو، اجتمع أكثر من 200 زعيم إفريقي في «القمة الإفريقية لحماية الحمير» التي استضافتها ساحل العاج على مدار يومين، وأقروا فيها بدعم «الاستراتيجية الإفريقية لحماية الحمير» التي وضعها المكتب الإفريقي المشترك للموارد الحيوانية التابع للاتحاد الإفريقي. وهذه الاستراتيجية تدعو إلى تطبيق الحظر الذي فرضه الاتحاد الإفريقي في عام 2024 على تجارة جلود الحمير، وإدراج رعاية الحمير في السياسات الوطنية، والاستثمار في سلاسل القيمة والخدمات البيطرية وأنظمة البيانات.

    وقال السيد موسى فيلاكاتي، مفوض الاتحاد الإفريقي للزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة، في تقرير لإذاعة «كابيتال إف إم» الإخبارية الكينية: ”لقد حوَّلنا قرار الحظر المؤقت إلى منطلقٍ للعمل، وقد حان وقت التنفيذ، بسلاح القانون والتوعية المجتمعية والمراقبة.“

    Kenya الاتجار بالحياة البرية الصين
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني رديت واتساب
    السابقبعد ثماني سنوات.. تمرد كابو ديلجادو لا يزال مستمراً

    المقالات ذات الصلة

    بعد ثماني سنوات.. تمرد كابو ديلجادو لا يزال مستمراً

    أكتوبر 28, 2025

    تصاعد الهجمات الإرهابية في النيجر في ظل انشغال العسكر بتأمين النظام

    أكتوبر 28, 2025

    جنوب إفريقيا تعلي من شأن المساءلة العسكرية بمؤتمر أمناء المظالم

    أكتوبر 28, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    V18N1
    Africa Defense Forum
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    • العربية
    • Português (البرتغالية ، البرتغال)
    © 2025 Africa Defense Forum. All Rights Reserved.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    Privacy Policy