Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Africa Defense Forum
    • الصفحة الرئيسية
    • الاخبار اليومية
    • مجلة
      • تحت المجهر
      • أفريقيا اليوم
      • أين أنا؟
      • التكاتف
      • العدة والعتاد
      • حفظ السلام
      • رؤية عالمية
      • نبض أفريقيا
      • نظرة للوراء
      • وجهة نظر
    • التهديدات الأمنية
    • نبذة عن إيه دي اف
      • اتصل بنا
      • اشتراك
    • شارك معنا
    • الأرشيف
    • العربية
      • English
      • Français
      • Português
    • العربية
      • English
      • Français
      • Português
    Africa Defense Forum
    الرئيسية»الاخبار اليومية»وسط الاحتجاجات.. إفريقيا الوسطى تشكك في التعويل على المرتزقة الروس
    الاخبار اليومية

    وسط الاحتجاجات.. إفريقيا الوسطى تشكك في التعويل على المرتزقة الروس

    ADFبواسطة ADFأغسطس 5, 20254 دقائق
    أحزاب المعارضة في جمهورية إفريقيا الوسطى تتظاهر في شوارع بانغي يوم 4 نيسان/أبريل 2025 احتجاجاً على الحكومة واستعانتها بمرتزقة مجموعة فاغنر الروسية. آسوشييتد بريس
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني رديت واتساب Copy Link

    إن ما يحدث في جمهورية إفريقيا الوسطى مؤخراً من احتجاجات يمكن أن يدفع الحكومة إلى إعادة النظر في علاقتها بوزارة الدفاع الروسية.

    فقد خرج آلاف المواطنين إلى شوارع العاصمة بانغي يوم 4 نيسان/أبريل، رافعين لافتاتهم احتجاجاً على استمرار وجود مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية الذين يحرسون الرئيس فوستين أرشانج تواديرا.

    يعمل مقاتلو فاغنر حراساً شخصيين لتواديرا منذ عام 2018، وساعدوه في تعديل الدستور باستفتاء شعبي في تموز/يوليو 2023، وأجاز له التعديل الجديد أن يبقى في الحكم لأجل غير مسمىً.

    قال المعارض جاستن ويني لوكالة أنباء «آسوشييتد بريس»: ”نحن هنا لنرفض ولاية ثالثة لفوستين أرشانج تواديرا، والأهم من ذلك أننا نريد حماية سيادتنا التي انتهكها تواديرا وفاغنر، فلم تتورع ميليشيا فاغنر عن الاغتصاب وسفك الدماء دون أي عدالة، وما هذا بالطبيعي، فلا بدَّ من رحيل تواديرا لإنهاء حكمهم.“

    يقول خبراءٌ إن موجة الاحتجاجات الأخيرة تُجسِّد شعوراً متزايداً بالغضب الشعبي إزاء نفوذ المرتزقة الروس والأنشطة غير المشروعة التي يقومون بها.

    فيقول معهد روبرت لانسينغ لدراسات التهديدات العالمية والديمقراطيات في تقرير صدر يوم 7 نيسان/أبريل:”اشتعلت هذه المظاهرات بسبب ما تردد عن أعمال القتل التعسفي والعنف الجنسي والنهب التي ارتكبها مقاتلو فاغنر، وتزيح الستار عن أزمة أوسع نطاقاً تتجلى في تطبيع جرائم الحرب والإفلات من العقاب على العنف بحق المدنيين.“

    ووصف التقرير ما تفعله روسيا في إفريقيا بأنه ”شكل من أشكال السياسة الاستعمارية الجديدة“، وذلك باستخدام المرتزقة والشركات الاستخراجية والدعاية والاستيلاء على الدولة للسيطرة على الموارد الطبيعية وممارسة النفوذ السياسي واختراق أجهزة أمن الدولة.

    وورد أن فاغنر تجني مئات الملايين من الدولارات سنوياً من التنقيب عن الذهب والماس، وقطع الأخشاب، والاتجار بالأسلحة في إفريقيا الوسطى.

    ويقول معهد لانسينغ: ”كثيراً ما يقدم الكرملين نفسه في ثوب شريك البلدان الإفريقية المعادي للاستعمار، إلا أن ما يفعله إنما ينم عن السمات الجوهرية للسلوك الاستعماري الكلاسيكي؛ ينتمي إلى الاستعمار الجديد بدون راية، لكنه ينطوي على جميع الركائز الأساسية: الهيمنة بدون تنمية، وفرض النظام دون إقامة العدل، وبسط السيادة دون استقلال.“

    أصرَّت وزارة الدفاع الروسية على أن يوقع تواديرا عقداً لإحلال الفيلق الإفريقي محل مجموعة فاغنر التي تسيطر عليه، وأفاد موقع «أفريكا إنتليجنس» يوم 21 تموز/يوليو بأن العقد ينص على دفع 15 مليون دولار أمريكي شهرياً تحت بند ”تكاليف الخدمات.“

    وهذه المبالغ الشهرية ستشكل ما يقرب من 40% من موازنة إفريقيا الوسطى لعام 2025، وورد أن الكرملين متعنتٌ ويطالب بتوقيع العقد بنهاية آب/أغسطس.

    ويقول الموقع: ”تُشكك بانغي بشدة في عملية استبدال فاغنر مالياً وأمنياً، فمن المتوقع أن يُنقل بعض أفراد فاغنر إلى وحدات الفيلق الإفريقي، ولكن ستُنشر قوات شبه عسكرية جديدة، ولا تزال هنالك شكوك حول فريق القيادة.“

    اتُهمت فاغنر مراراً وتكراراً منذ قدومها إلى إفريقيا الوسطى بارتكاب مجازر وقتل خارج نطاق القضاء واغتصاب وتعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان مع إفلاتها من العقاب.

    ففي ليلة 16 تموز/يوليو، قُتل 11 شخصاً في منجم نداسيما الذي تسيطر عليه فاغنر، شمال شرقي بانغي على بُعد 300 كيلومتر تقريباً منها. وقال المواطن سيرج بونيماتشي، أحد أهالي قرية دجوبيسي، الواقعة على بُعد 3 كيلومترات تقريباً من نداسيما، إن ابنه كان ممن كانوا في الموقع يبحثون عن بقايا الذهب حينما لاقوا حتفهم.

    وقال لآسوشييتد بريس: ”من العار أن نُحرم من حقنا في الحياة.“

    كما كان لنمط الفظائع التي ترتكبها فاغنر دورٌ في قرار تواديرا بإبرام صفقة مع الفيلق الإفريقي الروسي.

    فقالت السيدة جيلينا أباراك، الرئيسة السابقة لفريق عمل الأمم المتحدة المعني بالمرتزقة، لإذاعة الحرية في مقال نُشر يوم 28 آذار/مارس: ”لا يزال عدد ضحايا انتهاكات فاغنر لحقوق الإنسان في تزايد، [وللأسف] لم تُفتح تحقيقات منسقة ولا توجد مساءلة ناجعة.“

    وصرَّح السيد تشارلز بوسيل، الخبير في شؤون إفريقيا الوسطى بمجموعة الأزمات الدولية، بأن الناس يتعرضون للوحشية والترهيب بانتظام بدلاً من توفير الأمن لهم وإقامة العدل بينهم.

    وقال لإذاعة الحرية: ”صار الإرهاب سلاحاً؛ لأن فاغنر والجيش قد لا يملكان قوات تكفي للانتشار في كل مكان على الأرض.“

    وخلص تقرير معهد لانسينغ إلى أن المرتزقة الروس يتعمدون استهداف المدنيين في سبيل السيطرة على الأراضي والموارد، فانقلب الرأي العام جرَّاء ذلك، ويكثر عدد المشككين في شرعية حكم تواديرا.

    وكتب يقول: ”تستخدم فاغنر أعمال العنف لتحقيق مكاسب عسكرية، بل وتتخذ منه سلاحاً نفسياً أيضاً، فالترهيب يجعل الحكومات والشعوب يمتثلون لما يُقال لهم. والاحتجاجات في إفريقيا الوسطى لا تقتصر على فاغنر، وإنما هي صرخة ضد نظام أوسع نطاقاً قائم على الاستغلال الأجنبي والإفلات من العقاب وخيانة النخب الوطنية.“

    جرائم الحرب جمهورية إفريقيا الوسطى
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني رديت واتساب
    السابقتجار المخدرات يستغلون مناطق الحرب لزيادة أعداد المتعاطين
    التالي استراتيجية الاتحاد الإفريقي تقنن استخدام الذكاء الاصطناعي في ظل انتشاره

    المقالات ذات الصلة

    ورشة برواندا تحث القادة على سد الفجوة الرقمية

    أغسطس 5, 2025

    استراتيجية الاتحاد الإفريقي تقنن استخدام الذكاء الاصطناعي في ظل انتشاره

    أغسطس 5, 2025

    تجار المخدرات يستغلون مناطق الحرب لزيادة أعداد المتعاطين

    أغسطس 5, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اتصل بنا
    • Facebook
    • Instagram
    • Pinterest
    • Twitter
    V18N1
    Africa Defense Forum
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    • العربية
    • Português (البرتغالية ، البرتغال)
    © 2025 Africa Defense Forum. All Rights Reserved.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    Privacy Policy