خرَّجت السنغال أول دفعة من فنيي صيانة الطائرات المدنيين الذين دربتهم مدرسة القوات الجوية لتعزيز صناعة الطيران في البلاد، والنهوض بقطاع الدفاع، وتحسين الاكتفاء الذاتي.
تسلَّم أول 29 من هؤلاء الفنيين شهادات الدبلوم في كانون الثاني/يناير 2025 في حفل أُقيم في تييس، ويُعد تخرُّجهم ثمرة شراكة وُصفت بأنها تاريخية بين القطاعين العام والخاص، غايتها النهوض بقدرة السنغال على إصلاح الطائرات وتصنيع طائرات المستقبل.
وقال العقيد عثمان نجوم، قائد قاعدة مدرسة تييس، في حفل التخرج: ”فهذا إنما هو تحقيق لرؤية تتمثل في إعداد شبابنا للتغلب على تحديات قطاع الطيران وترسيخ السنغال على خريطة الطيران العالمية.“
تعاونت المدرسة مع شركة «السنغال للطيران» و«مطار بليز ديان الدولي» في داكار، وسيعمل الفنيون، ومعهم 11 طياراً من الدفعة التي تخرَّجت، في شركة «السنغال للطيران».
وقال الفريق أول بيرام ديوب، رئيس أركان القوات المسلحة السنغالية: ”هذا المشروع مثالٌ على التعاون الذي يجسد مفهوم الجيش الوطني العزيز على بلادنا.“
وذكر أن السنغال تسعى لأن تصبح من كبرى المراكز الجوية العالمية، وقال: ”تعمل السنغال على الاستفادة مما تتمتع به القوات الجوية وشركاؤها المدنيون من خبرات وعتاد وموارد، فتعزز قدرتها على تدريب الشباب ليصبحوا مؤهلين وقادرين على تلبية الاحتياجات الاستراتيجية في مجال الطيران والفضاء.“