Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Africa Defense Forum
    • الصفحة الرئيسية
    • الاخبار اليومية
    • مجلة
      • تحت المجهر
      • أفريقيا اليوم
      • أين أنا؟
      • التكاتف
      • العدة والعتاد
      • حفظ السلام
      • رؤية عالمية
      • نبض أفريقيا
      • نظرة للوراء
      • وجهة نظر
    • التهديدات الأمنية
    • نبذة عن إيه دي اف
      • اتصل بنا
      • اشتراك
    • شارك معنا
    • الأرشيف
    • العربية
      • English
      • Français
      • Português
    • العربية
      • English
      • Français
      • Português
    Africa Defense Forum
    الرئيسية»الاخبار اليومية»داعش غرب إفريقيا يستنزف منطقة بحيرة تشاد بالضرائب
    الاخبار اليومية

    داعش غرب إفريقيا يستنزف منطقة بحيرة تشاد بالضرائب

    ADFبواسطة ADFأغسطس 19, 20254 دقائق
    ولاية بورنو النيجيرية تخضع لحصار من جماعة بوكو حرام وولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا منذ أكثر من عقد من الزمان. صور سوبا نقلاً عن رويترز
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني رديت واتساب Copy Link

    كشف تقريرٌ جديدٌ صادرٌ عن مؤسسة إخبارية مستقلة غير ربحية أن إحدى الجماعات الإرهابية التي تُهيمن على منطقة بحيرة تشاد تجمع ضرائب بنحو 191 مليون دولار أمريكي سنوياً تفرضها على المزارعين وأصحاب الماشية والصيادين.

    يعقد هذا التقرير الصادر عن مجلة «نيو هيومانيتيريان» مقارنة بين حصيلة إيرادات ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا (داعش غرب إفريقيا) وإيرادات حكومة ولاية بورنو في شمال شرقي نيجيريا التي ينشط فيها هؤلاء الإرهابيون. وأوضح أن ولاية بورنو جمعت 18.4 مليون دولار في عام 2024، أي أقل من عُشر عائدات داعش غرب إفريقيا.

    ولا يشمل مبلغ الـ 191 مليون دولار المسجل تلك الإيرادات التي تُجمع من مناطق أخرى في نيجيريا، أو الأرباح التي تُجنى من الاختطاف، أو مكافآت تنظيم داعش العالمي مقابل المعدات التي يستولي عليها داعش غرب إفريقيا من الجيش النيجيري.

    يسيطر داعش غرب إفريقيا على الكثير من مئات الجزر الواقعة في منطقة بحيرة تشاد، وأفاد موقع «هوم أنغل» أنه يتخذ منها قاعدة خلفية ومركزاً للإمداد والتموين ونقطة انطلاق لشن الهجمات، ويسيطر على أجزاء من بوركينا فاسو والكاميرون وتشاد ومالي والنيجر وشمال نيجيريا.

    كتب السيد مالك صمويل، الباحث الأول بمؤسسة «غود غفرنانس أفريكا»، التقرير الصادر في تموز/يوليو 2025 بعد مقابلات أُجريت مع مزارعين وصيادين ورجال دين ومسؤولين سابقين في التنظيم. ونوَّه إلى أن ما لا يقل عن 10,000 من كبار الصيادين يدخلون أراضي داعش غرب إفريقيا سنوياً، وأن هذا التنظيم الإرهابي يحاول أن يقدم نفسه في صورة البديل الفعال للحكومة النيجيرية.

    حبا الله منطقة بحيرة تشاد موارد طبيعية كثيرة لصيد الأسماك والزراعة وتربية الماشية، وذكر موقع «هوم أنغل» أنها تقع عند ملتقى أربعة بلدان (الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا)، وهذا جعلها تُتيح فرصاً تجارية ”للتهريب الذي يستفيد من تباين مستويات الضرائب.“

    وذكر معهد الدراسات الأمنية أن ابتزاز التنظيم في المنطقة تزايد لتمويل توسعه في نيجيريا، وتلافي تداعيات العمليات العسكرية على موارده المالية، والحد من تأثير تراجع قيمة العملة.

    بدأ ذلك التنظيم الإرهابي نشاطه في آذار/مارس 2015 في شمال نيجيريا، وذلك حينما بايع المدعو أبو بكر شيكاو، أمير بوكو حرام، تنظيم داعش، وصار داعش غرب إفريقيا الفرع الإقليمي الرسمي لتنظيم داعش في بحيرة تشاد. ثم انفصل داعش غرب إفريقيا عن شيكاو بسبب عشوائية شيكاو في العنف وتفجيراته الانتحارية. ونجح داعش غرب إفريقيا في دحر فصيل شيكاو من بوكو حرام في عام 2021. واجتاح بحلول مطلع عشرينيات القرن الحادي والعشرين مواقع عسكرية في نيجيريا والمنطقة، واستوعب منذ ذلك الحين بعض مقاتلي بوكو حرام. ولا يزال يعارض بعض فلول بوكو حرام والفصائل المنشقة عنه. وبات اليوم من أهم معاقل تنظيم داعش خارج الشرق الأوسط. وقد انتحر شيكاو في أيَّار/مايو 2021 أثناء إحدى المعارك معه.

    وبات أكثر تنظيماً من بوكو حرام وأشد منها قوةً بفضل تركيزه على الدعم المحلي من خلال العنف الانتقائي وتوفير الخدمات الأساسية. وكان دفع مقابل هذه الخدمات، وما تولده من سمعة طيبة بين الناس، أساس أساليبه في فرض الضرائب.

    إلا أن ضرائبه ليست نظاماً رسمياً، إذ يقول صمويل إنه لا توجد معدلات ثابتة أو معايير مكتوبة حقيقية، وتظل الضرائب المفروضة متروكة لتقدير القادة، ”مما يترك فرصاً للانتهاكات والفساد.“ وحتى في ظل تقديم بعض الخدمات، فلا يحق للمدنيين التدخل في طريقة إدارتها. ومن يجرؤ على التشكيك في التنظيم ينزل به أشد العقاب، كالسجن والقتل. وهذا الوضع من فرض النظام وحماية الناس في ظاهره إنما يخفي قمعاً منهجياً.

    ويقول صمويل: ”إن ما يفعله داعش غرب إفريقيا من القيام بمهام الحكومة إنما يدل على سعي التنظيمات المتشددة إلى إضفاء الشرعية على نفسها أمام الشعب، فيسهل عليها تجنيد العناصر الجديدة وجمع المال، ويشق على الحكومة في نفس الوقت اجتثاثها.“

    ونوَّهت دراسته إلى أن العديد من خدمات داعش غرب إفريقيا مجانية، مثل إمدادات المياه، والنقل بالقوارب والزوارق، وبعض خدمات الرعاية الصحية. غير أن نظام الضرائب الذي يتبعه ليس اختيارياً ولا عادلاً.

    فقال المواطن كاكا علي، وهو مزارع من شمال شرقي نيجيريا، لمركز بوليتزر إن من يعترض على الضرائب يخسر كل شيء، وربما لا يسلم من الضرب والأذى، فإذا دخل صيادٌ مياه داعش غرب إفريقيا دون أن يثبت أنه دفع الضرائب لهم، فقد يُحكم عليه بالموت جلداً، وإذا رفض تاجر أسماك أن يدفع ما عليه من ضرائب، ”فإنه يفقد كل أسماكه، أو حياته، بل وقد يُختطف.“ ويدفع الرعاة ضريبة على ماشيتهم، وقد تكون تعسفية ولا رأفة فيها ولا رحمة، إذ يمكن أن يدفعوا ضعف ما توقعوه، فيُدمرون مالياً، وقد هاجم التنظيم مجتمعات بأكملها، وسفك دماء العشرات من أهلها لامتناعهم عن الدفع.

    وقال كاكا لمركز بوليتزر: ”لا نستطيع أن نحمي أنفسنا منهم، فقد كنا نحمي أنفسنا من الرعاة واللصوص، ولكن لا حيلة لنا مع الإرهابيين، فنعطيهم ما يريدون.“

    الإرهاب بوكو حرام تمويل الإرهاب ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني رديت واتساب
    السابقالنيجيريون يطالبون بالإصلاح في ظل انتشار «عدالة الغاب»
    التالي غانا تخطط لإنشاء قواعد عمليات أمامية لتحصين حدودها

    المقالات ذات الصلة

    جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تسعى لإحكام قبضتها مع تكثيف هجماتها في منطقة الساحل

    أغسطس 19, 2025

    الصين تستغل دبلوماسية مراكز الفكر لتشكيل سياساتها في إفريقيا بما يخدم مصالحها

    أغسطس 19, 2025

    استقواء حركة الشباب باحتدام الخلاف بين الولايات الصومالية

    أغسطس 19, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اتصل بنا
    • Facebook
    • Instagram
    • LinkedIn
    • Pinterest
    • Twitter
    V18N1
    Africa Defense Forum
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    • العربية
    • Português (البرتغالية ، البرتغال)
    © 2025 Africa Defense Forum. All Rights Reserved.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    Privacy Policy