Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Africa Defense Forum
    • الصفحة الرئيسية
    • الاخبار اليومية
    • مجلة
      • تحت المجهر
      • أفريقيا اليوم
      • أين أنا؟
      • التكاتف
      • العدة والعتاد
      • حفظ السلام
      • رؤية عالمية
      • نبض أفريقيا
      • نظرة للوراء
      • وجهة نظر
    • التهديدات الأمنية
    • نبذة عن إيه دي اف
      • اتصل بنا
      • اشتراك
    • شارك معنا
    • الأرشيف
    • العربية
      • English
      • Français
      • Português
    • العربية
      • English
      • Français
      • Português
    Africa Defense Forum
    الرئيسية»الاخبار اليومية»قرىً بأكملها تختفي جرَّاء فرار الماليين من بطش الإرهاب
    الاخبار اليومية

    قرىً بأكملها تختفي جرَّاء فرار الماليين من بطش الإرهاب

    ADFبواسطة ADFيوليو 29, 20255 دقائق
    Members of a terrorist group erected a sign in Niafunké in central Mali. REUTERS
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني رديت واتساب Copy Link

    أسرة منبر الدفاع الإفريقي

    كانت قرية داغوجي قبل وصول الإرهابيين إليها من القرى المزدهرة الواقعة على ضفاف نهر النيجر بوسط مالي، فكان أهلها يشتغلون بالزراعة، وأطفالها يتعلمون في مدرستها، بل وأنعم الله عليها ببرج لتخزين المياه.

    وها هو سوماغويل يقف على الضفة الأخرى من النهر، ويرى أطلال داغوجي من بلدة نيافونكي، بعد أن فرَّ إليها في أواخر نيسان/أبريل حينما وصل مقاتلو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الإرهابية وأمروا كل أهل القرية بمغادرتها، بعد أن اتهموهم بالتواطؤ مع الجيش المالي.

    وقال لمجلة «أفريكا ريبورت»: ”ما عاد لدينا منزل، وموسم الأمطار على الأبواب، ولم نتمكن من ترميم منازلنا المبنية من الطوب اللبن، وكلها ستنهار بالتأكيد. … ولن تعود قريتنا إلى سابق عهدها أبداً.“

    تُعد داغوجي واحدة من بين عدد متزايد من القرى المالية المهجورة بسبب تفشي الإرهاب؛ وهو دليل مرير على فشل العسكر الذين يتولون زمام الحكم في مكافحة الإرهاب. ومنذ أكثر من عقد من الزمان ومالي تتجرَّع مرارة حركات تمرد متطرفة متعددة، أبرزها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهي عبارة عن تحالف من الجماعات المسلحة الموالية لتنظيم القاعدة، وولاية تنظيم الدولة الإسلامية في الساحل (داعش الساحل).

    كشفت منظمة أطباء بلا حدود الإنسانية أن نحو 2,000 مهجَّر وصلوا إلى نيافونكي في أواخر نيسان/أبريل، وأنشأت المنظمة مركزاً صحياً ووزعت الإمدادات، ثم تضخمت أعدادهم إلى نحو 4,000 بحلول حزيران/يونيو.

    قال مزارع يبلغ من العمر 23 عاماً من داغوجي لمنظمة أطباء بلا حدود: ”جاء [رجال مسلحون] لتجنيد الشباب، لكنني تحديتهم ورفضت الانضمام إليهم، فأرادوا أن يتخلصوا مني من يومئذ، فأشهروا بندقية في وجهي، فارتعدت فرائصي، وغطستُ في الماء لأصل إلى نيافونكي، فأطلقوا النار، لكن والحمد لله لم أُصب.“

    وتحدث أحد عمال الإغاثة طلب من «أفريكا ريبورت» ألا تذكر اسمه عن ”إخلاء“ قريتين في مقاطعة كورو، الواقعة بالقرب من حدود مالي مع بوركينا فاسو.

    وقال: ”لم يبقَ أحد في كاسا ساو أو كاسا بيردا، فالناس يعيشون في هاتين القريتين على تتابع الأجيال، ولكن ماذا عساهم أن يفعلوا؟ فلا يمكنهم أن يعيشوا تحت تهديد السلاح.“

    ولا تزال القرى المهجورة في مالي في تزايد، وتشمل بوديو، وديومبولو كادا، ويواكادا، ودوديورو تايل، وديغنيري بوغولو، وتيغورو، وليبي هابي، وأورو إيمي، وجيوغو، وناغادورو، وسيراتينتين، وسيريتوموني، ودريمبي، ونوبوري، وكاسا.

    واضطر أهالي قرى دارو وتيليمبيا وبركي داغا وكارا، الواقعة حول بلدة ديافارابي، إلى الفرار، إذ ارتكب الجيش في ديافارابي مجزرة يوم 12 أيَّار/مايو، أعقبها حصار إرهابي.

    وفي منطقة سيغو، الأقرب إلى العاصمة المالية باماكو، قال مصدر محلي لمجلة «أفريكا ريبورت» إن عدة قرى في مقاطعة تومينيان ”لم يبقَ منها إلا اسمها“؛ وتشمل قرى تيولي، وسوندو، وتاسيلا، وكوريغا، وتيليهان، وكيري، وسومدوغو، وكيري كورا، وكالاداغا، وبيليداغا، وماسادوغو، وتيوغا، ولافيالا، وكوديان.

    وقال عامل الإغاثة: ”كل قرية مهجورة جزءٌ من ذاكرتنا الجماعية التي تتلاشى؛ التقاليد الشفهية، وطقوس الجنازات، ومهرجانات الزراعة والحصاد … كل ذلك يظل مدفوناً في الأرض التي نفارقها.“

    ونوَّهت المديرية الوطنية للتنمية الاجتماعية في مالي في تقرير صدر في عام 2024 إلى وجود أكثر من 700,000 مهجَّر، معظمهم من المناطق الشمالية والوسطى.

    وكانت موجة الهجمات التي وقعت في شهري أيَّار/مايو وحزيران/يونيو واحدة من أكثر الفترات التي سُفكت فيها الدماء في تاريخ منطقة الساحل الحديث. وكشف مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها أن الهجمات التي شنتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أسفرت عن مقتل أكثر من 850 شخصاً في بوركينا فاسو ومالي والنيجر في أيَّار/مايو، أي أكثر من متوسط مَن قُتلوا في الأشهر السابقة وبلغ عددهم نحو 600 قتيل.

    وذكر مركز صوفان، وهو مؤسسة مستقلة لبحوث الأمن، أنها شنت هجوماً في تموز/يوليو في مالي استهدف مراكز حضرية، ينم عن تحول في تكتيكاتها السابقة التي اكتفت بالسيطرة على المناطق الريفية.

    وقال المركز في موجز صدر يوم 15 تموز/يوليو: ”إن الارتفاع في وتيرة عمليات جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في العام الماضي قد زاد من تقويض ما يردده العسكر بشأن استعادة الأمن بعد انسحاب القوات الدولية عقب انقلابهم في عام 2021، وربما تكون الغاية من ذلك النيل من دفاعات الدولة في إطار حملة أوسع نطاقاً للسيطرة على الأرض.“

    أطلق جيش مالي حملات تجنيد كثيرة على مدار الخمس سنوات الماضية، لكنه لا يزال يعاني من نقص الجنود. ويقول خبراء أمنيون إن هذا جعل مالي عُرضة للخطر، إذ فشل المرتزقة الروس في التصدي لزحف الإرهاب، ويبدو أن الكرملين يهتم أكثر بالمغانم الاقتصادية التي يمكن أن يجنيها.

    وأوضح الدكتور علي تونكارا، المحاضر في مجال الدفاع والأمن بجامعة باماكو، أن قادة العسكر في منطقة الساحل يخطئون باكتفائهم بالتدخل العسكري.

    وقال للجزيرة: ”يبدو أن الدول أعيتها الحيل، وباتت عاجزة وغير مستعدة لمنع الهجمات المنسقة، وكل الدول في منطقة الساحل وخارجها لا تسلم من ذلك الخطر، وستكون له ولا ريب تداعيات اقتصادية واجتماعية في البلدان المحيطة، فقد أمسينا في حلقة مفرغة وخطيرة، وستستمر الهجمات على المدى الطويل، وعلى من لا يدركون ذلك أن يقتنعوا.“

    تحكم جماعة نصرة الإسلام وداعش الساحل المناطق الريفية الخارجة عن سيطرة الدولة، وتفرض ضرائبها، ونظمهما القضائية، وآلياتها لإنفاذ القانون.

    وقال موظف حكومي في منطقة تمبكتو لمجلة «أفريكا ريبورت»: ”حينما تفقد إحدى البلديات نصف قراها، فإن نظامها الإداري ينهار.“

    ولكن لا يزال من يسكنون تلك القرى منذ سنوات طوال مثل سوماغويل يعيشون على أمل العودة إليها في يوم من الأيام.

    فيقول: ”ما زلت أحتفظ بمفاتيح منزلي، وأقول لنفسي إنني سأعود يوماً ما إلى داغوجي وسنبني قريتنا من جديد.“

    الإرهاب
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني رديت واتساب
    السابقمع أعينها على منطقة الساحل.. روسيا تنتقل من سوريا إلى ليبيا
    التالي تنزانيا تستضيف دورة تدريب مدربي ضباط أركان حفظ السلام الأمميين

    المقالات ذات الصلة

    في إطار تقاربها من إفريقيا.. الهند تهتم بالتعاون في مجال الأمن البحري

    يوليو 29, 2025

    التعاون بين الغابون ومرصد الصيد العالمي لمكافحة الصيد غير القانوني

    يوليو 29, 2025

    بعد أن حلت محل الحكومة.. الجماعات الإرهابية تُحكم قبضتها على أرياف منطقة الساحل

    يوليو 29, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اتصل بنا
    • Facebook
    • Instagram
    • Pinterest
    • Twitter
    V18N1
    Africa Defense Forum
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    • العربية
    • Português (البرتغالية ، البرتغال)
    © 2025 Africa Defense Forum. All Rights Reserved.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    Privacy Policy