Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Africa Defense Forum
    • الصفحة الرئيسية
    • الاخبار اليومية
    • مجلة
      • تحت المجهر
      • أفريقيا اليوم
      • أين أنا؟
      • التكاتف
      • العدة والعتاد
      • حفظ السلام
      • رؤية عالمية
      • نبض أفريقيا
      • نظرة للوراء
      • وجهة نظر
    • التهديدات الأمنية
    • نبذة عن إيه دي اف
      • اتصل بنا
      • اشتراك
    • شارك معنا
    • الأرشيف
    • العربية
      • English
      • Français
      • Português
    • العربية
      • English
      • Français
      • Português
    Africa Defense Forum
    الرئيسية»الاخبار اليومية»ظهور الجماعات المسلحة يُؤزم الحرب الأهلية الطاحنة في السودان
    الاخبار اليومية

    ظهور الجماعات المسلحة يُؤزم الحرب الأهلية الطاحنة في السودان

    ADFبواسطة ADFيونيو 10, 20254 دقائق
    أفراد من ميليشيا سودانية يستقلون شاحنة صغيرة. بذل كلٌ من الجيش والدعم السريع جهوداً على مستوى البلاد لتجنيد قوات جديدة، ونصرت عدة مجتمعات في أرجاء البلاد طرفاً على الآخر والتزمت بإرسال مقاتلين إلى المعركة. وكالة الأنباء الفرنسية/صور غيتي
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني رديت واتساب Copy Link

    كانت الحرب الأهلية المستعرة في السودان في أولها عبارة عن صراع بين فصيلين متناحرين، لكنها تزداد تعقيداً بانخراط الجماعات المدنية المسلحة والمقاتلين المتمردين والميليشيات القبلية والإقليمية في ذلك القتال الطاحن والحرب السجال.

    فقد ظلت قوات الدعم السريع شبه العسكرية تسيطر على العاصمة الخرطوم عامين حتى آذار/مارس، وحينها انتزعتها منها القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بمساعدة مدنيين مسلحين.

    يقول الدكتور محمد سعد، الباحث في جامعة تشارلز بجمهورية التشيك، في مقال نشره موقع «كونفرسيشن»: ”لم تكن الخرطوم مجرد هزيمة ميدانية للدعم السريع، وإنما كانت نقطة تحول في مسار الحرب وكيف تُخاض، فما عادت صراعاً عسكرياً، بل معركة يشارك فيها مدنيون مسلحون في أرجاء السودان.“

    ويرى أن المدعو محمد حمدان دقلو، الشهير بحميدتي، أقام الدعم السريع على أساس الولاء القبلي، إلا أن فصائل عديدة تشعر أنه استخفَّ بها، فأثر ذلك على تماسك الدعم السريع ولُحمتها، وتُتهم بارتكاب جرائم قتل جماعي وعنف جنسي وسلب ونهب، كما تُتهم القوات الوطنية المناوئة لها بارتكاب فظائع بحق المدنيين.

    ويقول: ”كان للانقسامات الداخلية في الدعم السريع نصيبٌ كبيرٌ في الخسائر التي مُنيت بها مؤخراً، وشكَّل بعض مقاتليها السابقين ميليشيات خاصة بهم.“

    محللون: كلما كثرت أطراف الحرب، طال أمدها

    بذل كلٌ من الجيش والدعم السريع جهوداً على مستوى البلاد لتجنيد قوات جديدة، ونصرت عدة مجتمعات في أرجاء البلاد طرفاً على الآخر والتزمت بإرسال مقاتلين إلى المعركة، ويقول محللون إن الجهات الإضافية لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب.

    فقد ظهرت وحدات للدفاع عن الأحياء في المناطق الحضرية في وسط السودان، في الخرطوم وشمال دارفور وشمال كردفان وجنوبها وغربها، ويقول سعد إن هذه الميليشيات شُكِّلت لحماية الأهالي من بطش الدعم السريع، وتوسع دورها وصارت تعمل خارج إشراف الجيش. كما شاعت الميليشيات القبلية والإقليمية في دارفور وكردفان، حيث تداخلت الخصومات العرقية والسياسية المتجذِّرة مع الحرب الراهنة، وبعضها موالٍ للجيش، وبعضها يسعى وراء مآربه.

    ووسّعت الحركة الشعبية لتحرير السودان ‑ الشمال، وهي جماعة ذات طابع عرقي، عملياتها في كردفان وولاية النيل الأزرق، وتحالفت مع الدعم السريع لتحقيق مآربها، ويقول سعد إن تلك المآرب تشمل ”ضمان قدر أكبر من الحكم الذاتي لهذه المناطق وتعزيز إطار سياسي علماني أمام حكم الخرطوم ذي الميول الإسلامية.“ وتعمل ميليشيات عرقية أخرى في شرق السودان.

    كما ظهرت ميليشيات مرتبطة بالإسلاميين، ولا سيما لواء البراء بن مالك، وهو من أبرز حلفاء الجيش، وقد سُمِّي تيمناً بالصحابي الأنصاري البراء بن مالك. واشتكى أنصار الدعم السريع على وسائل الإعلام الاجتماعي من أن هؤلاء المقاتلين إنما هم من فلول نظام عمر البشير الذي أُطيح به في انقلاب 2019.

    وهنالك جماعة إسلامية أخرى، وهي فصائل المقاومة الشعبية في السودان، تنصر الجيش. ونشرت في عام 2023 مقطع فيديو تعهد فيه مسلحون ملثمون ”بتحرير الخرطوم وتطهيرها من دنس هؤلاء المرتزقة [أي الدعم السريع].“ واسمها ينم عن لجان المقاومة التي شاركت في الإطاحة بالبشير. لكنها تختلف عن تلك اللجان، كما يقول موقع «سودان وور مونيتور»، في أنها ”تغلِّب العنف على السلم، ولم تنبثق من القاعدة الشعبية بل من الظلام.“

    ويقول سعد إن الجماعات المسلحة إن ظلت تظهر وتتشكل، فقد تتطور وتُؤسس مناطق يكون فيها للقادة المحليين سلطة لا ينازعهم فيها أحد، فلا تقوم للحكم المركزي في السودان قائمة.

    فكتب يقول: ”ليس لهذه الجماعات غاية واحدة؛ فبعضها يقاتل دفاعاً عن النفس، وبعضها من أجل الجاه والسلطان، وبعضها من أجل المال، وبعضها للسيطرة العرقية، ففي السودان 56 طائفة عرقية كبرى، تنقسم إلى 595 طائفة صغرى. وهذا ما يزيد من خطورة حرب السودان: فالتشرذم يشعل حروباً صغيرة وكثيرة في الصراع الأكبر.“

    ”حرب على مستقبلكم“

    بُذلت محاولات لوقف إطلاق النار بإجراء محادثات في جدة وأديس أبابا وجنيف، لكنها باءت بالفشل في إنهاء العنف، إذ يسعى كل طرف لأن يكتسب الزخم ويحافظ عليه. فقد مُنيت قوات الدعم السريع بانتكاسات عسكرية مؤخراً، لكنها، كما ذكر راديو دبنقا، نجحت في أواخر أيَّار/مايو في السيطرة على الدبيبات، وهي بوابة استراتيجية بين كردفان ودارفور، بعد أن شنت غارات بالمسيَّرات وهجمات برية على الجيش والمقاتلين المتحالفين معه، وكان الجيش قد أعلن سيطرته عليها قبل ذلك بأيام.

    حثَّ السيد عبد القادر محمد (عبدول)، المسؤول السابق في الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، الشعب السوداني مؤخراً على تولي زمام المبادرة في مسيرة بلاده نحو السلام، إذ يرى أن الوساطة الدولية وحدها لا تكفي لإنهاء الحرب، ودعا في مقاله في المرصد السوداني للشفافية والسياسات إلى حركة شعبية يقودها الشعب، لا السياسيون.

    فيقول: ”هذه الحرب ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل هي حربٌ على كرامتكم، وهويتكم، ومجتمعاتكم، ومستقبلكم.“

    الأمن القومي السودان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني رديت واتساب
    السابقالأدلة الجنائية سلاحٌ ناشئٌ في مكافحة الصيد الجائر
    التالي خبراء أمنيون يحثون الإيكواس وتحالف دول الساحل على التعاون لمكافحة الإرهاب

    المقالات ذات الصلة

    قادة الجيوش الإفريقية ينادون بتوحيد الصف في ظل التحديات المعقدة

    يونيو 10, 2025

    الهند تشارك في استضافة أول تمرين بحري إفريقي مشترك

    يونيو 10, 2025

    تنتشر «كالسرطان».. شبكات الجرائم السيبرانية الصينية تتوسع في إفريقيا

    يونيو 10, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اتصل بنا
    • Facebook
    • Instagram
    • Pinterest
    • Twitter
    V18N1
    Africa Defense Forum
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    • العربية
    • Português (البرتغالية ، البرتغال)
    © 2025 Africa Defense Forum. All Rights Reserved.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    Privacy Policy