أسرة منبر الدفاع الإفريقي
جمعت النسخة الـ 13 من التمرين الميداني الإقليمي لمجموعة شرق إفريقيا «أوشيريكيانو إمارة» لعام 2024 الدول الشريكة في المنطقة لتعزيز قدرات الأذرع العسكرية والشرطية والمدنية للتصدي للتحديات الأمنية المعقدة.
استضافت قوات الدفاع الرواندية التمرين في حزيران/يونيو 2024، وتعني ترجمة اسم التمرين «إقامة علاقات متينة»، وجرت فعاليات التدريب البري في الأكاديمية العسكرية الرواندية في جاكو وحولها، واستضافت رواندا تدريباً بحرياً في منطقة روبافو.
وشاركت كلٌ من كينيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا، وهي من الدول الأعضاء في مجموعة شرق إفريقيا، في فعاليات التمرين. وحدث تحت عنوان «النهوض بتكامل قطاع الأمن وتسخير المصالح المشتركة بما يتفق مع السلام والاستقرار الإقليميين في مجموعة شرق إفريقيا».
وأفاد موقع «ديفنس ويب» أن السيد جوفينال مريزاموندا، وزير دفاع رواندا، قال في حفل افتتاح التمرين: ”لا نغالي بالحديث عن أهمية الأمن في التكامل الإقليمي، فلا يمكن لأي دولة أن تجابه التحديات الأمنية المعاصرة بمفردها، بل ينبغي لدول المنطقة أن توحد صفها لمواجهة هذه التحديات الأمنية معاً.“
وقام سيناريو التمرين على أن دولة كانغوما، وهي دولة وهمية في شرق إفريقيا، تعاني من أزمة سياسية تستدعي الاهتمام بعمليات دعم السلام ومكافحة الإرهاب والقرصنة وإدارة الكوارث.
وصرَّح اللواء أندرو كاغامي، مدير التمرين، أن التمرين يرفع مستوى التوافق العملياتي والتعاون، وينهض بالقدرات ويصقلها للقيام بعمليات دعم السلام ومكافحة الإرهاب والقرصنة وإدارة الكوارث، ويرسي دعائم التفاهم والثقة المتبادلين، ويعزز الروابط التي توحد الدول.
وقال مريزاموندا في حفل ختام التمرين يوم 21 حزيران/يونيو: ”إن نسخة هذا العام من التمرين بمثابة شهادة على تصميمنا المشترك وقدرات التوافق العملياتي القوية في تعضيد الجهود الأمنية، وسيترتب على ذلك تعزيز الثقة والصداقة بين الدول الأعضاء.“