أسرة منبر الدفاع الإفريقي
أصدرعددٌ من صانعي الأفلام التنزانيين أول فيلم في البلاد يُعرض على شبكة «نتفليكس»؛ والفيلم بعنوان «بنتي» [بنت بالسواحيلية]، وقصته تدور حول حياة ونضال أربع سيدات يتجاوزن صعاب ومحن شديدة في دار السلام.
ويدور الفيلم حول الظروف المؤلمة التي تعيشها المرأة خلال بحثها عن حياة «فاضلة».
قالت الفنانة أنجيلا روهيندا، التي شاركت في تأسيس شركة إنتاج الفيلم مع أختها أليندا، لمنصة «أوكي أفريكا»: “لقد تعاملنا مع عدة عقبات، منها مرحلة ما بعد الإنتاج في بلدان مختلفة خلال الجائحة، لعرضه فقط، وما هذه سوى البداية.”
وذكرت الفنانة جودليفر جورديان، إحدى ممثلات الفيلم، أنَّ الفيلم يعرض الألم الذي تعيشه المرأة في الأسرة ولا تبوح به. وقالت لشبكة «بي بي سي نيوز سواحلي»: “منح فيلم «بنتي» صوتاً لمن لا يستطيعون الكلام؛ فثمة بعض الأشياء التي تمر بها الأسرة أو الزوجان ولكن لا يجد أحدهما من يساعده ولا يتحدث عما يمر به.”
وقالت الفنانة أليندا روهيندا لمنصة «أوكي أفريكا»: “أجرينا مسابقة لكتابة السيناريو في نهاية عام 2018 بعنوان «صُنع في إفريقيا»، حيث طلبنا من الكتاب التنزانيين تقديم قصص أصلية تتناول قضية تمكين المرأة. واختاروا السيناريو الفائز في عام 2019، وكان بعنوان «حياتها» لماريا شو.”
وأضافت تقول: “لقد أحببنا القصة لأنها سلَّطت الضوء على المرأة التنزانية المعاصرة، وشعرنا أننا لم نرها قط حقاً.”
وقال المخرج سيكو شامتي لصحيفة «سيتيزن» الوطنية الجنوب إفريقية: “يعد «بنتي» أول فيلم تنزاني يُعرض على «نتفليكس» كفيلم عالمي! ولكم يسعدنا ويشرفنا ذلك! فقد اجتهدنا لعرض «بنتي» على الشاشة، ولعرض القصص التنزانية على جمهور عالمي.”