مستشفى تدريب الجيش في بنين يتسلم مستلزمات وقائية
اسرة ايه دي اف
قامت الولايات المتحدة مؤخراً بتوزيع كمية من مستلزمات الوقاية الشخصية بقيمة 75,000 دولار أمريكي لمساعدة العاملين في قطاع الرعاية الصحية بمستشفى تدريب الجيش بمدينة كوتونو في بنين على مكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتضمنت المنحة أجهزة لغسل اليدين، ومواد لتعقيم اليدين، وقفازات مطاطية، وبدلات طبية ذات غطاء للرأس، وثياب طبية معقمة.
وأشادت السفيرة الأمريكية باتريشا ماهوني خلال تسليم المستلزمات الوقائية بحكومة بنين على تعاملها مع الجائحة، وصرَّحت بأنَّ الولايات المتحدة ستواصل دعم هذه الدولة الواقعة غربي إفريقيا ويبلغ تعدادها 11.5 مليون نسمة.
وذكرت ماهوني أنَّ الولايات المتّحدة تبرَّعت بمبلغ 20.5 مليار دولار على مستوى العالم للمساعدة على احتواء الجائحة.
فتقول: ”تتضمن هذه الجهود المذهلة التي أصبحت بالإمكان بفضل كرم الشعب الأمريكي تمويل اللقاحات، والعلاجات والتشخيصات، والمبادرات الرامية لرفع مستوى الجاهزية، وتمويل أنشطة المساعدات الخارجية.“
وصرَّح السيد آلان فورتونيه نواتين، وزير الدفاع الوطني في بنين، بأنَّ المنحة الأخيرة سوف تساهم في الحد من المخاطر الصحية التي يواجهها أفراد القوات المسلحة العاملون في قطاع الرعاية الصحية.
فيقول: ”تعد السفارة الأمريكية شريكنا الرئيسي، وقد استجابت لطلبنا بكل ترحيب.“
هذا، وقد سلَّمت الولايات المتحدة في تمّوز/يوليو كمية من الأجهزة واللوازم الطبية بقيمة 60,000 دولار لمساعدة بنين على إنشاء مختبرين للتشخيص في كاندي ولوكوسَّا بهدف الحد من تزايد الإصابة بفيروس كورونا وزيادة الفحوصات الطبية.
وخصصت الولايات المتحدة 4.5 ملايين دولار في أيَّار/مايو لمساعدة بنين على تحديد المجالات التي تحتاج إلى استثمار لإدارة الأزمة، وقد استخدمت الدولة هذه المنحة لتوعية سكان المناطق الريفية بالفيروس، وتعزيز عمليات المراقبة الصحية، وتحسين جهود الاستجابة لزيادة سرعة الكشف عن الحالات المصابة.
كما تساعد المنحة الأمريكية رواد الأعمال في بنين على المساهمة في جهود الدولة لمكافحة فيروس كورونا من خلال تصنيع الكمامات وإنتاج محطات لغسل اليدين تعمل بدواسة وتتصف بأنها ميسورة التكلفة، ويقومون بتصنيعها من مواد معدنية ودلاء بلاستيكية معاد تدويرها لاستخدامها في الأماكن العامة.
وتساعد هذه المنحة رواد الأعمال على تصنيع أشياء أخرى، مثل المراحيض وأغراضها، وتسويقها وبيعها وتركيبها.
فيقول المواطن إيجور بايمي، وهو من رواد الأعمال بمدينة أكبرو ميسيرتي: ”عندما حلَّ فيروس كورونا، بادرت بإنتاج محطات غسل اليدين التي عرضتها في منزلي، ويتيسر لي أن أبيع الآن 15 محطة على الأقل أسبوعياً.“
وتجدر الإشارة إلى أنَّ أعداد إصابات ووفيات فيروس كورونا التي سجَّلتها بنين تقل نسبياً عمَّا سجلته كلٌ من نيجيريا المجاورة لها وغانا القريبة منها، وذلك وفق الإحصائيات الصادرة عن هيئة المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وشهدت الدولة تراجعاً في أعداد الإصابات الجديدة بعد ارتفاع حاد في منتصف تمّوز/يوليو، بيد أنَّ الإصابات المؤكدة ارتفعت مرة أخرى في منتصف تشرين الأول/أكتوبر.
التعليقات مغلقة.