الولايات المتحدة تتعهد بإرسال أجهزة تنفس صناعي إلى إثيوبيا الكوفيد - 19 بواسطة ADF في مايو 14, 2020 شارك أسرة إيه دي اف تأمل إثيوبيا بأن تساعدها الولايات المتحدة الأمريكية بمنحة من أجهزة التنفس الصناعي لإنقاذ الحالات الحرجة من المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19). فقد تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال أجهزة التنفس الصناعي خلال مكالمة هاتفية أجراها في 25 نيسان/أبريل مع السيد آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا؛ فلم يكن يوجد بإثيوبيا عند بداية تفشي فيروس كورونا إلّا نحو 450 جهاز تنفس صناعي يخدمون دولة يتجاوز تعدادها 110 مليون نسمة، ويساور المتخصصون في القطاع الطبي القلق من احتمالية معاناة إثيوبيا من نقص حاد في أجهزة التنفس الصناعي إذا تدهورت الأوضاع وتفشى مرض كوفيد-19 الذي يتسبب فيه نوع جديد من فيروسات كورونا. هذا، وكانت إثيوبيا، وهي ثاني أكبر دول القارة من حيث الكثافة السكانية، قد سجّلت اعتباراً من 10 أيّار/مايو 239 حالة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا، وبلغ عدد الوفيات خمس حالات، وعدد المتعافين 99 حالة. وقال آبي في تغريدة على تويتر إن مكالمته مع ترامب كانت”تشجع على تعزيز الروابط القائمة بين إثيوبيا والولايات المتحدة.“ وأضاف آبي إن هذا يرجع إلى أن ترامب ”قد تعهد بدعم إثيوبيا في جهودها لمكافحة فيروس كورونا والوقاية منها، علاوة على السيطرة على جراد الصحراء.“ وأعلن ترامب في تغريدته على تويتر عن اعتزام الولايات المتحدة إرسال أجهزة التنفس الصناعي إلى إثيوبيا، وتعهد بمساعدة بلدان أخرى. وجاء فيها: ”ما أجمل أن نعلم أن ولاياتنا تعج بأجهزة التنفس الصناعي، وتنتج خطوط إنتاجنا الكثير من الأجهزة الجديدة وعالية الجودة، وأمسينا الآن في وضع يسمح لنا بمساعدة بلدان أخرى في مسيس الحاجة إليها.“ وقال أحد وكلاء المشتريات الذي تعاقدت معه الحكومة لتوريد 200 جهاز تنفس صناعي لوكالة الأنباء الفرنسية إن عملية تلبية الطلبات تعقدت بسبب الإشكاليات المتعلقة بفيروس كورونا ومنها حظر السفر وارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة، إذ كان يبلغ سعر جهاز التنفس الصناعي الواحد نحو 9,000 دولار أمريكي وأصبح يتجاوز الآن 20,000. ومع انتشار الأخبار الخاصة بالتبرعات الأمريكية، أعلنت شركة «ياسكاي آند فاميلي المحدودة» بإثيوبيا عن عزمها على تصنيع أجهزة التنفس الصناعي، وتشتهر هذه الشركة التي تأسست منذ 21 عاماً بإنتاج بعض أنواع الصمغ من منتجات عضوية. وقال السيد صامويل يتباريك، المدير التنفيذي للشركة، لجريدة «ذا ريبورتر» الإثيوبية: ”نعتزم بيع هذه الأجهزة بأسعار ميسورة؛ لأن إثيوبيا تحتاج إلى مثل هذه المنتجات وستظل في حاجة إليها خلال الأسابيع والأشهر القادمة، لا سيما وهي تعاني من أزمة في نقص العملات الأجنبية.“ ويأمل يتباريك بأن تساهم أجهزة التنفس الصناعي في تخفيف بعض الضغط عن كاهل الحكومة. فيقول: ”سنبيعها بسعر التكلفة وسنبحث عن شركاء لإنتاج المزيد منها بحيث نضمن تشغيل الأجهزة بأعلى إمكانياتها لتكون وسيلة للمساعدة في إنقاذ أرواح المواطنين، وهذا غاية ما نتمناه كشركة.“ وذكر يتباريك أن الشركة ”تسابق الزمن“ للالتزام بالمعايير التي تضعها منظمة الصحة العالمية لأجهزة التنفس الصناعي وتأمل في البدء في تصنيعها في القريب العاجل.
التعليقات مغلقة.