المنافسون والرفاق تحت المجهر بواسطة ADF آخر تحديث أغسطس 21, 2019 شارك منظمة الرياضة العسكرية في أفريقيا تثبت أن المنافسة الرياضية بين الجنود لها أثر واسع. اسرة ايه دي اف • الصور من قبل منظمة الرياضة العسكرية في أفريقيا تم إنشاء منظمة الرياضة العسكرية في أفريقيا بهدف بسيط: بناء جسور الصداقة من خلال الرياضة. يعتقد المنظمون أنه يمكن للمنافسة الرياضية بين الجنود من جميع أنحاء القارة أن تحقق أشياء لا يمكن لساعات من التدريبات والمؤتمرات وغيرها من التدريب العسكري أن تحققها. يقول العقيد ديفيد كادري، رئيس منظمة الرياضة العسكرية في أفريقيا، وهو من بوركينا فاسو، لصحيفة journaldebrazza.com، “إنها تسهم في الجهد الأوسع للسلام وتطور مُثُل الأخوة والضيافة والتكامل والتفاهم المتبادل التي تميز القوات المسلحة الأفريقية”. “هذه المثل العليا مهمة لقادتنا الأفارقة في سبيل تحقيق التنمية الاقتصادية ونهوض قارتنا العزيزة”. تأسست منظمة الرياضة العسكرية في أفريقيا في عام 1994، وهي الذراع الإقليمي الأفريقي للمجلس الدولي للرياضة العسكرية، وهي منظمة قائمة منذ 71 عاماً ومقرها في بروكسل. يقع مقر منظمة الرياضة العسكرية في أفريقيا في ياوندي، الكاميرون، وتعقد مسابقات سنوية في الملاكمة وكرة السلة وكرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية. وتضم 45 دولة عضو. المتسابقون خلال بطولة كامبوكس 2018 التي احتضنتها العاصمة الجزائرية يقول المتنافسون أنه يمكن الشعور بفوائد المنافسة الرياضية خارج ساحة المنافسة. أظهرت دراسات أجريت على الرياضيين العسكريين أنها يمكن أن تساعد الجنود على تجنب الإصابات غير القتالية، والتعافي من الصدمة النفسية للحرب. في تشرين الأول/أكتوبر 2018، التقى حوالي 100 ملاكم من 14 دولة في العاصمة الجزائرية للمشاركة في بطولة الملاكمة العسكرية الأفريقية الخامسة (كامبوكس). وخلال خمسة أيام من المنافسة الحارة، لم يكتف المشاركون بالملاكمة بل ناقشوا المسائل ذات الاهتمام المشترك، واجتمعوا معاً من أجل المناسبات والاحتفالات الاجتماعية. وفاز الرياضيون الجزائريون بمعظم الميداليات، تلاهم رياضيو كينيا وتونس. أيضا في عام 2018، شارك رياضيو منظمة الرياضة العسكرية في أفريقيا في سباق عبر البلاد في لواندا ، أنغولا ، وبطولة كرة السلة في برازافيل ، جمهورية الكونغو ، حيث احتلت الكونغو المركز الأول، تلتها المغرب وأنغولا. وقال كادري إن هذه الأحداث، التي يحضرها مشجعون من جميع مناحي الحياة، تعتبر طريقة عظيمة لتعزيز العلاقات المدنية – العسكرية. ويعتقد أنها تساعد على إضفاء المزيد من الإنسانية على الجنود. وقال “إن مشهد الصداقة بين الشعب والجيش هو ما تحتاجه الأمة”. ”لا يمكننا القول بوجود علاقة متوازنة إلا عندما يكون الشعب والجيش معاً”. ويأمل كادري أيضا أن تتمكن منظمة مثل منظمة الرياضة العكسرية في أفريقيا من تحسين صورة الجيوش الأفريقية، التي كثيرا ما شوهت بسبب عدم الانضباط والاتهامات بالعنف ضد المدنيين. ”إن قصص الحرب والدمار تطغى عادة على الأخبار الجيدة. ولكن الرياضة قد تكون وسيلة للتغيير”. وقال كادري، “آمل أن تستخدم البلدان الأفريقية الرياضة كوسيلة لتجنب الصدامات وتمكين تغييرات إيجابية فيما يتعلق بالتنمية والصداقة”. “وهو واحد من أهم أهداف منظمة الرياضة العسكرية في أفريقيا، وهو أيضا شيء تعمل المنظمة بقوة من أجله على المستوى القاري”.
التعليقات مغلقة.