وكالة أنباء رويترز.
دشن المغرب أسرع قطار في أفريقيا، الذي من المؤمل أن يقلص أوقات السفر إلى النصف بين مركزي الدار البيضاء وطنجة التجاريين والصناعيين.
وقد استقل الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القطار في الرحلة الافتتاحية من طنجة إلى العاصمة الرباط في تشرين الثاني/نوفمبر 2018. وسيسافر القطار في نهاية المطاف بسرعة 320 كيلومترا في الساعة، مما يقلل إلى حد كبير من الوقت الذي يستغرقه قطع المسافة التي تبلغ 200 كيلومتراً بين المدينتين.
وسرعته هي تقريباً ضعفي سرعة قطار غوترين فائق السرعة في جنوب إفريقيا الذي يربط مطار
جوهانسبرج ساندتون الدولي بالحي المالي في
المدينة.
وقالت وكالة الأنباء المغربية ماب إن بناء هذا الخط استغرق سبع سنوات وأن تكلفته بلغت 22.9 مليار درهم (2.4 مليار دولار).
وقد حصل مشغل السكك الحديدية الوطني المغربي، المكتب الوطني للسكك الحديدية المغربية، على 12 قطاراً فائق السرعة من الشركة المصنعة الفرنسية ألستوم، وذلك بحسب ما أفاد به موقع تكنولوجيا السكك الحديدية الالكتروني.
والقطارات مصممة لتناسب المناخ والبيئة المغربية وقادرة
على نقل 533 راكباً.
وقد تم تجهيز القطارات بأحدث المزايا لضمان راحة الركاب. كما أنها تحتوي على أنظمة معلومات رقمية ثنائية اللغة للمسافرين تقدم معلومات باللغتين العربية والفرنسية.