BBC NEWS من BBC.CO.UK/NEWS
اكتشاف مقبرة قديمة في مصر تحتوي على عشرات من التوابيت الحجرية وقلادة تحمل “رسالة من الآخرة”.
تقع المقبرة في مكان بالقرب من مدينة المنيا الكائنة في جنوب القاهرة، وترجع المقبرة لأكثر من ألفي عام ومن المتوقع أن يستغرق الحفر خمس سنوات أخرى. وصرح وزير الآثار خالد العناني أن المقبرة تضم 40 تابوتًا ومجوهرات وقطع فخار وقناعاً ذهبياً.
وأضاف أن هناك آبار دفن تعود إلى نهاية العصور الفرعونية وبداية العصر البطلمي قبل حوالي 300 عام قبل الميلاد.
وقال للصحفيين: “هذه مجرد بداية اكتشاف جديد”. “وفي القريب العاجل سنضيف معلمًا أثريًا جديدًا إلى مصر الوسطى”.
وأعلن مصطفى وزيري، رئيس البعثة الأثرية، عن اكتشاف ثمانية مقابر منذ نهاية عام 2017، وأنه يتوقع اكتشاف المزيد من المقابر.
كما عثر على أربع جرر في حالة جيدة من الحفظ، ذات أغطية علي هيئة أبناء حورس الأربعة. وقال وزيري: “أنها لا تزال تحتوي على الأعضاء الداخلية المحنطة للمتوفى”. “الجرر مزينة بنصوص هيروغليفية تبين اسم مالكها وألقابه”.
ووصف “الصدفة الرائعة” التي جمعت بين اكتشاف تلك القلادة الرائعة في رأس السنة الجديدة وأنها محفور عليها بالهيروغليفية عبارة “عام جديد سعيد”. وقال: “هذه رسالة مرسلة إلينا من العالم الآخر”.
في شباط/فبراير عام 2018، كشف علماء الآثار عن مقبرة أثرية لكاهنة عمرها أكبر من 4,400 سنة. ووجدت المقبرة مزينة بلوحات جدارية نادرة ومحفوظة في حالة جيدة، تصور الكاهنة حتبت في عدة مشاهد.