تشاد تفتتح مركزًا لمكافحة التطرف أقسام المجلة بواسطة ADF آخر تحديث نوفمبر 5, 2018 شارك أسرة ايه دي اف أسس مجموعة من التشاديين مركزًا مخصصًا لدراسة التطرف العنيف ومقاومته والقضاء على نزعة التطرف لدى الجهاديين. ويرجو مؤسسو المركز في نجامينا بتشاد، أن يصير مختبرًا بحثيًا ودراسيًا مزودًا بأدوات اتصال تشمل مجلة وبرامج لإعادة التأهيل والقضاء على نزعة التطرف لدى المتطرفين السابقين. ويعد أحمد يعقوب دابيو، المستشار بالحكومة التشادية والمتخصص في الدفاع عن حقوق الإنسان والتوسط في قضاياها، من أبرز الداعمين لهذا المشروع. وقال أنها قضية شخصية عميقة نشأت من الفترة المضطربة التي عاشتها تشاد ابتداء من عام 1965 وحتى عام 2000. وقال لمجلة لوبوان: “لقد قتلت والدتي وشقيقتي أمام عيني وأنا في عمر المراهقة، ثم أقنعني أصدقائي بالانضمام إلى التمرد، وأنا اليوم أريد أن يفهم الشباب أن العنف السياسي أو الديني لا يؤديان إلى شيء”. وفي كلمة ألقاها في الافتتاح قال دابيو أن المركز يستهدف ترجمة الأبحاث الأكاديمية إلى حلول عملية لمكافحة التطرف. وقال: “إن هذه الظاهرة العالمية لا تعرف لونًا ولا حدودًا؛ ويتعين علينا جميعًا أن نبذل كل ما في وسعنا للقضاء عليها، وهذا هو الوقت المناسب لنؤكد على أن التطرف ليس له دين لأنه لا يوجد دين في العالم يسمح بالبربرية”. أشاد أحمد آيونج، وهو عالم إسلامي متخصص في علم الأنثروبولوجيا الاجتماعية في معهد الكاميرون للعلاقات الدولية، بالمبادرة ويأمل أن لا تقتصر على تشاد. وقال لموقع africanews.com: “لا بد أن نعتمد على الخبرات دون الإقليمية؛ ويتعين إشراك دول الكاميرون والجابون وجميع بلدان وسط إفريقيا؛ ويلزم دولة تشاد أن تتواصل مع جامعاتنا ومراكز أبحاثنا لتوسعة نطاق التفكير … والعمل على المدى الطويل لجعلها مبادرة إفريقية … وقد تصير تشاد مركزًا دوليًا معترف به”.
التعليقات مغلقة.