أخبار بي بي سي على BBC.CO.UK/NEWS
يمثلالإيفواري أريستيد بانسيه النسخة الكروية من ماركو بولو؛ فبعد أن ظهر لأول مرة بقميص نادي استاد أبيدجان الإيفواري في عام 2000، مثّل اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا 20 ناديًا محترفاً في بلجيكا وبوركينا فاسو ودبي ومصر وفنلندا وألمانيا وكازاخستان ولاتفيا وقطر وجنوب إفريقيا وتركيا وأوكرانيا.
ويدافع بانسيه في الوقت الحالي عن ألوان النادي المصري البورسعيدي الذي يخوض منافسات الدوري المصري الذي تخضع فيه مباريات كرة القدم لإجراءات أمنية مشددة، وفي هذا الصدد يقول اللاعب: ” من العار أن تُلعب المباريات حالياً في مصر خلف الأبواب المغلقة لدواعي أمنية. سيكون من الرائع حقًا أن تعود الجماهير إلى الملاعب”.
في عام 2012، اقتحم الآلاف من الجماهير ملعب استاد بورسعيد ما أسفر عن مقتل 74 شخصًا وإصابة أكثر من 500 شخص، وفي عام 2015 وقع تدافع آخر نجم عنه مصرع 25 شخصًا آخر، ومنذ ذلك الحين، صارت معظم مباريات كرة القدم في مصر تقام بدون جماهير في المدرجات.
ولد بانسيه في أبيدجان بدولة كوت ديفوار، لكنه انتقل إلى بوركينا فاسو أثناء طفولته. وهو لديه بعض النصائح حول كيفية التأقلم مع اللعب لنادي جديد في بلد جديد أو حتى في قارة جديدة.
إذ يقول المهاجم الذي ساعد منتخب بلاده على التأهل إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى في 2013: “أرى أهمية التواضع، وضرورة الاتسام بالبساطة واحترام الآخرين”.
ومثل اللاعب بوركينا فاسو في ثلاث نسخ لكأس الأمم الإفريقية، كما سجّل هدف فريقه وركلة الترجيح الحاسمة في مباراة نصف النهائي التي فاز فيها منتخب الخيول على غانا في عام 2013 ليبلغ المنتخب البوركيني نهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخه قبل أن يخسر أمام نيجيريا. وفي كأس الأمم الإفريقية 2015، سجل بانسيه هدف بوركينا فاسو في خسارته بنتيجة 2-1 أمام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية.