واحة مرح في الصومال أقسام المجلةنبض أفريقيا بواسطة ADF آخر تحديث مايو 11, 2018 Somali children dive, play and swim near the ruins of an old building on the seashore of Hamarweyne district in Mogadishu in October 2017. AFP/GETTY IMAGES شارك أسرة أيه دي إف عانت الصومال من الفوضى والإرهاب لسنوات، ورغم أن قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي قد نجحت في تحسين الأوضاع في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، إلا أن العنف لا يزال يشكل تهديدًا. وفي أواخر تشرين الأول / أكتوبر 2017، شن مسلحون هجوماً على فندق ناسو هابلود في منطقة هاماروين في مقديشو، ما أسفر عن مقتل 29 شخصًا خلال حصار استمر 12 ساعة، وكان من بين القتلى ما لا يقل عن 12 فردًا من الشرطة. وفي وقت سابق من الشهر نفسه، شُوهد أطفال يرتدون أقمصة وسراويل قصيرة يلعبون في المياه بالقرب من أنقاض أحد مباني نفس المنطقة، ما يدل على وجود تناقض في الحياة داخل الصومال: فهناك أطفال يلعبون، وكبار بالغون يشترون السلع في أسواق المدينة. وقد رفض الصوماليون السماح للعنف أن يهزمهم أو أن يكون سمة مميزة لهم. وقد كتب الكسيس أوكيوو في 17 تشرين الأول / أكتوبر 2017، في مقال لمجلة نيويوركر بعد أيام قليلة من انفجار شاحنة مفخخة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 300 شخص في مقديشو، قائلاً “أصبح من المقبول في بلد مثل الصومال، التي تشكّله أفكار نمطية من خارج حدوده، تكوين فكرة عن البلد أنها مرتع للحرب والتطرف، ونسيان أن الحياة هناك تتسم بالتنوع وأن من يعيشون في البلاد يراودهم مخاوف واهتمامات ورغبات مماثلة وعالمية”. نعم، لا تزال الحياة في الصومال محفوفة بالمخاطر والدمار المحتملين على يد حركة الشباب، إلا أن الحياة تجد متنفسًا للاستمرار من خلال ضحكات الأطفال وصيحات المرح التي يطلقونها وهم يتراشقون بالماء.
التعليقات مغلقة.