الألعاب العسكرية هي «الكل يدور حول الصداقة» تحت المجهر بواسطة ADF آخر تحديث مايو 10, 2017 شارك أصبح الحدث السنوي لجماعة شرق أفريقيا مصدرًا للفخر وحق للتباهي للبلدان المُشاركة احتشد أكثر من 500 مشارك في مدينة كيجالي، برواندا في آب/ أغسطس لعام 2016 من أجل الدورة العاشرة للألعاب العسكرية لجماعة شرق أفريقيا، التي تدور فكرتها الرئيسية حول “شعب واحد، قدر واحد”. شارك الرياضيون العسكريون من كينيا، ورواندا وتنزانيا وأوغندا في الألعاب. لقد اعتزمت بوروندي على المشاركة، ولكنها انسحبت، مصرحة بأنه لم يكن هناك وقتٌ كافٍ لإعداد فرقها. حضر الشعب البوروندي، حاملاً علمه الوطني، المباريات لتقديم الدعم. صرح العميد الرواندي باتريك نيامفومبا، متحدثًا باسم البلد المضيف، أن الهدف من الألعاب هو بناء صداقة حميمة بين الدول المتنافسة. تم السماح للمتفرجين بحضور كافة الفعاليات مجانًا. صرح لنيويورك تايمز برواندا: “لقد أدى التعاون بالفعل إلى نتائج جيدة، ليس فقط على الصعيد الرياضي، ولكن أيضًا على صعيد الأمن الإقليمي، حيثُ ساعد مثل هذا التعاون على بناء السلام”. يقوم الضباط بتسليم علم جماعة شرق أفريقيا أثناء الاحتفالات في الدورة العاشرة من الألعاب. لقد أصبحت الألعاب، والتي تُعرف رسميًا باسم الألعاب العسكرية والفعاليات الثقافية لجماعة شرق أفريقيا، مصدرًا للفخر الوطني وحق للتباهي بين البلدان المشاركة. في عشية استضافة ألعاب 2016، قدم المسؤولون في تنزانيا فريقهم مع رفع العلم الوطني في دار السلام قبل بدء الفعاليات بأسبوعين. صرح عيسى ناسورو، أحد أعضاء الوفد التنزاني، في صحيفة دايلي نيوز التنزانية “يجب على الفرق العسكرية وضع معيارٍ يتبعه الآخرون. يجب إظهار القدرة الفنية للتعرف على نقاط ضعف خصومك وهزيمتهم. قال: “لا يمكننا قبول فكرة المشاركة فقط. يجب علينا التنافس والفوز من أجل الشعب التنزاني، ولهذا السبب تم منحكم العلم الوطني”. أخبر فرقته بأنه يجب على الرياضيين المحافظة على الانضباط، ومراعاة قواعد اللعبة، وممارسة العمل الجماعي واللعب النزيه، “لأن الرياضيات تدور في الأصل حول الصداقة”. تنافست الدول الأربعة في كرة القدم، وكرة اليد، وكرة الشبكة النسائية، وسباق العَدو لاختراق الضاحية وكرة السلة. كرة الشبكة مماثلة لكرة السلة، ولكنها تضم سبعة لاعبين في كل جهة بدلاً من خمسة لاعبين. تسمح كرة الشبكة بالتمرير فقط ولا سبيل للمحاورة بالكرة، ولا يوجد لوحة خلفية للهدف. لا تتشابه الألعاب دائمًا. في فعاليات سابقة، كثيرًا ما كانت رياضة الملاكمة مُدرجة من ضمن الألعاب واستبعاد كرة السلة. وكانت كينيا هي الرابح الأكبر، بميداليات ذهبية في كرة القدم، وكرة اليد الجماعية، وسباقات العَدو لاختراق الضاحية للرجال والنساء. فازت رواندا بالميدالية الذهبية في كرة السلة، أما تنزانيا ففازت بالميدالية الذهبية في كرة الشبكة. في ألعاب 2015 التي أُقيمت في مدينة كمبالا، بأوغندا، كانت رواندا هي الرابح الأكبر لفوزها بثلاث ميداليات ذهبية. في جميع الألعاب، فازت الفرق العسكرية الكينية بأربع ميداليات ذهبية، وثلاث فضية، وثلاث برونزية. جاءت رواندا في المركز الثاني، وتليها تنزانيا في الترتيب العام. حصلت كينيا على ألقاب فردية لأفضل حراس مرمى في كرة اليد وكرة القدم، وكان لديها أفضل الهدافين في كرة اليد وكرة السلة. يتميز فريق كرة القدم الكيني على وجه الخصوص بمجموعة من المعجبين الوطنيين ويُطلق عليهم نجوم يولينزي ( Ulinzi Stars)،وتُشير ulinzi إلى الكلمة السواحلية لمرادف “الحماية”. يتكون الفريق من رياضيين من الجيش والبحرية والقوات الجوية للبلد. تتنافس النساء في الفاعليات عبر أنحاء البلاد خلال المباريات في كيجالي ورواندا. صرح اللواء الكيني صامويل ناندوا النجم الكيني أن الألعاب قدمت للرياضيين من البلدان الأربعة فرصة للتفاعل وتبادل الأفكار. وقال “ساعد الحدث بالتأكيد على تعزيز التضامن وروح العمل الجماعي بين جماعة شرق أفريقيا وقوات الدفاع للدول الشريكة”. لقد تم تناوب المباريات بين البلدان منذ عام 2005، عندما أُقيمت أول فعالية في مدينة كمبالا. يتم تنظيمها بموجب بروتوكول جماعة شرق أفريقيا للتعاون في شئون الدفاع. إنها تعزز الزيارات بين البلدان الأعضاء وتبادل المعلومات، والتي تتضمن المنافسات الرياضية والتبادل الثقافي بين القوات المسلحة للدول الشريكة. من المقرر أن يتم الإعلان عن مكان المباريات القادمة في أوائل عام 2017. وتزامنت هذه الألعاب لعام 2016 في رواندا مع سباق التحمل الرئيسي للسيارات، سباق الغوريلا الجبلية، والذي انطلق في استاد أماهورو في مدينة كيجالي. تنافست ثمانية وعشرون سيارة من جميع أنحاء العالم. صرح الأمين العام لجماعة شرق أفريقيا لإبيرات مفيمكيكو بأن الألعاب ترمز إلى شيء أكبر من مجرد منافسة رياضية. وقال: “فهي تحمل أهمية رمزية كبيرة بالنظر إلى الأهداف الأوسع نطاقًا ورؤية تنافسية وازدهار وتوحد في شرق أفريقيا”، مضيفًا أنه “عندما يشاهد المواطنون العاديون هذه الفعاليات ويدركون أن قوات الدفاع تعمل معًا وتنخرط في الأنشطة الودية التي تبرز الثقة والاهتمام المتبادل، فحتمًا يكتسبون بذلك مستويات عالية من الثقة في مشروع جماعة شرق أفريقيا في بعديها الاقتصادي والسياسي على السواء”. حول جماعة شرق أفريقيا أسرة مجلة أيه دي إف جماعة شرق أفريقيا (EAC) هي منظمة حكومية دولية إقليمية تشمل بوروندي، وكينيا، ورواندا، وتنزانيا، وأوغندا، ويقع مقرها في أروشا بتنزانيا. انضمت جنوب السودان رسميًا إلى الجماعة في نيسان /أبريل لعام 2016، ولكن مشاركتها تظل محدودة إلى الآن. ما زالت أحدث دولة في العالم تتعامل مع الاضطرابات الداخلية. تضم جماعة شرق أفريقيا مجتمعة تعداد سكاني 132 مليون نسمة وتبلغ مساحتها 2,47 مليون كيلومتر مربع. تهدف إلى توسيع التعاون وتعميقه بين البلدان الأعضاء ومجتمعات اقتصادية إقليمية أخرى في القارة. تم توقيع معاهدة تأسيس جماعة شرقأفريقيا في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999، ودخلت حيز النفاذ في 7 تموز/ يوليو 2000، بعد التصديق على الثلاث دول الشريكة الأصلية — وهم كينيا، وتنزانيا، وأوغندا. وافقت رواندا وبوروندي على الاتفاقية في حزيران/ يونيو 2007 وأصبحوا أعضاء كاملي العضوية في الشهر التالي. لقد شملت الأهداف الاتحاد الجمركي، والسوق المشترك، والاتحاد النقدي. تأمل جماعة شرق أفريقيا في نهاية المطاف من تأسيس الاتحاد السياسي لدول شرق أفريقيا.
التعليقات مغلقة.