وكالة الأنباء الفرنسية
في تموز/ يوليو 2016، أعلن الملك محمد السادس أن المغرب يريد الانضمام مرة أخرى إلى الاتحاد الأفريقي، بعد 32 عاماً من انسحابه منه احتجاجاً على قرار قبول الصحراء الغربية عضواً بالتكتل الأفريقي.
نقلت وكالة الأنباء المغربية عن العاهل المغربي قوله في رسالة إلى قمة الاتحاد الأفريقي التي عُقدت في كيغالي، برواندا، قوله “إن أصدقاءنا يطلبون منا، منذ أمد بعيد، العودة إلى صفوفهم، حتى يسترجع المغرب مكانته الطبيعية، ضمن أسرته المؤسسية. وقد حان الوقت لذلك”.
انسحب المغرب من الاتحاد الأفريقي عام 1984 كاحتجاج عندما انضمت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إلى عضويته. ويؤكد المغرب أن الصحراء الغربية، التي كانت في السابق مستعمرة إسبانية، جزء لا يتجزأ من المملكة رغم أن الشعب الصحراوي المحلي بقيادة جبهة البوليساريو شن حملة طويلة من أجل حقه في تقرير المصير.
وقال الملك محمد السادس في رسالته إلى زعماء الاتحاد الأفريقي، “رغم كون المغرب قد غاب عن المنظمة، فإنه لم يفارق أبداً إفريقيا”.
وأضاف أنه “من خلال هذا القرار التاريخي والمسؤول، يريد المغرب أن يعمل من خلال الاتحاد الأفريقي على تجاوز كل الانقسامات”.
ويجب التصديق على عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي من خلال التصويت. ويحتاج هذا التصديق إلى أغلبية بسيطة لأعضاء الاتحاد الأفريقي، وذُكر أن المغرب لديه بالفعل الأصوات اللازمة.
بواسطة ADF