مؤسسة توماس رويترز
منحت منظمة العفو الدولية جائزتها الكبرى لعام 2016 للمغنية أنجيليك كيدجو الحائزة على جائزة غرامي في الموسيقى، وثلاث حركات للناشطين الشباب الأفارقة لوقوفهم في وجه الظلم.
قالت المنظمة إن كيدجو المولودة في بنين ومجموعات يان أمار من السنغال، ولو باليون سيتوين من بوركينا فاسو، ولوت بور لو تشانجمنت من جمهورية الكونغو الديمقراطية أبدوا “شجاعة استثنائية”.
وقال ساليل شيتي، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية إنهم “أثبتوا جميعاً أنهم مدافعون جسورون عن حقوق الإنسان، واستخدموا مواهبهم في إلهام الآخرين”.
ومن بين الفائزين السابقين بجائزة سفير الضمير زعيم جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا، والسياسية البورمية أونغ سان سو كاي، وفرقة الروك يو2، والفنان الصيني آي ويوي وكاتبة الأغاني الأمريكية جوان باييز.
فرّت كيدجو من بلادها في ثمانينات القرن العشرين بعد أن تعرضت لضغوط كي تغني للنظام القمعي في بلادها. وطوال مسيرتها المهنية التي امتدت 30 عاماً أنتجت خلالها 12 ألبوماً غنائياً، ظلت مناضلة بارزة من أجل حرية التعبير وضد ختان الإناث.
يان أمار، ومعناها (طفح الكيل) فريق من مطربي الراب والصحفيين السنغاليين الذين انضموا إليه عام 2011 لتشجيع الشباب على التسجيل للتصويت في الانتخابات وممارسة حقهم في حرية التعبير. ظلت هذه الفرقة نشطة منذ الانتخابات، واستضافت اجتماعات وحثت الحكومة الجديدة على تنفيذ التغييرات الموعودة مثل الإصلاح الزراعي، وهي قضية رئيسية تؤثر على الفقراء في الريف السنغالي.
ولو باليون سيتوين، ومعناها (مقشة المواطن)، حركة سياسية شعبية ملتزمة بالاحتجاج السلمي. أسسها عام 2013 الموسيقيان، فنان موسيقى الريجي سامز كليجاه وفنان موسيقى الراب سموكي ( سيرجى بامبارا). أعربت هذه الحركة عن القلق إزاء طائفة من القضايا تتراوح بين الفساد والاستيلاء على الأراضي وانقطاع التيار الكهربائي، وقامت بتعبئة الناس للمطالبة بحقوقهم ومكافحة الإفلات من العقاب.
لوتشا حركة شبابية محلية أخرى ملتزمة بالاحتجاج السلمي. تأسست عام 2012. ويركز نشاطها على القضايا الاجتماعية، وحقوق الإنسان وحماية المدنيين من الجماعات المسلحة.