رويترز
تبرعت الولايات المتحدة لتونس بسيارات جيب، وتكنولوجيا اتصالات وطائرات صغيرة للمساعدة في حماية حدودها مع ليبيا، حيث كسبت داعش أرضاً وأقامت معسكرات تدريب.
وقال وزير الدفاع فرحات الحرشاني، إنه يُتوقع أن تتلقى أيضاً بلاده الواقعة في شمال أفريقيا عدداً من الطائرات الهجومية، رغم أنه لم يذكر تفاصيل عن مصدر توريدها.
كانت تونس قد بنت بالفعل حاجزاً يمتد 200 كيلومتر على طول الحدود لصد المتشددين منذ استهدف مسلحون تدربوا في ليبيا السياح في هجمات على فندق ساحلي ومتحف بالعاصمة التونسية عام 2015.
كما شنت داعش هجوماً كبيراً على بلدة بن قردان الحدودية في آذار/ مارس 2016.
قالت أمندا دوري نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي في احتفال في تونس العاصمة إن سيارات الجيب، وطائرات مول الخفيفة ونظام الاتصالات فيما بينها ستساعد القوات التونسية في تحسين عمليات مراقبة الحدود.
وقال الحرشاني إن قيمة الصفقة الأمريكية تبلغ 20 مليون دولار. وقال السفير الأمريكي إنها تتألف من 48 سيارة جيب و 12 طائرة.
تقاتل مجموعة صغيرة من المتشددين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة في المناطق الجبلية بالقرب من الحدود الجزائرية. وانشق متشددون تونسيون آخرون للانضمام إلى داعش في ليبيا.