الولايات المتحدة وفرنسا تساعدان في دعم الأمن التونسي أقسام المجلةرؤية عالمية بواسطة ADF آخر تحديث نوفمبر 10, 2016 شارك وكالة الأنباء الفرنسية / رويترز قالت السفارة الأمريكية في آذار/ مارس 2016 إن الولايات المتحدة دخلت في شراكة مع تونس لتركيب نظام للمراقبة الأمنية الالكترونية على حدود البلاد مع ليبيا التي تمزقها الحرب. ويتكلف المشروع 24,9 مليون دولار لتركيب نظام المراقبة المتكاملة الذي يستخدم أجهزة استشعار ومعدات أمن عادية. وأضاف بيان السفارة أن الصفقة تشمل أيضاً تدريب القوات التونسية على استخدام النظام. غير أن البيان لم يحدد موعداً لبدء المشروع أو الانتهاء منه. كانت تونس قد أقامت حاجزاً برياً يمتد 200 كيلومتر، حوالي نصف طول حدودها مع ليبيا لمنع المسلحين من التسلل. ويُعتقد أن سلسلة من الهجمات القاتلة التي شنتها داعش عام 2015، ووجهت ضربة قاصمة لصناعة السياحة في البلاد، قد تم التخطيط لها في ليبيا. بالإضافة إلى ذلك، تعهدت فرنسا بتقديم 1,1 مليار دولار على مدى خمس سنوات للمساعدة في مكافحة البطالة بين الشباب، التي يمكن أن تجعل الناس عرضة للتجنيد من قبل جماعة متطرفة. وسوف يساعد هذا البرنامج التنمية في المناطق الفقيرة وخلق فرص عمل وتحديث الإدارة التونسية، التي تمثل عقبة رئيسية أمام صرف المساعدات الدولية. وقال دبلوماسي فرنسي كبير لوكالة رويترز، إن “هناك أرضاً اجتماعية واقتصادية خصبة يزدهر عليها التطرف. وتوجد صلة مباشرة بين معدل البطالة الكبير بين الشباب، والمناطق المهملة وحقيقة أن تونس تزود الجهاديين بواحدة من أكبر وحدات المقاتلين الأجانب”. كما تعهدت فرنسا بـ 22,7 مليون دولار لتعزيز شراكتها مع الجيش التونسي، وتقديم المعدات والتدريب للقوات الخاصة.
التعليقات مغلقة.