جيفرى مايو/ وكالة إنتر برس سيرفس
استقال تيكاونا موزاريري، وهو قروي في بلدة شيفهو التي تبعد 143 كيلومتراً جنوب العاصمة الزيمبابوية هرارى، من وظيفته كمدرس عام 2009 ليبدأ تشغيل مزرعة لتربية الأرانب. كان لديه ثلاث إناث من الأرانب وذكر واحد.
بدأ موزاريري مشروعه الجديد برأس مال لا يتجاوز 30 دولاراً. واليوم، يقوم بتربية ما يقرب من 3000 أرنب كل عام ويذبح ما يصل الى 120 كل أسبوع لبيعها في محلات البقالة والمطاعم والفنادق.
يباع الكيلوغرام الواحد من لحم الأرانب لدى تجار التجزئة في زيمبابوي بمبلغ يتراوح بين 8 و 10 دولارات. قال موزاريري “اذا نظرت اليوم إلى الوراء، لا أصدق أنني أنا الذي يجني آلاف الدولارات من تربية الأرانب، التي كانت بدايتها متواضعة للغاية”.
يصل سعر الأرنب الحي من مزرعة موزاريري في المتوسط إلى 6 دولارات. ويزدهر هذا المشروع لأن تكلفة تربية الأرنب الواحد دولار واحد شهرياً.
قال موزاريري إنه “بالنسبة لي، هذا العمل يمضي في المسار الصحيح، نظراً لأن كثيرين من الناس الآن يعتبرون لحوم الأرانب من أشهى الأطعمة التي لا يمكن الاستغناء عنها.
تلد الأنثى الواحدة ما يصل إلى 40 أرنباً في السنة. وبفضل التربية السريعة، فإن مزارع تربية الأرانب آخذة في الازدهار في زيمبابوي. ووفقاً لجمعية منتجي الأرانب في زيمبابوي، هناك أكثر من 2000 مزارع يربون أرانب في هذه الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي، بدءاً من المزارعين التجاريين إلى أفراد يقومون بتربيتها في الساحات الخلفية لمنازلهم.