الطائرات بدون طيار يمكن أن تنقذ الأرواح في ملاوي أقسام المجلةسبل الأمل بواسطة ADF آخر تحديث نوفمبر 10, 2016 شارك أخبار هيئة الإذاعة البريطانية على BBC.CO.UK/NEWS قال مسؤول في الأمم المتحدة إنه يمكن استخدام طائرات بدون طيار لحل التحدي اللوجستي المتمثل في سرعة إيصال الرعاية لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية/ إيدز في المناطق الريفية من ملاوي. وذكرت الحكومة أن 10000 طفل توفوا من الأمراض المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية في ملاوي في عام 2014، وهو “ما يعادل حافلة مدرسية كاملة من الأطفال يموتون كل أسبوع”، حسب قول جوديث شيرمان، رئيسة قسم فيروس نقص المناعة البشرية في منظمة اليونيسيف في ملاوي. قد يصاب طفل صغير بالفيروس من أم مصابة به أثناء الحمل أو الولادة، أو عندما ترضع الأم رضاعة طبيعية، ولكن الأدوية يمكن أن تقلل من مخاطر انتقال العدوى. ولا يحصل على العلاج سوى نصف الشباب فقط المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وغالباً ما يتأخر التشخيص الأولي بسبب سوء حالة الطرق. وعلى عكس الكبار، فإن الكشف عن الفيروس في أطفال لإمهات مصابات بفيروس نقص المناعة البشرية يحتاج إلى مختبرات خاصة. ولا توجد في البلاد سوى ثمانية فقط من هذه المختبرات، ومن الصعب الوصول إليها بالنسبة لكثير من الناس. ومع إقامة العديد من الملاويين في القرى النائية، يتم نقل عينات الدم من عيادات فيروس نقص المناعة البشرية في الريف على دراجة نارية فوق مسارات ترابية، وهنا يمكن أن يكون للطائرات بدون طيار تأثير ثوري من خلال خفض فترة الانتظار للحصول على نتائج اختبار الدم. وقد صممت شركة ماتيرنت ومقرها الولايات المتحدة، طائرة بدون طيار كجزء من تجربة تُجرى بالتعاون مع اليونيسيف. ومثلها مثل الهواتف المحمولة التي أدخلت تحويلات إيجابية على الرعاية الصحية في المناطق النائية منذ أكثر من عقد من الزمن، يمكن أن تفعل الطائرات بدون طيار الشيء ذاته بالنسبة لبرامج فيروس نقص المناعة البشرية. وبدلاً من استخدام الدراجات النارية لنقل عينات الدم، التي غالباً ما تتطلب إرسال كميات كبيرة كي تستحق تكاليف التسليم هذا الجهد، تقوم اليونيسيف وماتيرنت باختبار ما إذا كانت عمليات التسليم يمكن أن تكون أكثر فعالية عن طريق الجو. قالت باولا ساناتا من شركة ماتيرنت “إن هذه هي قوة الأشياء غير المتوقعة. فالناس لم ترها قادمة، وبعد ذلك يتغير كل شيء”. يقل طول الطائرة بدون طيار المستخدمة في الاختبار عن متر واحد، وهي مبرمجة للتحليق على طول مسار معين، وتمر على نقاط محددة سلفاً، ومصممة باستخدام تطبيق. لا حاجة إلى طيار. بدلاً من ذلك، يتطلب الأمر عاملاً صحياً لديه كلمة مرور وإشارة من جهاز تحديد المواقع العالمية في هاتفه المحمول. وعند مسح الزر، تكون الطائرة محلقة في الجو. رخّصت وزارة الدفاع في ملاوي بأن الطائرة بدون طيار آمنة وأقرت لها ممراً جوياً لتستخدمه. ويجري فريق اختبارات لقياس المرونة، والفعالية من حيث التكلفة وكفاءة الطائرة بدون طيار. وتكاليف التشغيل ضئيلة لأن كهرباء إعادة شحن البطارية رخيصة، ولكن كل طائرة بدون طيار تكلف 7000 دولار.
التعليقات مغلقة.