وكالة فرانس برس
ضبطت سفينة حربية أسترالية ما يقرب من 2000 بندقية هجومية، وقاذفات قنابل يدوية ورشاشات ثقيلة متجهة إلى الصومال في آذار/ مارس 2016.
قالت البحرية الأسترالية، أن بحارة من الفرقاطة داروين صعدوا على متن قارب صيد كان متجهاً نحو الساحل الصومالي على بعد 313 كيلومتراً من سلطنة عُمان، وصادروا كميات كبيرة من الاسلحة كانت مخبأة تحت شباك الصيد، انتهاكاً لحظر السلاح.
وقال اللواء بحري الاسترالي ديفيد جونسون، “إنه تم ضبط الأسلحة بمقتضى عقوبات الأمم المتحدة، التي تجيز اعتراض الأسلحة غير المشروعة المتجهة إلى الصومال في أعالي البحار”، مشيراً الى أن “مثل هذه الشحنة الكبيرة من الأسلحة غير المشروعة أمر بالغ الأهمية”.
ضبط البحارة 1989 بندقية هجومية من طراز أيه كيه47-، و100 قاذفة قنابل صاروخية، و49 رشاش بي كيه إم و 20 أنبوبة هاون.
إذا لم يتم توقيف قارب الصيد، لكان قد مر أيضاً بساحل اليمن التي تشهد هي الأخرى حرباً أهلية. وبعد فترة غير طويلة من استيلاء القوات الاسترالية على تلك الأسلحة، استولت القوات البحرية الفرنسية التي تقوم بدوريات في شمال المحيط الهندي، على سفينة محملة بالأسلحة يُعتقد أيضاً أنها كانت متجهة نحو الصومال. ضمت الشحنة مئات من البنادق الهجومية، ومدافع رشاشة وأسلحة مضادة للدبابات. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن المروحية الفرنسية التي رصدت السفينة هي جزء من القوات البحرية المشتركة متعددة الجنسيات، التي تقوم بدوريات في المحيط الهندي.