محطات الطاقة الشمسية المغربية تجلب الطاقة لمليون شخص أفريقيا اليومأقسام المجلة بواسطة ADF آخر تحديث أغسطس 2, 2016 شارك أخبار هيئة الإذاعة البريطانية على BBC.CO.UK/NEWS أطلقت المغرب محطة نور 1 أوارزازات للطاقة الشمسية الحرارية، وهو المشروع الأكثر طموحاً حتى الآن من بلد مصمم على أن يكون رائداً في الطاقة النظيفة. سوف تسخّر المحطة العملاقة الطاقة الشمسية لإذابة الملح، الذي سيحتفظ بحرارته لتشغيل توربين بخاري في المساء. أفادت وكالة أسوشييتد برس بأن ملك المغرب محمد السادس كشف عن المحطة التي بنتها السعودية- وهي واحدة من أكبر المحطات في العالم- في 4 شباط/ فبراير 2016. سوف تغطي المرايا مساحة في حجم مساحة العاصمة الرباط. وسوف تولّد المرحلة الأولى الطاقة لمدة ثلاث ساعات بعد حلول الظلام. وتستهدف المرحلة الأخيرة توفير الطاقة لمدة 20 ساعة في اليوم. ويقول المطورون إن المرحلة الأولى ستجلب الطاقة لمليون شخص. ومن شأن المراحل الثلاث التالية من المشروع، المقرر أن تبدأ التشغيل في الخطوط عام 2016، أن تجعل نور “أكبر منشأة لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم”، حسب ما أبلغ المطورون وكالة الأنباء الفرنسية. وسوف تغطي 30 كيلومتر مربع. وهذا المشروع جزء من تعهد المغرب بالحصول على 42 بالمائة من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر طاقة متجددة بحلول عام 2020. نبع المجمع من رؤية الملك لتحويل بلده إلى مصدر للطاقة المتجددة. فالبلاد تعتمد على الوقود الحفري المستورد بنسبة 98 بالمائة، ولكن الملك يؤمن بجدوى القدرة الهائلة للرياح التي تهب من المحيط الأطلسي، والقوة الكهرومائية في الجبال وشمس الصحراء اللافحة. تعهدت المغرب بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 32 بالمائة دون المعتاد بحلول عام 2030، شرط أن تحقق المعونات هدف الطاقة المتجددة. فالمغرب تستورد حالياً الكهرباء من إسبانيا، ولكن المهندسين يأملون في ألا يستمر ذلك طويلاً. أثبتت رقعة المغرب من الصحراء التي كانت قاحلة في السابق أنها مفيدة في توليد الطاقة الشمسية. فتكنولوجيا الطاقة الشمسية الحرارية تعمل فقط في البلدان المشمسة ذات الحرارة العالية. وقد بدأ السعر في الانخفاض، وقدرتها المتنامية على تخزين الطاقة بدأت تثير الاهتمام.
التعليقات مغلقة.