مجموعة تونسية تفوز بجائزة نوبل للسلام أفريقيا اليومأقسام المجلة بواسطة ADF آخر تحديث أبريل 29, 2016 وسطاء تونسيون من رباعي الحوار الوطني هم من اليسار: حسين العباسي أمين عام الاتحاد العام التونسي للعمل؛ وداد بوشماوي من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية؛ عبد الستار بن موسى من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان؛ وفاضل محفوظ من الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين. وكالة الأنباء الفرنسية/ صور غيتي شارك رويترز فاز رباعي الحوار الوطني التونسي بجائزة نوبل للسلام لعام 2015 لمساعدته في بناء الديمقراطية في مهد الربيع العربي. وتُعد تونس نموذجاً مثالياً للانتقال السلمي في منطقة تكافح العنف والاضطراب. تشكل رباعي الاتحاد العام التونسي للعمل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية؛ والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان؛ والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين في صيف عام 2013. وقالت لجنة نوبل النرويجية في تنويهها إن الرباعي ساعد في دعم العملية الديمقراطية عندما كانت معرضة لخطر الانهيار. قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للعمل حسين العباسي، “إنها لفرحة كبرى وشرف عظيم لتونس، ولكنها تمثل أيضا أملا للعالم العربي. إنها رسالة بأن الحوار يمكن أن يؤدي بنا إلى الطريق الصحيح. هذه الجائزة رسالة لمنطقتنا لإلقاء السلاح والجلوس والتباحث على مائدة المفاوضات”. ومع وضع دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة والتوصل إلى حل سياسي وسط بين الزعماء الإسلاميين والعلمانيين، باتت تونس تمثل نموذجاً لكيفية الانتقال من الدكتاتورية إلى الديمقراطية. قُدّمت جائزة نوبل للسلام، التي تقدر بـ 8 ملايين كرونة سويدية (972000 دولار)، في أوسلو يوم 10 كانون الأول/ ديسمبر 2015. وفى معرض إعلانها الجائزة، أشادت لجنة نوبل النرويجية بالرباعي لتوفيره بديلاً، عملية سياسية سلمية في وقت كانت البلاد فيه على شفا حرب أهلية. وقالت اللجنة، “إن الجائزة ، أكثر من أي شيء آخر، هي بمثابة تشجيع للشعب التونسي، الذي، رغم التحديات الكبرى، أرسى دعائم الأخوة الوطنية، التي تأمل اللجنة في أن تكون مثالاً تحتذى به دول أخرى”. في أعقاب الثورة التي أطاحت بالأتوقراطي زين العابدين بن علي عام 2011 وألهمت احتجاجات الربيع العربي، أصبح لدى تونس الآن دستور جديد، وانتخابات حرة وحكومة ائتلافية مع أحزاب علمانية وإسلامية. ولكن في عام 2013، بدا أن تونس تنزلق إلى أزمة سياسية من شأنها أن تنهي المرحلة الانتقالية، فيما طالب الخصوم العلمانيون بتنحي الحكومة التي يقودها الإسلاميون. توسط الاتحاد العام التونسي للعمل، مع شركاء آخرين من المجتمع المدني، بين الجانبين، وساعدهما على تشكيل حكومة انتقالية تتولى السلطة إلى حين إجراء انتخابات جديدة. وانتهت الأزمة، وفى عام 2014 أجرت تونس انتخابات تشريعية ورئاسية ناجحة لاستكمال عملية الانتقال. وسطاء تونسيون من رباعي الحوار الوطني هم من اليسار: حسين العباسي أمين عام الاتحاد العام التونسي للعمل؛ وداد بوشماوي من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية؛ عبد الستار بن موسى من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان؛ وفاضل محفوظ من الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين. وكالة الأنباء الفرنسية/ صور غيتي
التعليقات مغلقة.