وكالة الأنباء الفرنسية
أعادت جيبوتي الواقعة في القرن الأفريقي إطلاق شركتها الوطنية للخطوط الجوية.
ففي آب/ أغسطس 2015، بدأت شركة إير جيبوتى، التي أعلنت إفلاسها في عام 2002، في إعادة تسيير رحلاتها بطائرة شحن تحمل 6 أطنان مترية من البضائع من جيبوتي إلى الصومال.
قال أبو بكر عمر هادي، رئيس هيئة موانئ جيبوتي والمناطق الحرة، “إن هذه حلقة من السلسلة التي فقدتها جيبوتي”. وأعرب عن أمله في أن تساعد شركة الخطوط الجوية في نقل البضائع من الآن فصاعداً من الميناء الرئيسي لجيبوتي. “نحن في حاجة إلى شركة وطنية لتحقيق طموحاتنا”.
والخطوط الجوية مدعومة من شركة كارديف أفياشن البريطانية، التي يرأسها بروس ديكنسون، وهو طيار بوينغ 757 و 737 ومدرب، كما أنه المطرب الأول في فرقة الميتال روك أيرن ميدين.
وقد دأب على قيادة طائرة الفرقة البريطانية خلال جولاتها العالمية. ووقعت شركة ديكنسون، ومقرها كارديف في ويلز، اتفاقاً في أيار/ مايو 2015 لتوفير الدعم الجوي للشركة، بما في ذلك الإدارة، والصيانة وتدريب الموظفين.
قال ديكنسون، “إن جيبوتي تحتل موقعاً فريداً يتيح لها أن تصبح محوراً للاستثمار من أوروبا، والشرق الأوسط وآسيا إلى أفريقيا”. وأضاف أن شركته سوف “تجلب ثروة من الخبرات والقدرات الصناعية إلى واحدة من أكثر أسواق الطيران إثارة في العالم”.
تهدف جيبوتي، التي تستضيف عدة قواعد عسكرية أجنبية، إلى أن تصبح محوراً إقليمياً للشحن الجوي، فتنقل بطائراتها البضائع التي تصل إلى مينائها عن طريق البحر.
قالت شركة كارديف أفياشن إن شركة إير جيبوتي كانت قد طلبت الدعم في تطوير أسواقها الرئيسية، التي قالت إنها “مبنية على احتياجات البلدان غير الساحلية المجاورة، وبرامج المعونات الحكومية في أفريقيا، ودعم المنشآت العسكرية المتمركزة حالياً في جيبوتي، والحاجة إلى نقل المسافرين إلى مراكز تجارية دولية رئيسية”.
والميناء في وضع رئيسي، إذ يقع على واحد من أكثر الممرات الملاحية ازدحاماً في العالم، ويُعد البوابة المؤدية إلى قناة السويس، ويوفر قاعدة أفريقية قبالة شبه الجزيرة العربية عند مفترق طرق حركة نقل البضائع بين آسيا وأوروبا.
ومع امتلاكها طائرة واحدة، كان من المقرر أن تستلم الشركة خمس طائرات قبل نهاية عام 2015، من بينها طائرات بوينغ 767، و 737 و 757.