من المتوقع أن توافق زيمبابوي عما قريب على بناء مركز سياحي كبير عند شلالات فيكتوريا ليستوعب 120000 زائر سنوياً، حسب قول مسؤولين في حزيران/ يونيو 2015.
سوف يتباهى المتنزه الذي سيكلف 18 مليون دولار في موقع اليونسكو للتراث العالمي بنموذج طبق الأصل لقرية أفريقية وسوف يقيم معارض لتحكي قصة الشلالات المعروفة محلياً بـ “موسي – أوا – تونيا”، ومعناها ” الدخان الذي يرعد”.
قال ديف غلين، رئيس طاقم الإنشاء والتطوير بشركة ألبيد الأفريقية للسياحة، “إنها ستكون قرية عملاقة، أفريقية التصميم والأسلوب، تعرض مشاهد من القرية، والعادات التقليدية والتاريخ المحلي. وهي ليست حديقة ملاهي، وإنما مخصصة فقط لتحكي قصة شلالات فيكتوريا”.
سيكون للمتنزه البالغ مساحته 32 هكتاراً أقسام تاريخية، وثقافية، وللحياة البرية والترفيه. ويُتوقع أن يُفتتح المتنزه عام 2017 ويوظف 150 شخصاً. وينتظر المشروع الموافقة النهائية بعد إجراء دراسة لتقييم أثره على البيئة.
ويبلغ عرض الشلالات المهيبة التي تقع على حدود زيمبابوي وزامبيا أكثر من 2 كيلومتر ويتشكل من سقوط مياه نهر زمبيزي فوق سلسلة من الخوانق ويثير غشاوة من الرذاذ يمكن رؤيتها على بعد أكثر من 20 كيلومتراً.