أصبح فيلم تكلف إنتاجه في أوغندا 200 دولار ذائع الصيت على الإنترنت، فيما تمت مشاهدة إعلانه أكثر من 2 مليون مرة.
بعنوان من قتل الكابتن أليكس، وأخرجه وأنتجه إسحق نابوانا عام 2010. أنتج نابوانا نحو 50 فيلماً. وفي نيسان/ إبريل 2015، صوّر عملية كاكونغوليرو (“الأوغنديون المعرضون للتضحية”)، وهو من أفلام الإثارة. جرى تصويره في ساحة خردة في واكاليغا، أحد أحياء العاصمة الأوغندية كمبالا، صارت تُعرف الآن باسم “وكاليوود”.
تباهى نابوانا بصناعة السينما غير الرسمية في أوغندا، مصراً على أن الأستديوهات في نيجيريا، والهند والولايات المتحدة سوف تصرف أموالاً طائلة لمنافسته، “إنها ستكون بحجم نوليوود، أو بوليوود بل وهوليوود – ليس هناك سبب لعدم حدوث ذلك. نحن نعتقد أن القائمين على هوليوود سوف يأتون إلينا”.
لقد مضى نحو عقد من الزمان منذ أن أنشأ نابوانا، 42 سنة، شركة رامون للإنتاج السينمائي، وهي أول شركة أوغندية لأفلام الإثارة، محققاً حلم طفولته بإخراج الأفلام. وهو لا يزال اليوم يبني. قال نابوانا، “نحن في حاجة إلى كاميرات وبرمجيات جيدة. والتحدي الأكبر هو المال”.
قال المنتج- المروج ألان هوفمانيس إن العقبة الرئيسية هي أن صناعة السينما في أوغندا تتعرض “للقرصنة على نطاق واسع”.
وأضاف، “أن بيع الأفلام أصبح أكثر صعوبة، فيما تباع الأفلام الأمريكية المسروقة بما يساوي أقل من 500 شيلينغ”. أي ما يعادل أقل من 20 سنتاً.
وبعد صنع الأفلام، يقوم موظفو الإنتاج والممثلون، الذين عادة ما يستخدمون ملابسهم الخاصة ويقومون بالمكياج لأنفسهم، ببيع الأفلام من باب لباب بأنحاء أوغندا مقابل دولار واحد لنسخة الفيلم.
التعليقات مغلقة.