السياح يذهبون إلى المغرب لينقعوا أنفسهم صحياً في رمال للصحراء أفريقيا اليومأقسام المجلة بواسطة ADF في أبريل 10, 2015 A tourist is served water as he takes a desert sand bath in the Merzouga region of Morocco in August 2014. Nomadic tribesmen who settled in Merzouga have turned to wellness tourism to make a living. شارك وكالة الأنباء الفرنسية تعلو كثبان مرزوكة فوق المجتمع السكاني الصغير في جنوب شرق المغرب، حيث تكسب قبيلة آية عطا لقمة عيش سريعة من السياحة. لسنوات طويلة، يدير رجال القبائل البدوية السابقة فنادق ومطاعم في مرزوكة، وهي محط رئيسي على درب السياحة المغربية عند حافة بحر من الكثبان الرملية. وهم الآن يحولون الرمال بأنفسهم لجذب الزوار. يدفن الزوار أنفسهم حتى العنق في الرمال الساخنة لنحو 10 دقائق، في علاج قيل إنه يفيد أولئك الذين يعانون من علل مثل الروماتيزم، وآلام الظهر، والتهاب المفاصل وبعض الاضطرابات الجلدية. وهذا العلاج له نفس تأثير جلسة الساونا، فيساعد على تطهير الجسم من السموم، وفقاً لرجل قبيلة مثل عبد السلام صادوق الذي يعمل الآن في مجال السياحة العلاجية. قال، “نحن نعرض كل نوع من أنواع السياحة هنا، ولكن من أجل الصحة بشكل خاص”. ولا يأتي الزوار الساعون إلى العلاج من الخارج وحسب: فكثير من المغاربة يؤمنون إيماناً راسخاً بقوة الصحراء. قال علي كالاموش، من وسط بلدة بني ملال، الذي يعاني من عرق النسا، “أشعر حقاً بتحسن كبير، وآتي كل عام إلى هنا لأمضي أسبوعاً”. يكلف حمّام الرمال في مرزوكة ما يصل إلى 10 يورو (13 دولاراً)، وعندما ينفض الزبائن الرمال عن أنفسهم، يلفون أجسامهم بمناشف ساخنة لتفادي الصدمة عندما تبدأ أجسامهم تبرد فجأة. قال صادوق، الذي يرأس أيضاً جمعية لتشجيع السياحة في الصحراء، “إن الناس يأتون لحمامات الرمال…وتذوق الأطباق المحلية التي نصنعها باستخدام نباتات وأعشاب طبية”. تمثل السياحة حجر الزاوية في الاقتصاد المغربي، إذ تسهم بـ 10 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي. كما أنها آخذة في النمو، بفضل تنمية السياحة العلاجية.
التعليقات مغلقة.