عاطلون عن العمل في جنوب إفريقيا يبدأون مشاريعهم الخاصة أقسام المجلةالنمووالتقدم بواسطة ADF آخر تحديث يناير 14, 2015 شارك (Ludwick Marishane) صوت أمريكا تظل نسبة البطالة مرتفعة بشدة في جنوب إفريقيا وتشكل واحدة من أعظم المشاكل الاجتماعية – الاقتصادية التي تواجه شباب البلاد. كان استحداث فرص عمل هدفاً رئيسياً لسياسة الحكومة خلال العقد الأول من الديمقراطية في جنوب إفريقيا بعد نهاية الفصل العنصري عام 1994. غير أنه لم يتحقق نجاح يُذكر في النضال من أجل خلق فرص عمل كافية. وصل معدل البطالة في جنوب إفريقيا إلى 25,2 بالمائة، مرتفعاً بنسبة 1,1 بالمائة عن ما كان عليه عام 2013. واعتباراً من منتصف 2014، كان أكثر من 5 ملايين شخص بدون عمل. أما التعريف الموسع للبطالة، الذي يشمل أشخاصاً توقفوا عن البحث عن عمل، فيصل إلى 35,1 بالمائة. غير أن للبطالة أثراً جانبياً إيجابياً؛ فهي تدفع بعض شباب جنوب إفريقيا إلى أن يصبحوا رجال أعمال. فقد بدأ لودويك ماريشانى مشروعه عندما كان مراهقاً في إقليم ليمبوبو الريفي بشمال جنوب إفريقيا الذي ترتفع فيه معدلات الفقر. فشلت بعض أفكاره، ولكن الإلهام الذي غير حياة ماريشانى جاءه أثناء يوم كسول من حمامات الشمس. لم يشأ صديقه أن يغتسل وتعجب لماذا لم يخترع أحد منتجاً بديلاً لدش الاستحمام. وبعدها ببضع سنوات، ابتكر ماريشانى جيل الحمام الجاف، وهو بديل بلا ماء لدش الاستحمام يمكن أن يوفر الوقت للبعض، ولكن يساعد أيضاً أولئك الذين لا تصل المياه إليهم. قام ماريشانى بصياغة خطة عمل من 8000 كلمة على هاتف بسيط خلال سنته الأخيرة من المدرسة الثانوية وأرسلها إلى 80 من الرأسماليين. ولكن لم يشأ أي أحد منهم، كما قال، المخاطرة مع مخترع صغير بمنتج يُعتقد أنه يساعد الفقراء أكثر من غيرهم. دخل بالمنتج مسابقات واكتسب ببطء بعض رأس المال لتطوير مشروعه. وماريشانى الآن أصغر حامل براءة اختراع في جنوب إفريقيا. وتدعي شركته أنه قدم 445590 حماماً، ووفر استهلاك أكثر من 6,35 مليون لتر من المياه، وهي مسألة حاسمة بالنسبة لدولة تواجه أزمة مياه. ويستشهد ماريشانى بأن التعليم هو واحد من أكبر المزايا التي تساعد في بدء مشروع تجاري. وجيسون بازل هو مؤسس ورئيس منظمة أكرو، التي تستهدف الجمع بين صغار رجال الأعمال وتزويدهم بالمعرفة العملية المبنية على العمل للمساعدة في إطلاق أعمالهم. قال بازل، “إن ريادة الأعمال والتعليم – هما اللذان يحلان مشكلة البطالة”. وأضاف أن الافتقار للتعليم العملي للأعمال التجارية يعيق الناس عن تحقيق أفكارهم التجارية المحتملة.
التعليقات مغلقة.