أسرة أيه دي إف
يُسمون “المولودون أحراراً”، وهم أبناء جنوب إفريقيا الذين وُلدوا بعد انتقال البلاد من الفصل العنصري إلى الديمقراطية. ففي 7 أيار/ مايو 2014، بعد مرور 20 عاماً على نيلسون مانديلا كأول رئيس أسود للبلاد، توجهت المجموعة الأولى من المولودين أحراراً إلى صناديق الاقتراع ليقولوا كلمتهم في مستقبل البلاد.
قال ماواندى نكوي، 18 عاماً، لوكالة رويترز في بلدة لانغا بكيبتاون، “إنه لأمر عظيم أن أدلى بصوتي لأول مرة. الآن لدي رأي في انتخابات البلاد وما يحدث فيها. إنه شيء جديد في حياتي”.
وُلد عشرون مليون جنوب إفريقي – نحو 40 بالمائة من السكان- بعد الفصل العنصري. تم تسجيل حوالي 25 مليون ناخب للانتخابات وسط مخاوف بشأن البطالة، وعدم المساواة والفساد. هناك ما يقرب من 2 مليون مواطن جنوب إفريقي فيما بين 18 و 19 سنة، وتم تسجيل نحو 650000 منهم للتصويت.
