شبكات الإذاعة تحذر من جزاري كوني تحت المجهر بواسطة ADF آخر تحديث سبتمبر 5, 2014 شارك تساعد أنظمة الإنذار المبكر في التنبيهات، والانشقاقات في هذا الأيام، نادراً ما يستطيع جيش الرب للمقاومة أن يخطو خطوة دون أن تُوثق وتُنقل. أنظر إلى الحوادث التالية: • 10 كانون الثاني/ يناير 2014 جندي من جيش الرب للمقاومة يبلغ من العمر 38 عاماً أمضى 20 سنة في المعتقل يفر إلى دجيما في جمهورية إفريقيا الوسطى بعد أن سار ستة أيام وسط الأدغال. كان قد استمع إلى بيانات إذاعية تحث أعضاء جيش الرب للمقاومة على تسليم أسلحتهم. • 9 شباط/ فبراير 2014 بعد أن استمعوا إلى رسائل الانشقاق من مكبرات الصوت بالمروحية، سلّم أربعة جنود أوغنديون من جيش الرب للمقاومة أنفسهم إلى قوات الأمن. كانوا قد امضوا في الأعتقال 12 سنة. • 1 آذار/ مارس 2014 قرويون مذعورون يبلغون عن مشاهدتهم ما يُشتبه في أنها قوات جيش الرب للمقاومة على بعد 5 كيلومترات من أوبو بجمهورية إفريقيا الوسطى. فحتى أكثر الحوادث العادية، مثل ما تمت مشاهدته في 1 آذار/ مارس، يتم ملاحظتها وتُنقل عبر نظام للمحطات الإذاعية في أنحاء جمهورية الكونغو الديمقراطية وغيرها. كما يتم توثيق الحوادث عن طريق منظمة الأطفال غير المرئيين، وهي منظمة بدأها ثلاثة أمريكيين. تعود الشبكة الإذاعية إلى عام 2007، عندما ساعد كاهن كاثوليكي في إنشاء نظام إنذار مبكر لجيش الرب للمقاومة بشبكة من أجهزة الإرسال اللاسلكي كان المبشرون يستخدمونها في الأصل في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ومنذ ذلك الحين نمت الشبكة بشكل كبير وتُستخدم الآن لتنبيه القرويين، وعمال الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بمشاهدة جيش الرب للمقاومة. تواجد جيش الرب للمقاومة لأكثر من عقدين من الزمن. وكان للجيش، الذي يقوده الأوغندي جوزيف كوني، جذور في معارضة الحكومة الأوغندية ولكنه ليس لديه الآن أجندة سياسية متماسكة. وقد ثبت أنه متحرك ويصعب القضاء عليه، حيث يتنقل عبر مناطق في شمالي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان. يقدّر المسؤولون أن جيش الرب للمقاومة قتل، منذ عام 2008، أكثر من 2600 مدني واختطف أكثر من 4800 آخرين. وفى عام 2013، قتل جنود جيش الرب 75 شخصاً واختطفوا 459. وفى شباط/ فبراير 2014، قتل جنود جيش الرب شخصاً واحداً واختطفوا 76. يختبأ جنود كوني في مخيمات بالأدغال، تحت الأشجار وأفرعها التي تخفيهم عن عيون الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية. لا يستخدمون أجهزة لاسلكي ذات الأتجاهين لأنه يمكن رصد إشاراتها، ولا يهاجمون القرى الكبيرة التي قد تتمكن من طلب النجدة بسرعة. بالأضافة الى أن قادة جيش الرب للمقاومة خبراء في استغلال التضاريس الوعرة بالمنطقة. وفى كانون الأول/ ديسمبر 2008، أطلقت جمهورية الكونغو الديمقراطية، والسودان وأوغندا عملية الرعد البارق، وهو هجوم عسكري ضد جيش الرب للمقاومة في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. أضعفت العملية جيش الرب بأن قطعت عنه الطعام والإمدادات ودمرت بعض مخيماته. ولكن الجماعة لم تختف؛ وبدلاً من ذلك تناثر أعضاؤها في أنحاء البلاد الوعرة وفيما بعد ردوا بسلسلة من الهجمات الدامية على المدنيين في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية. تقع مثل هذه الهجمات حيث يمكن أن تكون أنظمة الإنذار المبكر فعالة إلى أقصى درجة. والآن تقوم الشبكة المتنامية لإذاعات الموجة القصيرة العالية التردد بربط القرى الريفية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأجزاء من جمهورية إفريقيا الوسطى. بدءاً بشبكة المبشرين، تمت إضافة أجهزة إرسال أخرى لملء الفجوات. وتعمل جميع أجهزة الإرسال الإذاعي باطراد مع شبكة إذاعة الإنذار المبكر التابعة لمنظمة الأطفال غير المرئيين. تأسست منظمة الأطفال غير المرئيين، وهي منظمة غير حكومية وغير ربحية، عام 2004 لدعم وحماية ضحايا كوني. وفى آذار/ مارس 2012، بدأت المنظمة حملة بفيديو على الإنترنت أطلقت عليها إسم كوني 2012 حظيت بأكثر من 40 مليون مشاهدة في غضون ثلاثة أيام. وهذا الفيديو مسؤول بدرجة كبيرة عن تركيز انتباه في أنحاء العالم على كوني. توسيع نطاق الشبكات إن نظام الإنذار المبكر في جمهورية الكونغو الديمقراطية هو جزء فقط من صورة أكبر في القارة الإفريقية. ففى عام 1985، كان هناك أقل من 10 محطات إذاعية مستقلة في جميع أنحاء إفريقيا، وفقاً للرابطة العالمية للمذيعين المحليين. وبحلول عام 2005، تباهت جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها بأن لديها أكثر من 200 محطة إذاعية. وبعملها مع جماعات أخرى، ومن بينها منظمة هيومان رايتس واتش، استفادت شبكة إذاعة الإنذار المبكر التابعة لمنظمة الأطفال غير المرئيين، من هذه البنية الإذاعية التحتية. فلمرتين يومياً، تتصل قرى الشبكة وتبلغ عن الأحداث والمشاهدات الأخيرة. تُحول هذه البلاغات بالتالي إلى مراكز الشبكة. وتنبه هذه المعلومات القرى بأي تهديدات، ويمكن أن تساعد في تعبئة القوات العسكرية في المنطقة والتماس المساعدة من العاملين في المجال الإنساني. تشجيع الانشقاقات من المكونات الرئيسية لشبكة الإذاعة مبادرة رسائل الانشقاق، التي توجه فيها محطات الإذاعة المحلية نداءات إذاعية لمتمردي جيش الرب للمقاومة كي يعودوا إلى وطنهم وعائلاتهم. وكثيراً ما تستهدف الرسائل متمردين معينيين بالإسم، مع مشاركة أفراد العائلة في النداءات. تشمل حملة الانشقاق قيام مروحيات ببث الرسائل من مكبرت الصوت وقيام طائرات بإسقاط منشورات عن العفو والمغفرة. وتفيد منظمة الأطفال غير المرئيين بأن نحو 320 شخصاً فروا من جيش الرب للمقاومة في عام 2013، بينما انشق 16 جندياً. ومنذ عام 2008، غادر قرابة 2,300 شخص جيش الرب أو فروا منه. كانت محاولة إقناع جنود جيش الرب بالانشقاق والاستسلام مكوناً رئيسياً لعدة سنوات في الحرب ضد كوني. وقال الكاتب العسكري ديفيد آكس إن التكتيكات استخدمت أول مرة عام 2009 في بلدة دونغو بشمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية. ففى عام 2008، هاجم جيش الرب البلدة، وأرغم سكانها الذين يصل تعدادهم الى 20,000 شخص على الفرار مؤقتاً. ومنذ ذلك الحين، ظلت البلدة قاعدة عمليات للكثير من المنظمات غير الحكومية والمنظمات الأخرى التي تحاول مساعدة ضحايا جيش الرب، علاوة على إقناع جنود جيش الرب بالفرار من صفوفه. حققت الشبكة تأثيراً ملموساً على كوني وقواته. فبعد أن أصبحت جمهورية الكونغو الديمقراطية أفضل اطلاعاً على المعلومات، أرغم كوني على نقل الجزء الأكبر من قواته إلى جمهورية إفريقيا الوسطى التي ينعدم فيها القانون نسبياً، والتي غزاها أول مرة عام 2008. وترك وراءه طاقماً صغيراً من الجنود للعمل على طول المنطقة الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية. يقدر عدد هؤلاء الجنود ببضع عشرات و هم الذين كانوا الهدف الأول لرسائل دونغو الإذاعية. فقد كان يُعتقد أنه مع غياب كوني، سوف يشعر الجنود بأن باستطاعتهم الانشقاق دون أن يواجهوا أعمالاً انتقامية. تستهدف الرسائل الإذاعية ثلاث فئات من المستمعين: ضحايا الاختطاف، وجنود جيش الرب المستميتين وسكان جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتشجع ضحايا الاختطاف على الفرار. ويتم إبلاغ جنود جيش الرب بأن باستطاعتهم الاستسلام دون خوف من العقاب. وأعطيت لمواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية معلومات آنية حول تحركات جيش الرب. وبسبب الأعمال الوحشية، سيسارع العديد من سكان جمهورية الكونغو الديمقراطي إلى قتل أي أحد يعتقدون أن له علاقة بجيش الرب. وقد عُرف عن القرويين أنهم يقتلون جنود جيش الرب الذين كانوا يحاولون الفرار من الجيش. والآن، تحث الرسائل الإذاعية المستمعين على السماح لجنود جيش الرب بالاستسلام دون أن يمسهم سوء. وتحقيقاً لهذه الغاية، أقامت الأمم المتحدة “نقاط استسلام” على طول الحدود مع جنوب السودان يمكن للمتمردين أن يسلموا أنفسهم فيها. وفى الآونة الأخيرة، أقامت الولايات المتحدة نقاطاً خاصة بها. ومع بداية عام 2014، بدأت القرى في أنحاء المنطقة تصعّد استخدامها لمحطات الإذاعة في بث رسائل إلى أفراد من جيش الرب، تحثهم فيها على الفرار. أحد هؤلاء المذيعين هو جون بى. “لاكامبل” أورييما، الذي يقدم برنامجاً إذاعياً باللغة الأشولية يُسمى دووغ باكو، ومعناها “عد إلى أرض الوطن”. وهو يبث برنامجه من محطة تملكها الدولة في شمالي أوغندا. يبث أورييما رسائله إلى جيش الرب للمقاومة منذ عام 2001. ويروج رسائل من أفراد المجتمع لاستهداف أعضاء معينين في جيش الرب. قال، “إنني أحاول بث الرسائل بطريقة تجعلهم سعداء لسماع أسمائهم، وسعداء لسماع أن آباءهم على قيد الحياة هنا، وأنهم متشوقون لرؤيتهم”. q تاريخ جيش الرب للمقاومة أسرة أيه دي إف • 1986 يوري موسيفيني يطيح بالرئيس ميلتون أوبوتى ويصبح رئيساً لأوغندا، وهو منصب يحتفظ به حتى اليوم. • 1987 أليس لاكوينا، التي نصّبت نفسها كاهنة أشولية، تشكل جماعة متمردة تسمى، قوات الروح القدس المتنقلة. جماعة متمردة أخرى تتشكل، الجيش الديمقراطي لشعب أوغندا، مع تعيين جوزيف كوني “مستشاراً روحياً”. • 1988 قوات الروح القدس تنهزم، ولاكوينا تفر إلى كينيا. كوني يجند بقية أعضاء حركتها ويشكل الجيش المسيحي الديمقراطي لشعب أوغندا، الذي يصبح جيش الرب للمقاومة عام 1993. • 1991 كوني يطلق حملة عسكرية. تقوم قواته في الفترة من نيسان/ إبريل إلى آب/ أغسطس بعزل الأحياء الشمالية أباك، وليرا، وغولو وكيتغوم عن بقية أوغندا. يبدأ كوني وقواته عمليات اغتيال، وبتر أعضاء وتشويه المدنيين. كما يبدأون في تدمير القرى وأخذ الأطفال كأسرى لتدريبهم كجنود. • 1993-1994 تبدأ أوغندا محادثات سلام مع جيش الرب للمقاومة. في شباط/ فبراير 1994، يرفض جيش الرب طلب الرئيس موسيفيني بالاستسلام ويشن هجمات مسلحة ضد وحدات الجيش الأوغندي والمدنيين. يزرع جنود جيش الرب ألغاماً أرضية في الطرق الرئيسية وممرات المشاة في الجزء الشمالي من البلاد. • 1995 الدستور الأوغندي الجديد يجيز الأحزاب السياسية ولكنه يُبقي الحظر على النشاط السياسي. يقتل جيش الرب أكثر من 200 شخص ويشن أول حملة واسعة النطاق لاختطاف الأطفال. وبنهاية السنة، يُرغم جيش الرب على مغادرة قاعدته في جنوبي السودان. • 1996 يرتكب جيش الرب المزيد من الفظائع الجماعية. ويفر الأوغنديون من بيوتهم خوفاً من جيش الرب ويتم نقلهم إلى “قرى محمية” في غولو. الظروف في هذه القرى تثير أزمة خاصة بها. • 1997 في كانون الثاني/ يناير، جيش الرب يقتل 400 شخص في مقاطعة لامو ومنطقة كيتغوم، وآلاف آخرون يفرون من بيوتهم. الحكومة تصمم على قتال جيش الرب، مستبعدة محادثات السلام. • 1999 البرلمان يمرر مشروع قانون للعفو يوفر حصانة للمتمردين الذين يستسلمون. جيش الرب يهاجم غولو عند نهاية العام، واضعاً نهاية لأي أمل في السلام. • 2001 الولايات المتحدة تدرج جيش الرب على لائحة المنظمات الإرهابية. • 2002 السودان وأوغندا توقعان اتفاقية تستهدف احتواء جيش الرب. وأوغندا تشن عملية القبضة الحديدية بهدف القضاء على قوات كوني. يرد جيش الرب بمهاجمة مخيمات اللاجئين في شمالي أوغندا وجنوبي السودان، ويقتل مئات الأشخاص. ويقوم الجيش الأوغندي بإجلاء أكثر من 400000 شخص يهددهم جيش الرب. • 2004 في شباط/ فبراير 2004، وحدة من جيش الرب تهاجم مخيم بارلونيو للاجئين في أوغندا، فتقتل أكثر من 300 شخص، معظمهم من النساء والأطفال. • 2005 جيش الرب ينقل قاعدة عملياته إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية. ويكثّف هجماته على المدنيين في مخيمات اللاجئين. • 2008 أوغندا تعلّق محادثات السلام في جوبا إلى أجل غير مسمى بعد أن يرفض كوني التوقيع على اتفاق سلام ملزم. وفى نهاية العام، يشن جنود من أوغندا، والكونغو وجنوب السودان عملية الرعد البارق ضد جيش الرب للمقاومة في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية. جيش الرب يرد بقتل مئات المدنيين في المنطقة. • 2009 الجيش الأوغندي ينسحب من جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد أن طارد متمردي جيش الرب في عملية استمرت ثلاثة أشهر. • 2011 الولايات المتحدة ترسل 100 من القوات لمساعدة أوغندا في قتال جيش الرب. • 2012 أوغندا تعلن أنها ستقود 5000 من قوات الاتحاد الإفريقي لمحاربة جيش الرب للمقاومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى. • 2014 تكشف الولايات المتحدة عن أن مهمتها في المساعدة في القبض على كوني يمكن أن تمتد حتى عام 2015. ‘التعاون الإقليمي ضروري’ [منظمة الأطفال غير المرئيين] أسرة أيه دي إف تحدثت مجلة أيه دي إف مع شون بول (مصوّر)، مدير برنامج مبادرات مكافحة جيش الرب للمقاومة التابع لمنظمة الأطفال غير المرئيين، في آذار/ مارس 2014. لقد كان ضالعاً بشكل مباشر في شبكة الإذاعة التي تتبع تحركات جيش الرب. وفيما يلي مقتطفات من المقابلة: ما هو عملك مع منظمة الأطفال غير المرئيين؟ أنا ضالع في جمع المعلومات عن جيش الرب في إفريقيا الوسطى. وتضم شبكتنا لجمع المعلومات 83 موقعاً في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى. قمنا ببناء شبكتنا بما كان متاحاً عندما بدأنا. ونحو 75 بالمائة من مواقعنا محطات عالية التردد. تكلفة كل محطة تتراوح بين 18000 و 20000 دولار على مدى السنوات الثلاث التي يستغرقها تركيبها وتشغيلها. أما الـ 25 بالمائة الأخرى فهي هواتف ثريا النقالة التي تعمل بالأقمار الصناعية. هل لكم أي وجود في أوغندا، حيث بدأ جيش الرب للمقاومة؟ ومتى توسعتم في الشبكة لتصل إلى جمهورية إفريقيا الوسطى؟ الشبكة ليست موجودة في أوغندا. لقد بدأت الشبكة أنشطتها في جمهورية إفريقيا الوسطى عام 2011. هل يتحاشى المستمعون أن تكون لهم صلة بجيش الرب على أساس ما تبثه الإذاعة؟ هذا يحدث؛ ولكنه ليس شيئاً نورده على موقعنا على الإنترنت. إن ما نبثه علنا هو معلومات عن الهجمات، وحالات التشريد والسلب والنهب. من واقع متابعة تقارير المشاهدة على موقعكم، يبدو أن جيش الرب أقل عنفاً مما كان عليه في السابق. هناك اتجاه داخل جيش الرب للتقليل من العنف. فهذه الأيام، يحتجزون الأشخاص كرهائن ويستخدمونهم كحماّلين، ويطلقون سراحهم بعد ثلاثة أيام. لأنهم يعانون من العزلة والضعف، جيش الرب يعمل جاهدا للأهتمام بعناصره على ان يهتم بالرهائن بسبب قلة الموارد. بوكو حرام، الجماعة المتطرفة في نيجيريا، تدمر محطات الإذاعة وتقتل موظفيها. هل كانت هذه مشكلة بالنسبة لجيش الرب؟ لم يكن لدينا مشاكل مع الهجمات على محطات الإذاعة مثلما كان لدول أخرى مع بوكو حرام. نحن نقوم بعمل جيد لإخفاء محطاتنا وحمايتها. محطاتنا متوارية عن الأنظار، وأعتقد أن جيش الرب ربما لا يدرك حتى وجود الشبكة. هل استفدت بأي دروس من الصراعات في أجزاء أخرى من العالم؟ استفدنا الكثير من النزاع في كولومبيا الذي كانت القوات المسلحة الثورية لكولومبيا ضالعة فيه. وكثير من أعضاء تلك الجماعة كانوا يودون العودة إلى موطنهم لو تسنى لهم ذلك. والحكومة قامت بحملة انشقاق فعّالة. ماذا يمكن أن تتعلمه الدول الأخرى من شبكتكم؟ إن ما نقوم بجمعه فعلاً هو معلومات عامة يمكن تطبيقها على مجموعة متنوعة من المشاكل. إنها طريقة جيدة لحل المشكلات. كما تعلمنا أنه بمجرد مشاركة الكنغوليين في ملاحقة جيش الرب، رأينا مزيداً من التعاون عبر الحدود. وهذا النوع من التعاون الذي لدينا الآن هو شيء يجب تطبيقه في أماكن أخرى، وليس فقط مع الجيش. وكثير من هذه المجتمعات المتضررة تقع على امتداد حدود جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى، والتعاون الإقليمي ضروري. ما هو مستقبل جيش الرب للمقاومة؟ إن لديهم ميولا لتحقيق المستحيل ووجدوا وسيلة للبقاء على قيد الحياة رغم الصعاب التي تبدو مستعصية. إنهم كالفيروس؛ يستطيعون دائماً النمو مرة أخرى. أعتقد أن جوزيف كوني سوف يُقتل أو يقبض عليه في نهاية المطاف. وإذا حدث ذلك، ستكون بداية النهاية بالنسبة لجيش الرب للمقاومة.
التعليقات مغلقة.