فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني لقد استخدم أعظم القادة في أفريقيا مجموعة متنوعة من الطرق للحكم، بما في ذلك تفويض السلطة والقيادة عن طريق كونهم مثال يحتذى به. أسرة ايه دي اف في سيرته الذاتية، ذكر نيلسون مانديلا كيف التقى برئيس تنزانيا في مارس 1990. ”وصلنا إلى دار السلام … والتقيت بجوليوس نيريري، أول رئيس للبلاد حديث الاستقلال”، وذلك بحسب ما كتبه مانديلا في كتابه “المسيرة الطويلة نحو الحرية”. ويضيف، “تحدثنا في منزله الذي لم يكن كبيرًا على الإطلاق، وأذكر أنه قاد سيارته بنفسه وأنها كانت سيارة بسيطة، أوستن صغيرة. هذا الأمر أثار أعجابي، لأنه دلَّ على أنه كان رجل من الشعب”. كان لقاء الرجلان أمراً لا مفر منه، فقد كان مانديلا ونيريري من بين القادة الأكثر إثارة للإعجاب في عصرهما، وما زالا يمثلان المعايير الذهبية للأخلاق والشرف في القيادة. ومن الصعب دراسة تاريخ أي من الرجلين دون العثور على إشارة إلى الرجل الآخر. يقول بول نانتوليا، من المركز الإفريقي للدراسات الاستراتيجية، “إن قوتهما كمثالين تُظهر كيف قام القادة الأخلاقيين بقيادة دولهم بعيداً عن الانقسامات الداخلية نحو الاستقرار وكيف أصبحت الأعراف الأخلاقية راسخة في الأجهزة الأمنية التي خلفوها وراءهم”. إن احترام الأخلاق في الحكم يمثل تحد في جميع أنحاء العالم. ففي مارس 2001، أصدر مجلس القيادة الأفريقي “إعلان مومباسا”، وهو بيان يؤكد على الحاجة إلى وجود حكومات نزيهة ومختصة في إفريقيا. رئيس جنوب افريقيا السابق نيلسون مانديلا مع نسخة من تمثال قدم له في جوهانسبرغ في عام 2006.وكالة أسوشيتد برس يقول الإعلان، “نحن ندرك أن القيادة، خاصة في إفريقيا، صعبة”، ويضيف، “هناك العديد من التحديات، لا سيما الثقافة السياسية والفقر والأمية والفرقة. ومع ذلك، فقد اجتمعنا في مومباسا لتعظيم دور القيادة الإيجابية في قارتنا وتأكيد إمكاناتها”. وكان القادة الأفارقة العشرة المسؤولين عن البيان قد رأوا بالفعل ما يمكن للحكومات السيئة أن تقوم به. فقد قالوا أنه في ظل القادة السيئين فإن “الفساد ينمو، وتتدفق الأموال خارج البلاد إلى حسابات مصرفية خفية، وينتشر التمييز ضد الأقليات – بل في بعض الأحيان ضد الأغلبيات – ومن ثم تبدأ الحروب الأهلية”. وأشار الإعلان إلى صفات القادة العظام: “القادة الإيجابيون في أفريقيا يبرزون بسبب تمسكهم بالمبادئ الديمقراطية التشاركية وقوة شخصيتهم الواضحة. القادة القائمون بالتغيير يحسنون من حياة أتباعهم ويجعلون هؤلاء الأتباع فخورين بأنهم جزء من رؤية جديدة. ويقدم القادة الجيدين نتائج، سواء من حيث مستويات المعيشة المعززة، أو مؤشرات التنمية الأساسية، أو المصادر الجديدة الوافرة للفرص الشخصية، أو التعليم عالي الجودة، أو الرعاية الطبية الماهرة، أو القضاء على الجريمة، أو البنى التحتية المعززة.” مانديلا، قائد من السجن أمضى مانديلا 27 عامًا في السجن، وبدافع الضرورة طور أسلوبًا قياديًا يعتمد على المبادرة الفردية والقيم الأخلاقية المشتركة. كان زعيماً لحركة كان أتباعها في كثير من الحالات إما مسجونين هم أنفسهم أو في المنفى، لذا كان على مانديلا أن يفوض السلطة وأن يقود من خلال الإقناع، بدلا من الخطابة النارية. وكان على أتباعه أن يكونوا حاسمين، بدلاً من انتظار التوجيه المركزي، وتطوروا كمفكرين مستقلين. يقول نانتوليا إن مانديلا طور ثقافة “القيادة الجماعية” و “الأخلاق المشتركة” التي اعتمدها أتباعه. كتب نانتوليا في دراسة بعنوان “المستقبل الاستراتيجي لأفريقيا: عواقب القيادة الأخلاقية”، “امتد هذا النهج حينما تولى مانديلا منصبه كرئيس، وفقا لخلفه، ثابو مبيكي”. ويضيف، ” مع قيامه بوضع المبادئ العامة، ترك القيادة اليومية والتنفيذ للزملاء الأصغر سناً. وعلى هذا النحو، ساعد في خلق ثقافة تجديد القيادة والمبادرة”. يقول مبيكي أنه كان على مانديلا وأتباعه أن يكونوا قدوة. “فقد استوعبوا طوال الوقت الحاجة إلى خلق الثقة لدى أولئك الذين كانوا يتبعونهم من خلال الاهتمام الشديد بالطريقة التي تصرفوا بها في الأماكن الخاصة والعامة”. عرف مانديلا أن كونه مثالاً يحتذى به يعني أن هذا كان وظيفة بدوام كامل. وبعد إطلاق سراحه من السجن، بدأ الاجتماع مع القادة في جميع أنحاء أفريقيا وكتب عن ذلك أنهم كان ينظرون إليه بشك. ”كنت أعرف أنه خلال السنوات القليلة الماضية، ذهب بعض الرجال الذين أطلق سراحهم إلى لوساكا وهمسوا، “أصبح مانديلا ضعيفاً، قد اشترته السلطات، فهو يرتدي بدلات من ثلاث قطع، ويشرب الخمر، ويأكل الطعام الجيد”. كنت أعرف هذه الهمسات، وكنت أنوي دحضها. كنت أعرف أن أفضل طريقة لدحضها كانت ببساطة أن أكون صريحاً وصادقة في كل ما كنت أقوم به”. عندما تم انتخاب مانديلا كأول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، أعلن أنه سيبقى في المنصب لفترة رئاسية واحدة فقط، على الرغم من كون الدستور كان يسمح بفترتين. في كتاب “الفوز باللعبة طويلة الأمد: كيف يشكل القادة الاستراتيجيون المستقبل”، يقول المؤلفان بول جي. إتش. شوميكر وستيفن كروب أن مانديلا كان أستاذً في التأقلم. يقولان، “يجسد مانديلا الكيفية التي يمكن بها لزعيم استراتيجي أن يعدل الاستراتيجية والتنفيذ في خضم قوى اجتماعية وسياسية وقانونية واقتصادية معقدة بدون التضحية بقيمه الراسخة”. ويضيفان، “لا تتعلق القيادة فقط بتحفيز الناس وخلق دعم سياسي لاستراتيجية ما، ولكن أيضًا الحفاظ على دعم واسع من خلال إجراء تعديلات متلاحقة للخطة”. نيريري، المواليمو كلمة “مواليمو” السواحلية تعني “المعلم”. لكن في تنزانيا، تعد هذه الكلمة أيضاً لقب نيريري، الرئيس المؤسس للبلاد. آمن نيريري بالمفهوم الأفريقي “اوجاما”، وهو ما يعني “الأخوة”. وفي دراسة صدرت عام 2017، قال نانتوليا أن نيريري كان يتبع مبادئ “القيادة الخادمة”، إذ يمارس القادة الذين يخدمون “الصدق، والمساءلة، والإدارة الجيدة للموارد العامة، وإمكانية الوصول إلى الجمهور وإلى حكومة منفتحة.” كان نهج نيريري للقيادة قائماُ على الخبرات التي عاشها أثناء كونه طفلاً في إحدى القبائل، والتأكيد على التوافق القبلي في ذلك المجتمع. كما كان متأصلاً في القيم المسيحية التي تعلمها في المدرسة. وقد حصلت بلاده على استقلالها من دون حرب، وهذا بمثابة إشادة بنزاهة نيريري، ومهاراته كخطيب مقنع، وقدراته الكبيرة كمنظم، وقدرته على العمل مع مجموعات مختلفة، بما في ذلك المستعمرون البريطانيون. أصبح نيريري شخصية عالمية، حيث اكتسب “مكانة لمبادئه الداعمة للنضال من أجل تحقيق حكم الأغلبية في جنوب أفريقيا وناميبيا وزيمبابوي وموزمبيق وأنغولا”، حسبما أوردت صحيفة نيو يورك تايمز. كما أمر أيضاً بالقيام بهجوم عسكري مضاد ضد عيدي أمين رئيس أوغندا مما أدى إلى هزيمة هذا الديكتاتور ونفيه. في ظل حكم نيريري، تم تدريس مبادئ “اوجاما” على كافة مستويات القوات المسلحة. يقول نانتوليا، “امتد هذا ليشمل خدمات الشباب الوطنية التي وفرت مجموعة واسعة من المجندين المحتملين، وكذلك أكاديمية كيفوكوني لكبار القادة المدنيين والعسكريين”، ويضيف، “كقاعدة عامة، يتدرب الأعضاء المدنيين والعسكريين معاً من المستوى الأصغر إلى المستوى الأعلى، مما يخلق علاقات عسكرية-مدنية صحية على المدى الطويل”. عندما أصبح نيريري رئيساً، كانت تنزانيا واحدة من أفقر بلدان أفريقيا. اعتقد نيريري أن الاشتراكية سوف تعالج فقر بلاده. وبقيادته، حققت تنزانيا تقدماً كبيراً في مجالات الصحة والتعليم. لكن من الناحية الاقتصادية، كانت الاشتراكية تجربة فاشلة في النهاية. استقال نيريري من منصبه كرئيس في عام 1985 بعد حكم دام 24 سنة. وكان ثالث زعيم أفريقي يتخلى عن السلطة طواعية في العصر الحديث وتقاعد إلى مزرعة في قريته بالقرب من بحيرة فيكتوريا. مازال نيريري يحظى بالتقدير في جميع أنحاء تنزانيا كرجل مبادئ لا يحتمل حتى مظاهر التميز عن الغير. وقد وصف أسلوب قيادته على أنه يقود عن طريق إعطاء مثال يحتذى به، وعبر الاستخدام الاستراتيجي لمؤسسات الدولة. رامغولام وخاما يقول روبرت إ. روتبيرغ الذي أشرف على وضع مؤشر الحوكمة الأفريقية، إن سيريتس خاما، الرئيس المؤسس لبوتسوانا، وسيووساغور رامغولام، القائد الأول لموريشيوس، هما مثالان على الحكام الشرفاء والقديرين. كان خاما رئيسًا في الفترة من عام 1966 إلى عام 1980، ويتذكره الناس على أنه من وضع حجر الأساس للحكومة الأخلاقية والمنفتحة في الديمقراطية الفتية. كتب روتبيرج في عام 2005، “كان خاما متواضعًا، وغير متفاخر كقائد، ومؤمن حقيقي بالحكم الشعبي، ولهذا أقام ثقافة سياسية قائمة على المشاركة واحترام القانون استمرت في ظل خلفائه”. إرث خاما لا يزال مستمراً. وتقول مجموعة الأبحاث “الشفافية الدولية” أن بوتسوانا تحتل أفضل مرتبة متوقعة كبلد خال من الفساد في أفريقيا – وتحتل هذه المرتبة منذ 20 عامًا. فالبلاد لديها سجل من الانتخابات الديمقراطية التي استمرت دون انقطاع. وقد انتخبت ثلاثة رؤساء منذ خاما، حيث تولى ابنه إيان الرئاسة لمدة 10 سنوات قبل تنحيه في مارس 2018. كان رامغولام رئيس وزراء موريشيوس في الفترة من عام 1968 حتى عام 1982. وقد شكل إلى حد كبير سياسات حكومته وسياستها الخارجية. وكرئيس وزراء، أنشأ تعليمًا مجانيًا ورعاية صحية مجانية، إلى جانب تقديم معاشات تقاعدية للمسنين. وعلى الرغم من أن سنواته الأخيرة كمحافظ لم تكن ناجحة بالكامل – إذ كان الاقتصاد راكد لبعض الوقت -إلا أنه يعتبر اليوم “أبو الأمة”. وقد تولى ابنه نافيس منصب رئيس وزراء البلاد لثلاث ولايات. يقول روغبرام أن روتبيرغ “أعطى لمدينة موريشيوس بداية ديمقراطية قوية استمرت بسبب وجود سلسلة من الخلفاء الحكماء من خلفيات وأحزاب مختلفة”. واليوم، تتمتع موريشيوس بمرتبة هي الأعلى على مؤشر التنمية البشرية – وهو إحصاء مركب لمتوسط العمر المتوقع والتعليم والدخل – من أي بلد أخر في أفريقيا. يقول روتبيرغ، كان خاما ورامجولام في منصبيهما قائدين أقاما أنظمة قوية تعتمد على فرد واحد و”كليبتوقراطية” (أنظمة حكم اللصوص) – “لكنهما رفضا القيام بذلك”. الرئيس الذي غادر إن إحدى القضايا المؤلمة التي تواجه العديد من البلدان الأفريقية هي القادة الذين يرفضون ترك المنصب. فهم يغيرون دساتير بلادهم للسماح لأنفسهم بأن يبقوا في المنصب لأكثر من فترتين، ويتدخلون في الانتخابات، ويرفضون قبول نتائج الانتخابات عندما يخسرون. يخاف البعض من ترك منصبه لأنه يعلم أن خلفائه قد يجدون أدلة على فساده. ووجد تقرير صادر عن مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن الدول التي تفرض قيودًا على مدة ولاية القادة أقل عرضة للنزاعات المسلحة من تلك التي يبقى فيها القادة في منصبهم إلى أجل غير مسمى. ويصف باتريك ماجرو، محاضر في جامعة إفريقيا الدولية التابعة للولايات المتحدة الامريكية في كينيا، هذه المشكلة بأنها “مشكلة المرة الثالثة”. ويقول، “إن دور الرؤساء المتقاعدين في المجتمع لم يكن واضحًا أبدًا، الأمر الذي يجعل من الصعب على معظم القادة التخلي عن السلطة”، مضيفاً، “لكن ثقافة احترام حدود مدة الولاية تكتسب موطئ قدم عبر القارة.” احترم يواكيم شيسانو حدود مدة ولايته. كان الرئيس الثاني لموزمبيق وشغل منصبه من عام 1986 إلى عام 2005. عندما تولى منصبه، كانت بلاده في خضم حرب أهلية بدأت في عام 1977. بدأ بعمل تغييرات شاملة بما في ذلك تغيير النموذج الاقتصادي من الاشتراكية إلى الرأسمالية. في عام 1990، صادق بلده على دستور جديد مما ساعد على إقامة نظام سياسي متعدد الأحزاب وإجراء انتخابات حرة. بدأ محادثات السلام مع المتمردين، وانتهت الحرب الأهلية في عام 1992. في عام 2001، أعلن تشيسانو المحبوب شعبياً أنه لن يرشح نفسه للرئاسة -وهي خطوة اعتبرت نقداً لقادة مثل روبرت موجابي الذي كان آنذاك يقضي فترة رئاسته الرابعة كرئيس لزيمبابوي. وبمناسبة عيد ميلاد شيسانو الـ 68، في عام 2007، منحته مؤسسة محمد إبراهيم الجائزة الأولى للإنجاز في القيادة الأفريقية. وتتكون من هدية أولية بقيمة 5 ملايين دولار، بالإضافة إلى 200,000 دولار سنويًا مدى الحياة. وهي تعترف بالقادة الأفارقة “الذين طوروا بلدانهم، ورفعوا الناس من براثن الفقر، ومهدوا الطريق لتحقيق الرخاء المستدام والمنصف”. كما أن الجائزة “تضمن استمرار أفريقيا في الاستفادة من تجارب وخبرات القادة الاستثنائيين عندما يغادرون المنصب الرسمي من خلال تمكينهم من الاستمرار في تولي الأدوار العامة الأخرى في القارة. “ يقول القضاة الذين منحوا الجائزة أن” قرار تشيسانو بعدم السعي لولاية رئاسية ثالثة عزز نضج موزامبيق الديمقراطي وأظهر أن المؤسسات والعملية الديمقراطية أكثر أهمية من الفرد”. ومنذ تأسيس الجائزة في عام 2006، تم منحها خمس مرات فقط. مدونة القيادة الأفريقية في عام 2004، وضع مجلس القيادة الأفريقي مدونة القيادة الأفريقية. وطلب المجلس من الاتحاد الأفريقي ورؤساء الدول الأفريقية اعتماد المدونة ورفض الأمثلة “المؤسفة” للقادة الأفارقة السيئين، بمن فيهم عيدي أمين وجان بيدل بوكاسا وموبوتو سيسي سيكو. تنص المدونة على أن القادة الأفارقة سوف يخدمون شعوبهم وأممهم بشكل أفضل عندما: 1. يقدمون رؤية متماسكة للنمو الفردي والتقدم الوطني تتضمن العدالة والكرامة للجميع. 2. يسعون إلى أن يكونوا قادة تحويليين أكثر من سعيهم لأن يكونوا قادة تبادليين. 3. يشجعون المشاركة الواسعة لجميع مستويات المجتمع، بما في ذلك جميع الأقليات والأغلبيات، ويؤكدون الطابع التداولي لأفضل الممارسات الديمقراطية. 4. يثبتون في حياتهم المهنية والشخصية احترامهم العميق لرسالة وروح جميع أحكام الدستور الوطني، بما في ذلك الالتزام الصارم بحدود مدة ولايتهم. 5. يقودون عن طريق إعطاء القدوة الحسنة ويعملون على تعريف شعوبهم بضرورة احترام المعارضة، وأفكار الآخرين، وأهمية الخلاف في الرأي بين الأحزاب السياسية والأفراد. 6. ينفذون أحكام جميع المحاكم والمحاكم المستقلة ويؤكدون استقلال القضاء ويسعون إلى تقويته من أجل تعزيز سيادة القانون. 7. يحترمون الاتفاقيات الدولية والقوانين الدولية. 8. يعززون الشفافية ويشجعون أشكال المساءلة الدولية ويلتزمون بها. 9. يدركون أنهم مسؤولون عن أفعالهم وأنه لا يوجد أحد فوق القانون على الصعيدين الوطني والدولي. 10. يقبلون مراجعة الأقران. 11. يشجعون السياسات الرامية إلى القضاء على الفقر وتعزيز رفاهية شعبهم وسبل عيشه ضمن إطار اقتصادي كلي مناسب. 12. يعززون ويحسنون الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية. 13. يحترمون جميع حقوق الإنسان والحريات المدنية. 14. يطالبون بالانتقال السلمي والقانوني للسلطة، ويعملون من أجل تحقيقه. 15. يعززون ويحترمون الفصل بين السلطات من خلال ضمان الاستقلال المالي للسلطة القضائية والبرلمان، وضمان خلو السلطة القضائية والبرلمان من التدخل غير القانوني من جانب السلطة التنفيذية. 16. يلتزمون بمدونة أخلاقية قوية ويطلبون نفس الشيء من جميع المسؤولين التابعين ووزراء الحكومة. 17. لا يستخدمون مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية ويتجنبون (أو يعلنون عن) كل تضارب للمصالح؛ ويعلنون سنوياً عن أصول ممتلكاتهم وعن تلك التي تخص عائلاتهم الشخصية. 18. يتجنبون على وجه التحديد الممارسات الفاسدة ويكشفون أولئك الذين يستخدمون صفتهم الرسمية لانتهاك القوانين والممارسات الوطنية لمكافحة الفساد. 19. يضمنون الأمن البشري. 20. يحترمون حرية الدين. 21. يحترمون حرية الصحافة والإعلام. 22. يحترمون حرية التجمع. 23. يحترمون حرية التعبير.