أسرة منبر الدفاع الإفريقي
افتتحت نيجيريا مرفقين جديدين سيكونان عِماد حربها على الإرهاب.
ففي حفل أُقيم في آذار/مارس 2023 قُبيل انتهاء فترته الرئاسية الثانية، افتتح الرئيس محمد بخاري «مكتب مستشار الأمن القومي» و«المركز الوطني لمكافحة الإرهاب» الجديدين في أبوجا. وقال إن المرفقين الحديثين سيوفران لحكومة نيجيريا القادمة البنية التحتية اللازمة لتنسيق جهود الأمن القومي ومكافحة الإرهاب بكفاءة وفعالية.
ويضم المكتب والمركز مكاتب وغرفاً للفرق ومختبرات وقاعة مؤتمرات وقاعة احتفالات ومركز عمليات/أزمات.
تعاني نيجيريا من التطرف العنيف، لا سيما في المنطقة الشمالية الشرقية منها، منذ 14 عاماً، شهدت سقوط 65,000 قتيل.
وما إن أدى الرئيس بولا أحمد تينوبو اليمين الدستورية حتى زار المركز الجديد يوم 5 حزيران/يونيو، وحث الجيش وكافة قطاعات الحكومة والمجتمع المدني على التعاون وتوحيد الصف للتصدي لشرور الإرهاب.
وقال: ”لا يمكن أن يقع نشاز في الأوركسترا التي ستعزف هذه الخطة الأمنية، بل يجب أن نكون على قلب رجل واحد، وننسق المعلومات المشتركة، ونتبادل المعلومات الاستخبارية، ونحرص على التنسيق ولا ندخر جهداً.“
يأتي هذا المجمع تتويجاً للسياسات الأمنية الجديدة التي اعتمدتها البلاد لتنسيق نهجها لمكافحة الإرهاب، وتشمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب لعام 2016، واستراتيجية الأمن القومي لعام 2019، وسياسة واستراتيجية الأمن السيبراني القومي لعام 2021، والعقيدة الوطنية لإدارة الأزمات لعام 2022.
وقال بخاري في آذار/مارس 2023: ”والمراد من هذه السياسات أنها تركز على [نهج] يقوم على الحكومة بأسرها، يشمل جميع الوزارات والإدارات والأجهزة، ونهج يقوم على المجتمع بأسره، يشمل منظمات المجتمع المدني وجمهور المواطنين.“
وجدير بالذكر أن المركز تأسس ليكون الهيئة التنسيقية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله في البلاد، والعاملون به ممثلون عن الأجهزة والإدارات الحكومية، ويضم الفرع النيجيري المشترك لتحليل الإرهاب، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب، ومكتب تحليل العبوَّات الناسفة، ووحدة الوقاية من التطرف العنيف ومكافحة.