وكالة الأنباء النيجيرية
حاز سلاح الجوية النيجيرية طائرات مروحية جديدة وهو بصدد إعادة تفعيل الطائرات القديمة لمواجهة التحديات الأمنية في البلاد بشكل أفضل.
وقد أعلن رئيس هيئة الأركان الجوية، صادق أبو بكر، عن عمليات الاستحواذ لدى قيامه بافتتاح مدرسة سلاح الجو الثانوية ومقرات الإقامة المؤقتة لأفراد سلاح الجو التي بنيت حديثاً في ولاية لاغوس. وقال إن سلاح الجو تسلم أول طائرة مروحية من أصل اثنا عشر طائرة من طراز Mi-35M والتي ستكون حاسمة في هزيمة بوكو حرام.
وأفاد أبو بكر: “لقد ساهم هذا بشكل كبير في تجهيز سلاح الجو للقيام بعمليات مكافحة التمرد، إضافة إلى التصدي للتحديات الأمنية الناشئة الأخرى في جميع أنحاء البلاد”. وأضاف: “تأكدوا من أننا سنواصل بذل قصارى جهدنا للوفاء بمسؤولياتنا القانونية للدفاع عن السلامة الإقليمية للأمة”.
تم الاستعانة بأول طائرتين مروحيتين والعمل بهما خلال احتفالات الذكرى الـ 53 لسلاح الجو النيجيري في أبريل 2017 في ماكوردي. وتمتلك الطائرة المروحية الهجومية طراز Mi-35M الحديثة قدرات ليلية لم تكون موجودة في المروحيات السابقة، كما أن أداءها أعلى، وهي أكثر قدرة على التحمل، ومزودة بقمرة القيادة الزجاجية لتعزيز الوعي الميداني أثناء العمليات، وذلك حسبما أفاد موقع Defence Web.
بالإضافة إلى ذلك، قام فنيو سلاح الجو بإصلاح ستة محركات ألفا جت، مما أعاد عدة طائرات قديمة إلى الخدمة مرة أخرى. وقد أدت أعمال الإصلاح إلى توفير 2.4 مليون دولار.
وفي معرض الاحتفال بتدشين المدرسة، قال أبو بكر إن التعليم أساسي في تنمية رأس المال البشري وأنه سيؤدي إلى التقدم التقني والابتكار.
وقال، “لقد أجرينا تقييما سريعا للمدارس الابتدائية والثانوية المتاحة في قواعدنا وحددنا بعض الثغرات. هذه الثغرات استلزمت رفع مستوى بعض المدارس “.
يوجد في مدرسة سلاح الجو “شاشا” 18 فصلاً دراسياً، وخمسة مختبرات، ومكتبة، ومرافق ترفيهية، ومكاتب للقائد وغيره من الموظفين.