أخبار هيئة الإذاعة البريطانية على BBC.CO.UK/NEWS
أطلق الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان رسمياً بطاقة هوية وطنية إلكترونية في آب/ أغسطس 2014، سوف يحتاجها جميع النيجيريين بحلول عام 2019 إذا أرادوا التصويت في الانتخابات. تلقى جوناثان أول بطاقة بيومترية، يمكن استخدامها أيضاً في إرسال الأموال إلكترونياً.
قال جوناثان عند إطلاق البطاقة في أبوجا، “إن البطاقة ليست فقط وسيلة لإثبات هويتك، ولكنها أيضاً مستودع قاعدة بيانات شخصية وبطاقة مدفوعات مالية، كلها في جيبك. لقد أوليت اهتماماً كبيراً بهذا المشروع، وذلك أساساً بسبب تأثيره الواسع الذي يمكن أن يؤثر على كل جانب من جوانب النسيج الاجتماعي – الاقتصادي لأمتنا العزيزة”.
طبقاً للبنك المركزي النيجيري، فإن نحو 30 بالمائة من سكان البلاد الذي يبلغ تعدادهم 167 مليون نسمة لديهم حسابات مصرفية.
وقالت شركة ماستركارد، التي تزود البطاقة بعنصر للدفع مقدماً، في بيان إن الجمع بين بطاقة الهوية وبطاقة الدفع لكل من يزيد أعمارهم عن 16 عاماً “يسقط واحداً من أكبر العوائق أمام الشمول المالي – إثبات الهوية”.
تبين البطاقات الجديدة صورة الشخص، واسمه، وسنه والرقم الفريد لبطاقة الهوية. وأثناء التسجيل يتم طبع بصمات الأصابع العشرة ومسح قزحية العين. وترمي هذه التفاصيل إلى التأكد من عدم وجود أي تكرارات في النظام.
وخلال المرحلة التجريبية، التي بدأت بتسجيل الأسماء في تشرين الأول/ تشرين الأول/ أكتوبر 2013، سيتم إصدار 13 مليون بطاقة. وهناك مراكز تسجيل في جميع الـ 36 ولاية، وليست هناك رسوم للحصول على البطاقة. ولكن سيتم فرض رسوم في حالة استبدال البطاقة.
وتحاول اللجنة النيجيرية لإدارة بطاقات الهوية، والتي هي وراء إصدار البطاقات الجديدة، دمج عدة قواعد بيانات حكومية، بما فيها تلك الخاصة بتراخيص قيادة السيارات، وتسجيل الناخبين، والتأمين الصحي، والضرائب والمعاشات التقاعدية.