أسرة إيه دي اف
تسلَّم العاملون في قطاع الرعاية الصحية في ناميبيا على منحة إضافية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19) عندما سلَّمت الولايات المتحدة عدد 11,000 درع واقٍ للوجه وعدد 3,000 مسحة أنفية لاختبارات الكشف عن الفيروس إلى كلٍ من وزارة الصحة ومعهد ناميبيا لعلم الأمراض، وتتضمن حزمة المسحة الطبية نظاماً لجمع العينات يكثر الطلب عليه وسط المرافق الطبية في العالم.
وتأتي هذه اللوازم الطبية في إطار منحة أمريكية تبلغ قيمتها نحو 6.1 ملايين دولار أمريكي للتصدي لانتشار الجائحة. وقد أودى فيروس كورونا بحياة ما يزيد على 130 مواطن ناميبي وفقاً لإحصائيات هيئة المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقالت السفيرة الأمريكية ليزا جونسون: ”تعمل أطقم الرعاية الصحية على الخطوط الأمامية لمكافحة فيروس كورونا ويمكن أن يتزايد خطر تعرضها للإصابة بالفيروس مقارنة بعموم المواطنين؛ لذا يسر السفارة الأمريكية أن توفر دروعاً واقية للوجه لتحسين مستوى الوقاية الشخصية لأطقم الرعاية الصحية من خطر الإصابة بالفيروس، وهذه واحدة من الطرق التي نشكر ونثمن بها جهود أطقم الرعاية الصحية في ناميبيا.“
وأضافت تقول: ”ما يزال الفيروس في ناميبيا، ولذلك يعتبر تكثيف اختبارات الكشف عن الفيروس من الأهمية بمكان لوقاية الأشخاص المعرضين للخطر في المجتمع من خطر الإصابة به.“
وذكرت السيدة أنيتا بيوكس، وهي مشرفة مختبرات على فريق اختبارات الكشف عن فيروس كورونا بمعهد ناميبيا لعلم الأمراض، أنَّ الأطقم الطبية تجري اختبارات آلية وشبه آلية للكشف عن فيروس كورونا في مختبرات المعهد الحكومية وجامعة ناميبيا وشركتين خاصتين للرعاية الصحية.
وقالت بيوكس لهيئة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: ”قد يستغرق إجراء الاختبار عدة ساعات، وفقاً للطريقة المتبعة، قبل توفر النتائج، ثمَّ نتحقق من النتائج، وندرجها في نظام معلومات المختبر، إلى أن تصدر أخيراً الموافقة على جاهزية تسليمها للعملاء من خلال فريق الاستجابة التابع لوزارة الصحة، وتشتمل هذه العملية بأسرها على مؤشرات جودة لضمان إصدار النتائج الدقيقة وفي الوقت المناسب للعملاء.“
وبعد يومين من تسلم المنحة الأمريكية، صرَّح الرئيس الناميبي هاكه كينكوب بأنَّ 12 مقاطعة من مقاطعات الدولة التي يبلغ عددها 14 مقاطعة سجَّلت انخفاضاً في معدَّلات الإصابة بفيروس كورونا على مدار أربعة أسابيع خلال شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر، وقال سيادته في خطاب وطني إنَّ الدولة تجري ثمانية اختبارات للكشف عن الفيروس لكل 1,000 مواطن.
ويقول: ”في حين انخفضت معدَّلات العدوى الجديدة، والإصابات الجديدة، والمرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات انخفاضاً كبيراً، في منطقتي ويندهوك وولفس بي اللتين كانتا في أوقات مختلفة بؤرتين لتفشِّي الجائحة في الدولة، فما زلنا نسجل ارتفاعاً في أعداد الإصابات في مناطق أوهانجوينا وأوشانا وأوشيكوتو.“
وأضاف دولة الرئيس أنَّ معدَّلات الإصابة ارتفعت بين الأشخاص الذين تجمَّعوا ”في الأماكن المزدحمة والأماكن المغلقة مثل مبيت الطلبة والسجون والإصلاحيات وزنازين أقسام الشرطة.“
وذكر كينكوب أنَّ تخفيف قيود السفر حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر يسمح لجميع المسافرين الوافدين إلى البلاد ببلوغ وجهاتهم إذا قدموا اختباراً طبياً لم يمر عليه أكثر من 72 ساعة يثبت خلوهم من فيروس كورونا، ويتسنى للمسافرين الذين لديهم اختبار يثبت خلوهم من الفيروس ومر عليه أكثر من 72 ساعة – ولكن لم يتجاوز أسبوعاً – دخول البلاد ولكن مع إخضاعهم للحجر الصحي لمدة سبعة أيام.