فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني DEFENCEWEB الحكومة الأمريكية بـ 18 شاحنة تويوتا، ومقطورة، وجرّافة أمامية ومعدات أخرى للجيش الكاميروني، الذي سيستخدمها في محاربة جماعة بوكو حرام. وتضم بعض المعدات الأخرى سبعة صهاريج مياه 1500-3000 لتر وستة مولدات. سلّم السفير الأمريكي لدى الكاميرون ستيفن هوزا المعدات والمركبات إلى وزير الدفاع الكاميروني جوزيف بيتي أسومو في ياوندي في كانون الأول/ ديسمبر 2015. قال هوزا إن الولايات المتحدة تأمل في أن تعزز المعدات الجديدة قدرة الجيش على الحركة وتوسيع قدراته التشغيلية. قال هوزا إن المنحة رمز للشراكة القوية بين البلدين. وأضاف، “أننا نعرف عنف المتطرفين. فهذا عنف ينتشر على نطاق مرعب. ونريد أن نشهد مستقبلاً مشرقاً للكاميرون. ويسعدني أن نتشارك معكم. وسوف نظل هنا إلى أن ينتهي القتال”. انضمت الكاميرون إلى تشاد، والنيجر ونيجيريا في المساهمة بقوات للانضمام إلى قوة المهمة المتعددة الجنسيات، وهي قوة عسكرية إقليمية في منطقة حوض بحيرة تشاد تشكلت عام 2015 لمحاربة الجماعة المتطرفة بوكو حرام. قال أسومو إن المنحة هي الأحدث في عدد من حزم مساعدات أمنية أمريكية في الآونة الأخيرة، اشتملت على ست ناقلات جنود مدرعة في تشرين الأول/ أكتوبر 2015. وأضاف، “أن هذه المنحة تأتي في إطار الدعم لمكافحة الفصائل الإرهابية، لاسيما الجماعة الإرهابية بوكو حرام”. وصل 300 جندي أمريكي على الأقل إلى الكاميرون في تشرين الأول/ أكتوبر لتوفير الدعم الاستخباراتي والتدريبي للقوات الكاميرونية.