وكالة الأنباء الفرنسية
في نيسان/ إبريل 2016، توفى المصور المالي الرائد مالك سيديبي، الذي أكسبته صور الأبيض والأسود القوية للحياة المحلية الشهرة الدولية وأرفع الجوائز، عن عمر ناهز 80 عاماً.
كانت صور سيديبي النابضة للحياة في العاصمة باماكو في ستينات القرن الماضي، بعد أن حصلت مالي على استقلالها عن فرنسا، بمثابة تعليق اجتماعي يؤرخ للثقافة الشعبية والمجتمع التقليدي.
وفي عام 2007، كان أول أفريقي وأول مصور فوتوغرافي يحصل على جائزة الأسد الذهبي عن إنجازات عمره في مهرجان البندقية السينمائي.
قال وزير الثقافة المالي ندياي راماتولاي دياللو، “إنها خسارة كبيرة لمالي. لقد كان جزءاً من تراثنا الثقافي. ومالي بأسرها في حالة حداد”.
تزيّن أعمال سيديبي جدران متحف الفن الحديث في نيويورك، ومتحف غيتي وعدة متاحف حول العالم. لقد كان يُعد، إلى جانب سيدو كيتا، واحداً من أفضل المصورين الفوتوغرافيين في القرن العشرين.
لقد التقط صوراً صريحة في الاستديو الخاص به وفي شوارع باماكو، من بينها في نوادي ليلية، وشواطئ وفعاليات رياضية.
قال سيديبي في مقابلة عام 2010، إن العالم كله مرسوم في وجوه الناس. “عندما ألتقط الصورة، أرى فيها مستقبل العالم”.