أسرة منبر الدفاع الإفريقي
تعمل وكالة الفضاء الكينية على استخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية لتوفير حياة كريمة للكينيين.
فقد صرَّح العميد هيلاري كيبكوسغي، القائم بأعمال مدير الوكالة، أنها ضخت استثمارات كبيرة في مشاريع مثل مشروع «المراقبة لاتخاذ القرار باستخدام تقنيات الفضاء» لمتابعة الغطاء الحرجي والتوسع العمراني والمساهمة في التخطيط لإدارة الكوارث.
وقال في اجتماع خلال «أسبوع الابتكار في كينيا» في كانون الأول/ديسمبر 2022 في «مركز ساريت إكسبو» للمعارض بنيروبي: “تعتقد الوكالة أن علوم وتكنولوجيا وتطبيقات الفضاء قادرة على تحفيز النمو الاقتصادي.”
وقد ألقى خطابه الرئيسي خلال إحدى الفعاليات التي أُقيمت على هامش الأسبوع بعنوان «التحدي الإفريقي لرصد الأرض»، وهو عبارة عن مسابقة ابتكار قارية سنوية تهدف إلى إيجاد طرق جديدة لاستخدام تكنولوجيا المراقبة عبر الأقمار الصناعية.
وفاز مشروع «أجري بورا» الكيني بالجائزة الأولى في التحدي في عام 2022، إذ يستخدم التكنولوجيا مثل بيانات الأقمار الصناعية لمساعدة المزارعين على زيادة الإنتاجية وتقليل المخاطر.
وقال كيبكوسغي خلال خطابه: “يوفر رصد الأرض معلومات دقيقة لحظة بلحظة لدعم المراقبة البيئية التي تعتبر من المحاور الحيوية لاتخاذ قرارات مستنيرة.”
وجدير بالذكر أن الوكالة تشارك في مبادرات للنهوض بتطوير تكنولوجيا الفضاء، إذ كانت واحدة من ثلاث وكالات وطنية اختارتها الأمم المتحدة لإطلاق حمولة استشعار عن بُعد ستطير على متن محطة الفضاء الدولية (في الصورة أعلاه) لمراقبة الطقس وآثار الكوارث الطبيعية.
كما تتعاون كينيا مع خمسة بلدان إفريقية أخرى في إطار «مبادة القمر الصناعي الإفريقي للتنمية». وذكر كيبكوسغي أن البرنامج يهدف إلى بناء القدرات في مجال هندسة أنظمة الفضاء والعمليات الفضائية من خلال تصنيع قمر صناعي صغير.
وذكر خلال خطاب ألقاه في فيينا في عام 2022 أمام لجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية التابعة للأمم المتحدة: “أود أن أشجع البلدان الإفريقية على الانضمام إلى السعي المشترك لسبر أغوار الفضاء من أجل التنمية المستدامة من خلال المبادرات الإقليمية.”