أسرة ايه دي اف
تسلَّمت كلية الدفاع الوطني التابعة لقوات الدفاع الكينية ميثاق تحويلها إلى جامعة متكاملة، وستتمكن بفضل ذلك من تقديم تدريب للخريجين وطلبة الدراسات العليا من القادة العسكريين والمدنيين المحليين والأجانب حول التحديات الأمنية الحالية والناشئة.
منح الرئيس أوهورو كينياتا الميثاق ليجعل الكلية أول جامعة متخصصة في الدولة بموجب قانون الجامعات لعام 2012.
وفي خطاب ألقاه خلال حفل لتوزيع الجوائز في الجامعة في أيَّار/مايو 2021، ذكر كينياتا أنَّ جامعة الدفاع الوطني في كينيا بعد إعادة تسميتها من شأنها مساعدة الجيش على التصدِّي للمشكلات الأمنية الأكثر إلحاحاً.
فيقول: “وكما تعلمون، فقد عانت بلادنا الأمرين من الهجمات الإرهابية خلال السنوات القليلة الماضية، ناهيكم عن التهديدات التي تفرضها الجرائم المنظمة العابرة للحدود والصراعات داخل البلدان. وليست الهجمات المادية هي التهديدات الوحيدة التي نتعرَّض لها؛ وإنما توجد كذلك تهديدات افتراضية لأمننا، كالحرب الإلكترونية والاستيلاء العدائي على الأنظمة الإلكترونية للدولة.”
وأكد كينياتا التزامه بدعم الجامعة لتحقيق أهدافها في مجالات التدريب والبحث والعمل الخدمي، وترأس حفل تخرج 55 من كبار الضباط والموظفين المدنيين من بوروندي وملاوي ونيبال وتنزانيا وأوغندا وزامبيا وكينيا.
وصرَّحت الدكتورة مونيكا جوما، وزيرة الدفاع، أنَّ تحويل الكلية إلى جامعة يعد خطوة كبيرة إلى الأمام في إطار الجهود المبذولة لتقديم تدريب نخبوي لرجال الأمن في البلاد.
وقالت لمحطة «سيتزين تي ڤي»: “لن نرسل خبراءنا للتدريب في الخارج بعد الآن، فهذا مكلِّف ويستغرق وقتاً طويلاً، وتأتي جامعة الدفاع الوطني إضافة إلى أسرة من مؤسسات التدريب لدى وزارة الدفاع ولها قدر كبير من الأهمية، ولدينا باقة من مراكز التميز المعتمدة عالمياً ستضمها جامعة الدفاع الوطني إلى كلياتها.”