اجتمع
كبار الضباط العسكريين من خمسة بلدان أفريقية من منطقة البحيرات الكبرى لمناقشة استراتيجيات التصدي للعنف الذي ابتليت به المنطقة.
اجتمع كبار الضباط من أوغندا وبوروندي وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في مدينة غوما الشرقية في مقاطعة كيفو الشمالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية الجنرال ليون – ريتشارد كاسونغا أن الغرض من الاجتماع هو مقارنة الاستراتيجية ومناقشة “الجهود المشتركة” لتعزيز السلام.
ظلت مناطق وحدود جمهورية الكونغو الديمقراطية الشرقية منطقة صراع لما يقرب من ربع قرن. تم زعزعة استقرار المنطقة بسبب جماعات الميليشيات التي نشأت من الحربين اللتين دمرتا المنطقة في أواخر التسعينات وأوائل الألفية الثانية.
ولقد اقترح رئيس أركان القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الفريق أول سلستين مبالا القيام بعمليات عسكرية مشتركة “للقضاء على الجماعات المسلحة”، سواء المحلية أو الأجنبية، في الشرق المضطرب. بيد أن الأمم المتحدة استبعدت دعم أي قوات عسكرية أجنبية تتدخل في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ومن بين الميليشيات التي تعاني منها منطقة كيفو القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة مسلحة أوغندية ذات توجهات إسلامية، والقوات الديمقراطية لتحرير رواندا.